25 ألف عينة و3 دورات تدريبية.. أبرز أنشطة متبقيات المبيدات خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، انتهى خلال شهر أكتوبر الماضي من تحليل أكثر من 25 ألف عينة تم استلامها من عملاء المعمل، خلال شهر أكتوبر، فضلا عن عقد 3 دورات تدريبية استفاد منها ما يزيد على 100 متخصص من جهات مختلفة.
وقالت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل، إن ما تحقق من جهود في المعمل جاء في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، في سبيل دعم العاملين بالقطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية، وتحسين وتطوير خدمات المعمل لدعم المنتجين والمصدرين.
وأوضحت “عبد اللاه” أنه على صعيد الأنشطة الدولية للمعمل خلال شهر أكتوبر، تم المشاركة فى ورشة عمل للتصديق على تقرير بعثة التقييم الميداني للمعامل المرجعية المصرية التابعة لوزارة الزراعة ومعامل مرجعية ومعامل فرعية الموصى بها للاعتماد كمعامل مرجعية لمنطقة الكوميسا بالعاصمة الزامبية ـ لوساكا، كذلك تم المشاركة وإلقاء محاضرة علمية خلال أعمال الاجتماع الفني الثالث لسلامة الغذاء في أفريقيا"، بدولة المغرب، حول أهمية المعامل المعتمدة ودور المعمل فى منظومة سلامة الغذاء فى مصر، كذلك تم ترؤس جلسة نقاشية باليوم الثاني للاجتماع، كما تمت المشاركة أيضا في برنامج تدريبي بعنوان “سحب وتحليل: متبقيات المواد المستخدمة لوقاية النباتات” باليونان من خلال الوكالة التنفيذية الأوروبية للصحة والرقمنة، المكلفة من قبل المفوضية الأوروبية بإدارة مبادرة التدريب الأفضل من أجل أغذية أكثر أماناً.
وأضافت مدير المعمل أنه في إطار أعمال تطوير ورفع كفاءة المعمل، تم دعم بعض أقسام المعمل من خلال تركيب أجهزة جديدة لزيادة السعة الاستيعابية بقسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية حيث تم تركيب وتشغيل جهازين حديثين بالمقر الرئيسي للمعمل بالجيزة.
وأكدت أن المعمل انتهى خلال شهر أكتوبر الماضي، من تحليل حوالي 25 ألف عينة من السلع الغذائية من الجهات الرقابية أو العملاء، تشمل عينات للصادرات من السلع الغذائية تخطت 5400 عينة، فضلا عن عينات للواردات من السلع الغذائية بلغت 7800 عينة تقريبا، كذلك تم تحليل عينات سلع غذائية للعملاء بلغت 10650 عينة تقريبا، إضافة الى تحليل عينات من الأسواق بالمحافظات في حدود 1150 عينة.
وقالت مدير المعمل إنه تم أيضا عقد 3 برامج تدريبية في مجالات: طرق وتقنيات سحب العينات لتقييم الحدود الميكروبية، وطرق وتقنيات العناصر الثقيلة فى العينات الغذائية والبيئية، وطرق وتقنيات سحب العينات لتحديد متبقيات المبيدات، استفاد منها ما يزيد على 100 متخصص من جهات: الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وشركات الصناعات الغذائية المختلفة.
وذكرت أن المعمل شارك أيضا في عدد من المؤتمرات وورش العمل، حيث تم إلقاء محاضرة فى ورشة عمل بعنوان "المبيدات والصادرات الزراعية المصرية" بالتعاون مع كل من لجنة مبيدات الآفات الزراعية، كلية الزراعة بجامعة دمنهور، إضافة إلى المشاركة في إحدى جلسات إطلاق "مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات فى مصر" بالتعاون بين لجنة مبيدات الآفات الزراعية وكروب لايف مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، والجمعية المصرية لسلامة المحاصيل – كروب لايف إيجيبت، ذلك فضلا عن المشاركة في البرنامج التدريبي بعنوان "مهارات التواصل الرقمى" ضمن البرامج التدريبية المنظمة من قبل مركز البحوث الزراعية لتطوير مهارات أعضاء الهيئة البحثية بالمركز.
وأضافت أنه تم المشاركة أيضا في المنتدى الثقافى العلمى الثالث لمركز البحوث الزراعية تتخللها محاضرة حول "الثروة السمكية فى مصر – الواقع والتحديات ضمن قضية الأمن الغذائى"، فضلا عن ورشة عمل تحت عنوان "دعم الباحثين المتفوقين في مركز البحوث الزراعية للتقدم لجوائز الدولة 2024"، وورشة عمل لتعريف "القوانين والتشريعات المحلية والمواصفات المصرية المنظمة لإنتاج الخضر والفاكهه فى مصر" برعاية "التحالف من أجل جودة المنتج في أفريقيا"، إضافة إلى حضور معرض “أجري بلازا” لتقنيات الزراعة الحديثة والذي أقيم بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات العناصر الثقيلة وزير الزراعة القطاع الزراعى البحوث الزراعية مركز البحوث الزراعية البحوث الزراعیة خلال شهر أکتوبر فضلا عن فى مصر
إقرأ أيضاً:
تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.
وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".
ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.
وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".
وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".
وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".
وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.
وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.
واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".