كتاب ميلانيا ترامب يكشف خبايا حياة سيدة أمريكا الأولى.. كيف تعرضت للتنمر؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع تركيز أنظار العالم هذا الأسبوع على نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، التي حسمها دونالد ترامب بعد منافسة شرسة مع كمالا هاريس، ألقت الصحف العالمية الضوء على الكتاب الجديد لزوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة والمنتظرة في البيت الأبيض، إذ كشفت خلاله العديد من الخبايا حول حياتها وطريقة تفكيرها، واستهدافها في وقتٍ من حياتها، بسبب شكلها، وهو ما وصفته بأنه أقرب للتنمر
كتاب ميلانيا ترامب يكشف خبايا وأسرار حياتهاكتاب «ميلانيا» الذي يحتل المرتبة الأولى بين الكتب الأكثر مبيعا، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، يمنح للقراء نظرة نادرة عن حياتها ومذكراتها الشخصية، بدءًا من اللحظة التي وطأت فيها قدميها الأراضي الأمريكية، عندما كانت تبلغ من العمر 26 عامًا، وحتى محاولة اغتيال زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الصيف الماضي في بتلر، بنسلفانيا.
«سواء كانت تستمتع بالنجاح الشخصي أو تتعامل مع الفوضى السياسية، أو تحتفل بانتصارات العائلة، أو تتغلب على أوقات الاضطرابات الوطنية، فقد اكتشفت منذ فترة طويلة كيفية البقاء هادئة ومتوازنة ومركزة على ما هو أكثر أهمية»، حسبما كتبت ميلانيا في كتابها.
وتضيف: «أن ظروف الحياة تشكلك بعدة طرق، وغالبًا ما تكون خارجة عن سيطرتك تمامًا، مولدك، وتأثيرات الوالدين، والعالم الذي نشأت فيه، لكن عندما تصل إلى مرحلة النضج، تأتي اللحظة التي تصبح فيها مسؤولاً وحدك عن الحياة التي تعيشها، يجب أن تتولى المسؤولية، وتتحمل هذه المسؤولية، وتصبح مهندس مستقبلك».
وتقول إن تلك اللحظة كانت بالنسبة لها بمثابة الوصول إلى أمريكا ومدينة نيويورك، كفرد يتمتع «بالثقة الشبابية»، كاشفة أن والدتها أماليا كنافس، علمتها أن العناية الذاتية ضرورية ليس فقط لرفاهية الشخص، لكي يتمكن أيضا من رعاية الآخرين بشكل فعال، مؤكدة: «لقد غرست والدتي هذا الاعتقاد في داخلي منذ سن مبكرة، وعلمتني أهمية الاهتمام بالمظهر قبل الخروج إلى العالم، كانت تقول لي إذا لم أهتم بنفسي، فكيف سأعرف كيفية الاهتمام بالآخرين؟».
«لقد تعلمت أنه بغض النظر عن الظروف أو المكان الذي وجدت نفسي فيه، فإن العلاقة الأكثر أهمية التي يمكنني تنميتها، هي العلاقة التي كانت بيني وبين نفسي»، بحسب ما أكدت زوجة دونالد ترامب.
كيف تعرضت ميلانيا ترامب للتنمر؟«كنت مستهدفة»، هكذا كشفت زوجة ترامب التي ستسعيد لقب السيدة الأولى لأمريكا، فور إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية بشكل رسمي، مؤكدة أن قوة شخصيتها ساعدتها على تجاوز وقت شعرت فيه بأنها «مستهدفة» بسبب مظهرها، وكان يُنظر إليها على أنها «طويلة القامة للغاية ونحيفة جدا».
وتعترف ميلانيا ترامب بأنها شعرت بأن الأمر كان أشبه بالتنمر، على الرغم من أنه لم يتم وصفه بهذه الطريقة قبل عقود من الزمن، مضيفة: «لقد أدركت أن السعادة الحقيقية لا توجد في الممتلكات المادية، بل في أعماق الوعي الذاتي وقبول الذات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
17 سنة حب.. حكاية سيدة ترفض الزواج بعد وفاة شريك حياتها
في عالمٍ يكتظ بالتغيرات والتحديات تظهر بعض القصص التي تتحدى الزمن، منها قصة رشا حسين، المرأة الأربعينية التي عاشت 9 سنوات من الحب والسعادة مع زوجها، لكن لم تدم السعادة كثيرًا، إذ رحل زوجها وترك فراغًا كبيرًا في حياتها منذ 8 سنوات.
ورغم سنواتٍ الحزن على فراق زوجها فإنّ قلبها لا يزال ينبض بحبٍ لا يموت. بين الاحتفالات بعيد زواجهما وعيد الحب، تحيي رشا ذكرى زوجها الراحل، متمسكةً بالعادات التي كانت تربطهما، وتُعلّم أبناءَها معنى الحب والوفاء، وفي عيد الحب المصري الذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام نستعرض قصة حبٍ تتحدى الزمن رغم غياب شريك الحياة، باحثةً عن السعادة في أحضان الماضي.
قصة حب مستمرةرشا حسين صاحبة الـ 42 عاما، عاشت قصة حب قوية جمعتها بزوجها، إذ كانت مخطوبة له لمدة 5 سنوات قبل زواجهما، علامات السعادة والفرحة لا تفارق وجهها في تلك الأيام شعرت بجمال الحياة وقيمتها: «أنا وزوجي كان بينا قصة حب، هو كان جارنا وكنا بنحب بعض جدا لدرجة إنه لما اتوفى مصدقتش كلام الدكاترة»، وفق ما ذكرته في حديثها لـ«الوطن».
استمرار الحبكانت رشا تحتفل بكل المناسبات في حياة زوجها، سواء عيد الحب أو عيد الفطر وعيد زواجها وغيرها من المناسبات والأعياد: «كان لازم يجيب لي هدية عيد الحب والعروسة، وفي رمضان كان بيجيب لي فانوس وعمري ما شيلت هم حاجة كان هو موفر ليا كل حاجة»، مشيرة إلى أنّ حينها كانت الابتسامة لا تفارق وجهها.
بعد وفاة زوجها منذ 8 سنوات نتيجة إصابته بأزمة قلبية تبدلت أحوال ابنة محافظة القاهرة، الحياة أصبحت لا قيمة لها، تشعر وكأنها وحيدة رغم وجود أبنائها الـ4 بجانبها: «لما جوزي اتوفى كنت حاسة إني وحيدة رغم إن ابني الكبير بيحاول دايما يوفر ليّا كل حاجة كان بيوفرها أبوه.. بس طبعا شعور الخوف ملازمني».
القيام بالعادات المشتركةوجدت «رشا» في العادات التي كانت تشاركها زوجها ضالتها لتعيد السعادة التي اختفت برحيل زوجها، ففي عيد الحب تطلب من ابنها الكبير أن يحضر لها هدية، وفي الأعياد تأخذ أبناءها لأداء صلاة العيد مثلما كانت تفعل مع زوجها وغيرها من العادات: «دايما بحكي لعيالي عن أبوهم وأقولهم ازاي كان بيهتم بيا لدرجة إني يوم عيد العيد بقول لابني الكبير هاتلي هدية ويوم العيد بنروح نصلي زي ما كنت بعمل مع زوجي وبعدين بنروح نزوره في قبره وأفضل أحكي معاه عن كل حاجة وبقوله أهو العيال شوف كبروا إزاي».
عزفت صاحبة الـ 42 عاما عن الزواج بعد وفاة زوجها، رغم أن الكثير حاولوا خطبتها، ولكنها كانت ترفضت بشكل تام، إذ قررت أن تعمل في إحدى ورش صناعة السبح بحي الجمالية في محافظة القاهرة حتى تستطيع توفير قوت يومها وأبنائها: «أنا قبل ما زوجي يموت كنت شغالة في السبح ولما اتزوجنا سيبتها وبعد لما اتوفى رجعت تاني عشان أصرف على عيالي وما أحسسهمش إني ناقصهم حاجة».