الأسبوع:
2024-11-23@10:12:10 GMT

قادة العالم يهنئون ترامب بفوزه بالرئاسة الأمريكية

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

قادة العالم يهنئون ترامب بفوزه بالرئاسة الأمريكية

هنأ العديد من رؤساء وقادة دول العالم الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس الرئيس ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

فمن جهته، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرشح الجمهوري دونالد ترامب وكتب على منصة إكس تهانينا للرئيس دونالد ترامب.

. مستعد للعمل معا كما فعلنا من قبل على مدار أربع سنوات.. لتحقيق مزيد من السلام والازدهار.

وفي بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر - في تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز البريطانية - إنه يهنىء الرئيس المنتخب ترامب على فوزه التاريخي في الانتخابات، كما يتطلع إلى العمل معه خلال السنوات المقبلة.

وأضاف:باعتبارنا من أقرب الحلفاء، فإننا نقف جنبا إلى جنب من أجل الدفاع عن قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أنه يدرك أن العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ستستمر في الازدهار خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأصدر الأمين العام لحلف شمال الأطلسى الناتو مارك روته بيانا لتهنئة ترامب الفائز بالانتخابات الرئاسية وقال - في البيان حسبما ذكرت صحيفة لوسوار البلجيكية - " إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستساعد الحلف الأطلسي على البقاء قويا".. مضيفا أن " قيادتك ستكون مرة أخرى عنصرا أساسيا في الحفاظ على قوة تحالفنا.. اتطلع إلى العمل معك مرة أخرى لدفع السلام من خلال تعزيز حلف شمال الأطلسي".

وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أهمية العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، بعد إعلان ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024، و أعربت - حسبما ذكرت قناة فرانس 24 الإخبارية - عن تهانيها الحارة لترامب وكتبت - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي إكس - أهنئ بحرارة دونالد ترامب".

وقال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل في تغريدة على موقع إكس إن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى مواصلة تعاونه البناء مع الولايات المتحدة.

وانضم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الزعماء المهنئين لترامب، داعيا صديقه - كما وصفه - إلى تعزيز السلام وسط صراعات الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز "المحلية عن مودي قوله إنه يتطلع إلى تجديد تعاونهما لتعزيز الشراكة الهندية الأمريكية بشكل أكبر، كما حث ترامب على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي وسط صراعات الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا

وأضاف قائلا: "أطيب التهاني لصديقي ترامب على فوزك التاريخي في الانتخابات، أتطلع إلى تجديد تعاوننا لتعزيز الشراكة الشاملة العالمية والاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة بشكل أكبر، دعونا نعمل من أجل تحسين أحوال شعبنا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي."

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "بالنيابة عن نفسي وعن الحكومة الإيطالية، أتقدم بأصدق تهاني للرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب"، وأضافت: إيطاليا والولايات المتحدة دولتان شقيقتان، مرتبطتان بتحالف لا يتزعزع وقيم مشتركة وصداقة تاريخية. إنها رابطة استراتيجية، وأنا متأكدة من أننا سنعززها الآن بشكل أكبر.

وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني إن فوز ترامب كان انتصارًا "للوطنية، ومراقبة الحدود، والتخفيضات الضريبية، وحرية التعبير، والالتزام بالسلام العالمي".

وقال المستشار النمساوي كارل نيهمر: أهنئ دونالد ترامب على النجاح الانتخابي.. الولايات المتحدة شريك استراتيجي مهم للنمسا، نتطلع إلى توسيع وتعزيز علاقاتنا عبر الأطلسي معًا من أجل مواجهة التحديات العالمية بنجاح.

بدوره، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: تهانينا لترامب على فوزك.. معًا، نواجه التحديات الخطيرة المقبلة.. تلتزم صربيا بالعمل مع الولايات المتحدة من أجل الاستقرار والنمو والسلام.

كما قال الرئيس البولندي أندريه دودا: تهانينا، للرئيس ترامب، لقد نجحت في جعل ذلك يحدث!.

وكتب زعيم اليمين المتطرف الهولندي جيرت فيلدرز بأحرف كبيرة: تهانينا للرئيس ترامب.. تهانينا لأمريكا.. .لا تتوقف أبدًا، استمر دائمًا في القتال والفوز بالانتخابات

وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا: تهانينا لدونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية. هدفنا المشترك هو ضمان بقاء العلاقات بين بلدينا على أعلى مستوى، على الرغم من التغييرات في الإدارة، وأن نستمر في تطويرها لصالح مواطنينا.

وكتب النائب البريطاني وزعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة نايجل فاراج: لقد فعلها مرة أخرى. العودة السياسية الأكثر روعة في حياتنا.

وفي تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز البريطانية، هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ترامب " على الفوز، مشيدا بالتزام "ترامب" بنهج السلام من خلال القوة في الشؤون العالمية، ومشيرا إلى أن هذا المبدأ يمكن أن يجعل السلام العادل قريبا من أوكرانيا، وأضاف "نعتمد على استمرار الدعم القوي من الحزبين لأوكرانيا في الولايات المتحدة".

وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن تهانيه لترامب، مبديا استعداده للعمل معه من أجل تحسين العلاقات الثنائية الاستراتيجية وإقامة شراكة قوية عبر الأطلسي، وقال - حسبما نقلت قناة فرنسا 24 الإخبارية في نسختها الإنجليزية - تهانينا لدونالد ترامب على فوزه وانتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

وهنأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الرئيس الأمريكي المنتخب، وقالت في تصريحات أدلت بها للصحفيين، نقلتها قناة دويتشه فيله الألمانية في نسختها الإنجليزية - فاز دونالد ترامب بالانتخابات، ونهنئه على ذلك.

وهنأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف"ترامب، واصفا فوزه بالتاريخي، وقال - في تصريحات نقلها راديو باكستان - إنه يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية القادمة لتعزيز وتوسيع الشراكة الباكستانية-الأمريكية.

وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد أعلن اليوم الأربعاء فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كمالا هاريس.

ووجه ترامب -خلال خطاب - الشكر الشعب الأمريكي على شرف انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا يعد نصرًا رائعًا للشعب سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.

وأوضح أن هذا سيكون العصر الذهبي لأمريكا، مشيرًا إلى أنه سيقاتل يوميًا من أجل الشعب الأمريكي ومستقبله وحتى تكون أمريكا قوية وآمنة ومزدهرة.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. أسواق الرهان تظهر تقدم دونالد ترامب على كامالا

بايدن يحذر إيران: أي محاولة لاغتيال دونالد ترامب ستعد عملا حربيا

«لدينا علاقة رائعة.. وستكون أقوى».. دونالد ترامب يعلق على لقائه بأمير قطر في فلوريدا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئاسة الأمريكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب ترامب دونالد ترامب قادة العالم كامالا هاريس منصة إكس الانتخابات الرئاسیة والولایات المتحدة الولایات المتحدة للولایات المتحدة دونالد ترامب على فی الانتخابات رئیس الوزراء فی تصریحات یتطلع إلى مرة أخرى من أجل

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟

سلطت الكاتبة الصحافية هيذر ديغبي بارتون الضوء على الآثار المحتملة للإدارة الثانية المحتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدةً تعييناته غير التقليدية، وأسسه الإيديولوجية، واعتماده على "مشروع 2025"؛ وهو مخطط محافظ لإصلاح الحكومة الفيدرالية.

ولاية ترامب الثانية قد تؤدي إلى تكثيف الانقسامات الإيديولوجية

وقالت الكاتبة في مقالها بموقع "صالون" الإخباري الأمريكي، إن اختيارات ترامب لمجلس الوزراء تعطي الأولوية في كثير من الأحيان للولاء والشهرة الإعلامية على حساب الخبرة. ويتمتع العديد من المعينين بمؤهلات محدودة، مما يعكس اعتقاد ترامب بأن الشهرة والولاء يفوقان المؤهلات التقليدية. 

What Donald Trump's revenge agenda is hiding https://t.co/kVFqn1vyvM

— Salon (@Salon) November 20, 2024

وتشمل الأمثلة البارزة شون دافي، نجم تلفزيون الواقع السابق، الذي تم اختياره لمنصب وزير النقل، والدكتور محمد أوز، المقرر أن يشرف على الرعاية الطبية. ومن المتوقع أن يتعاون الدكتور أوز مع روبرت إف. كينيدي جونيور، وهو شخصية مثيرة للجدل معروفة بترويج نظريات المؤامرة، مما يشير إلى أن الإدارة تميل بشدة إلى الاستقطاب الإيديولوجي.
ويمتد هذا الاتجاه إلى معظم رؤساء الوكالات، وكثير منهم عديمو الخبرة أو متطرفون أيديولوجياً، حيث رأت الكاتبة أن هدفهم الأساسي هو تعطيل وظائف الحكومة بدلاً من تحسينها.

مشروع 2025

وأشارت الكاتبة إلى "مشروع 2025"، وهو دليل استراتيجي كتبه ناشطون يمينيون لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية لتنفيذ أهدافهم القديمة. ويرتبط ممن يعينهم ترامب في المناصب المختلفة ارتباطاً وثيقاً بهذه الأجندة:
• تم تعيين ستيفن ميلر وتوم هومان في مناصب تسمح لهما بإطلاق مبادرة ترحيل موسعة. ومع التحضير الكبير من جانب القطاع الخاص، بما في ذلك العقود الخاصة بمرافق الاحتجاز وخدمات الطيران، يمكن أن تتسبب مبادرتهما باضطراب اجتماعي واسع النطاق، يستهدف المهاجرين غير المسجلين وأولئك الذين يساعدونهم.

• بريندان كار، المعين من قبل لجنة الاتصالات الفيدرالية، ينسجم مع مظالم ترامب الإعلامية، مستخدماً السلطة التنظيمية لمعاقبة خصومه المفترضين. وأشارت الكاتبة إلى اقتراح كار بمنع الاندماج الذي يشمل شركة باراماونت غلوبال بسبب التحيز السياسي المزعوم من قِبَل شبكة "سي بي إس نيوز"، مما يوضح كيف يمكن للانتقام الشخصي أن يشكل قرارات السياسة.
• بَرَزَ راسل فوغت، شخصية محورية في تشكيل سياسات ترامب في فترة ولايته الثانية. ومن المتوقع أن ينفذ فوغت، الذي كان رئيساً سابقاً لمكتب الإدارة والميزانية، خطط الإصلاح الفيدرالية لمشروع 2025. ويؤكد نفوذه على التوافق بين قيادة ترامب والطموحات الإيديولوجية المحافظة الأوسع.

ماسك وتقاطع الأعمال والسياسة

وانتقدت بارتون أيضاً الدور المتزايد الذي يلعبه أباطرة الأعمال مثل إيلون ماسك في إدارة ترامب. وتتوافق مصالح ماسك، بما في ذلك مشروع ستارلينك التابع لسبيس إكس ومشروع كويبر التابع لأمازون، مع الأهداف المحافظة لتوسيع البنية التحتية المخصخصة.

Trump promised to get revenge. Here are his targets. https://t.co/KiT1APa6p9

— POLITICO (@politico) November 6, 2024

وفي حين يتم الاحتفال بالابتكارات التكنولوجية التي قام بها ماسك، أشارت الكاتبة إلى أن هذه الأشكال من التعاون تطمس الخطوط الفاصلة بين السياسة العامة وأرباح الشركات، مما يثير مخاوف أخلاقية.
ويجسد هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد وحليف ماسك، هذه الديناميكية. فرغم خبرته في مجال التمويل، فإن تعيين لوتنيك المزعوم وزيراً للتجارة يعكس تفضيلاً لرجال الأعمال المستعدين لدفع أجندة ترامب. ومع ذلك، فإن قربه الوثيق من ترامب تسبب بحدوث توترات، مما يشير إلى مزيج متقلب من الدوافع الشخصية والمهنية.

الأجندات الإيديولوجية والشخصية  وقارنت الكاتبة بين نوعين من المعينين من قبل ترامب: أولئك الذين يحفزهم الولاء الشخصي والانتقام، وأولئك الذين يستخدمون ترامب لتحقيق أهداف أيديولوجية. في حين تمثل شخصيات مثل مات غيتز وتولسي غابارد سعي ترامب للانتقام من الأعداء السياسيين، ينظر إليه آخرون كأداة لتحقيق تغييرات منهجية. هذا التناقض يصعّب من عملية تماسك الإدارة، مما قد يخلق أولويات متنافسة.
ورغم النأي العلني الذي أبداه ترامب عن "مشروع 2025"، أكدت بارتون أن مبادئ المشروع تتوافق مع أسلوبه في الحكم. وخدم العديد من المساهمين في المشروع، بما في ذلك فوغت وميلر، في فترة ولاية ترامب الأولى وأظهروا ولاءً لا يتزعزع. ويشير وجودهم إلى أن مشروع 2025 سيؤثر بشكل كبير في رئاسة ترامب الثانية، خاصةً في مجالات مثل الهجرة وإلغاء القيود التنظيمية. التداعيات السياسية والتحديات الاقتصادية وسلطت الكاتبة الضوء على السياسة الاقتصادية باعتبارها مجالاً رئيسياً للقلق. ويعكس بحث ترامب عن وزير للخزانة حاجته إلى شخص قادر على إدارة ثقة السوق مع تنفيذ سياسات التعريفات الجمركية المثيرة للجدل.
وقالت الكاتبة إن هذا الطلب المزدوج يؤكد توقعات ترامب غير الواقعية وإعطائه الأولوية للولاء على الخبرة.
بالإضافة إلى ذلك، تكشف أجندة الخصخصة التي تتبناها الإدارة، وخاصة في قطاعات مثل الاتصالات والدفاع، عن اعتمادها على الشراكات مع الشركات الخاصة. وانتقدت الكاتبة هذا النهج باعتباره قصير النظر، ويعطي الأولوية للمكاسب السياسية الفورية على الحكم المستدام. مخاطر الانقسام الأيديولوجي وحذرت الكاتبة من أن ولاية ترامب الثانية قد تؤدي إلى تكثيف الانقسامات الإيديولوجية. وفي حين قد يتعثر العديد من المبادرات بسبب عدم الكفاءة، تخشى بارتون أن ينجح المعينون الأكثر تمسكاً بالأيديولوجيات في تنفيذ تغييرات جذرية. ومن المرجح أن تكون سياسة الهجرة وتنظيم وسائل الإعلام وإعادة الهيكلة الفيدرالية مجالات ذات تأثير كبير.
كما أثارت الكاتبة مخاوف بشأن التآكل المحتمل للقواعد المؤسسية من جانب الإدارة الأمريكية. فمن خلال إعطاء الأولوية للولاء على الخبرة، يخاطر ترامب بتقويض الثقة العامة في الحكومة، مما يخلق تحديات طويلة الأجل للإدارات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكية
  • معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً
  • بلومبيرغ: تحالف ماسك وترامب يعزز فرص صناديق الثروة الخليجية في الصفقات الأمريكية
  • فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025
  • عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟
  • ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
  • رئيس الوزراء: الرئيس أكد نجاح تجربة مصر في التنمية البشرية من خلال حياة كريمة
  • رئيس الوزراء: قمة العشرين شهدت توقيع الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على اتفاق الشراكة الاستراتيجية
  • السفارة الأمريكية في كييف تغلق أبوابها بسبب تهديد هجوم جوي كبير