قال علاء ميهوب نجم الاهلى ومنتخب مصر الأسبق، إن الأجواء داخل الكرة المصرية غريبة رغم قوة الدورى المصرى على صعيد الشرق الأوسط.

وأوضح علاء ميهوب، خلال تصريحات إذاعية لبرنامج 10 و 10 مع محمد الليثى عبر إذاعة أون تايم سبورت إف إم على موجات 93.7 "هناك خلافات بين الحكام مع بعضهم البعض وسوف تستمر إلى وقت طويل وتؤثر على بعض المباريات وأرفض الاستعانه بخبراء أجانب فى لجنة الحكام والفترة الأخيرة أكبر دليل، وهناك أسماء كبيرة مصرية قادرة على قيادة التحكيم المصرى ".

وأشار علاء ميهوب إلى أن قرار الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن بإراحة اللاعبين المحترفين ذكاء منه والنتائج تساعده على اتخاذ تلك القرارات ولابد من منح فرصة للاعب طاهر محمد طاهر بعد التألق الفترة الأخيرة وناصر ماهر أيضا الذى يصنع الفارق حاليا مع فريق الزمالك.

وتابع علاء ميهوب: "الاستعانه بمحمد رمضان فى منصب المدير الرياضى بالنادى الأهلى قرار تأخر كثيرا ودخوله بقوة لابد من هذا الأمر لضبط بعض الأمور وغرفة خلع ملابس القلعة الحمراء صعبة للغاية ثم التعامل بحكمة مع بعض اللاعبين".

وأضاف علاء ميهوب: "المغربى يحيى عطية الله بدأ الظهور بشكل جيد مع فريق الأهلى رغم البداية الغير موافقه بعد مباراة الزمالك فى نهائي السوبر الأفريقى وجوده فى القلعة الحمراء سبب العودة للتألق".

واختتم علاء ميهوب حديثه قائلاً: "إمام عاشور لاعب يتميز بالانطلاقات الهجومية وهذا الأمر لم يتواجد فى معظم لاعبو مركزه، والفلسطينى وسام أبو على أفضل مهاجم حاليا وصفقه رابحة للقلعة الحمراء ودراسة الإستغناء عن الجنوب أفريقى بيرسى تاو منطقى بسبب تراجع مستواه بشكل كبير ودائما إظهار الغضب والتمرد بشكل دائم بسبب عدم المشاركة فى المباريات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاء ميهوب الكرة المصرية الدوري المصري الشرق الاوسط علاء میهوب

إقرأ أيضاً:

حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد

فرح الرجال في سوريا بتحررهم من نظام بشار الأسد، بينما فرحة النساء كانت مشوبة بالخوف والقلق؛ لأن السائد في الجماعات الإسلامية أنها تعتبر الحرية حقاً للرجال فقط، بينما النساء يتم حرمانهن من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، مثل حق التعليم، والعمل والخروج من البيت بدون محرم، واختيار اللباس، مع العلم أنه في كل حركات التحرر والثورات والحروب النساء يدفعن الأثمان الأعلى ليس فقط بفقدان الأحبة إنما بتعرضهن للاعتقال والتعذيب والاغتصاب الجماعي.

وفي سوريا لم يتم اجتياح منطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إلا وتم اغتصاب نسائها وإجبارهن على المشي عاريات في الشوارع، ولم تدخل أنثى مهما كان عمرها حتى الطفلات للمعتقلات إلا وتعرضن للاغتصاب الجماعي وكثيرات تم اغتصابهن حتى الموت وغالباً كان سبب اعتقالهن هو أخذهن كرهائن لإجبار أقاربهن الذكور على تسليم أنفسهم وإجبارهن على الاعتراف بمكانهم، لذا من حقهن أن يتمتعن بالحرية التي دفعن ثمنها غالياً ولا يتم حرمانهن منها كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط السلطة المدعومة أمريكياً، حيث حرمت حكومة طالبان الإناث من كل الحريات والحقوق الأساسية، وهذا أدى إلى انتشار وبائي لانتحار الإناث بسبب شدة تعاسة حياتهن بدون الحريات والحقوق الأساسية، فالنساء يتخوفن من التيار الإسلامي ويعارضنه ليس كراهية في الدين إنما لأن السائد فيه اضطهاد النساء وحرمانهن من الحقوق والحريات الأساسية التي بدونها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، لذا المحك الأساسي لماهية المنظومة التي ستحكم سوريا هو تعاملها مع ملف حقوق المرأة وإن فشلت بهذا الامتحان ستفقد أي تأييد لها من بقية العالم كما حصل لأفغانستان، حيث أوقفت غالب المنظمات الخيرية عملها احتجاجاً على قوانين طالبان الظالمة للنساء، مع العلم أن سوريا بلد متعدد الطوائف ولا يمكن على سبيل المثال فرض الحجاب على النساء وهناك مسيحيات، والمرأة في سوريا كانت تتمتع بحقوق مساوية للرجل والتي لا توجد في كثير من الدول الإسلامية مثل العمل قاضية وسفيرة ووزيرة، ولذا يجب على الحكام الجدد أن لا يجعلوا النساء يشعرن بالحنين لنظام بشار بحرمانهن من تلك الحقوق والمكتسبات، ويجب أن يحصل تطور في الفكر الإسلامي في قضية حقوق المرأة، فلا يمكن لوم النساء على تفضيلهن للنموذج العلماني والغربي الذي يمنح المرأة حقوقها مساوية للرجل، بينما النموذج الذي تطرحه الجماعات الإسلامية يجرّد النساء من كل الحقوق والحريات، مع العلم أنه سواء في أفغانستان أو سوريا فبسبب الحرب كثير من العوائل فقدت رجالها وعائلها ولم يبق إلا النساء يعلن أطفالهن، لذا منعهن من العمل وحرية الحركة بدون محرم يعني جعلهن يتسولن لإطعام عوائلهن بدل أن يكسبن دخلهن بعزة وكرامة ويساهمن بخدمة المجتمع وتنميته، وفي أفغانستان أدى منع النساء من التعليم والعمل والخروج من البيت بدون محرم مع عدم وجود عائل إلى اضطرار النساء لخيارات سلبية مثل العمل بالدعارة، وكثير من الأسر الفقيرة تحلق شعور بناتها وتلبسهن ملابس الذكور ليمكنهن العمل كذكور، فعمل النساء ليس رفاهية إنما ضرورة معيشية خاصة في المجتمعات الفقيرة والخارجة من حروب، وهناك أفلام عالمية عن هذه الظاهرة بأفغانستان، وإجبارهن على الهوية الذكورية يؤدي لإصابتهن باضطراب بالهوية الجنسية، بالإضافة لكثرة المتسولات، وبشكل عام تمتع النساء بالمساواة والحريات والحقوق الكاملة هو دليل تحضر المنظومة القائمة وحرمانهن منها هو من أبرز علامات المنظومات البدائية الرجعية الهمجية غير المتحضرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • من 87 سنة.. حكاية أول فيلم كارتوني طويل «سنو وايت والأقزام السبعة»
  • أكثر من 100 ألف ريال مصاريف الحكام
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية: التعاون الصناعى مع ليبيا مهم للغاية
  • تفسير حلم مهاجمة النحل في المنام لابن سيرين.. خير وفير أم قلق وخلافات؟
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
  • إعلامى: الأجواء بالأهلي أصبحت صعبة وليست على ما يرام
  • الراحلون الخمسة.. الأهلي يحدد أسماء المغادرين لـ القلعة الحمراء فى ميركاتو الشتاء
  • سر وضع الكرة الصوف أعلى قبعات الشتاء.. استخدامات غريبة