قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن التحديات الأمنية في العالم ناتجة عن التصرفات المتهورة والأنانية للدول الغربية.

ودعا بوتين، في كلمته المصورة التي وجهها للمشاركين في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي الذي افتتح اليوم الثلاثاء، إلى عالم متعدد الأقطاب يقوم على أساس احترام سيادة الدول.

فيما يلي أبرز التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي:

الناتو يواصل بناء قدراته ويستخدم وسائل الضغط العسكرية وغير العسكرية. الولايات المتحدة تحاول إعادة صياغة نظام العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما يخدم مصالحها. هناك محاولات تتخذها بعض الدول للتلاعب بالشعوب وإحداث صراعات وإجبار بلدان أخرى على الانصياع لها في إطار الاستعمار الجديد. معظم الدول مستعدة للدفاع عن سيادتها وسيتعين على المجتمع الدولي بأسره رسم ملامح المستقبل معا. الوضع في أوكرانيا مثال على "سياسة صب الزيت على النار" التي يمارسها الغرب. الغرب يسعى لتأجيج الصراع في أوكرانيا وجر دول أخرى إليه. منطقة الساحل والصحراء باتت تحت تهديد الإرهاب بفعل سياسات الغرب وتحديدا منذ الهجوم على ليبيا.

 شويغو: القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار

من جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي.

وقال شويغو في افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي:

نحن ممتنون لأصدقائنا للمشاركة في العمل المشترك. نرى كيف يدعم الغرب الفاشية والنازية في أوكرانيا، وسيكون ذلك أساسا لنا في مكافحة النازية والاستعمار الجديد. العملية العسكرية الروسية الخاصة بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات "الناتو". المستشارون والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، ومع ذلك لا تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة. تمكنت قواتنا المسلحة بفضل مهنيتها وقدراتها الرفيعة من صد الهجوم الأوكراني المضاد. السياسة الدفاعية لأوروبا تخضع بشكل كامل للولايات المتحدة. نماذج الأسلحة التي حصلنا عليها من العدو موجودة في حديقة المعارض "باتريوت". الخبرات التي نحصل عليها اليوم يتم استخدامها في معاهدنا. منذ البداية والقوات الأوكرانية تستخدم المدنيين كدروع بشرية. لا زالت القوات الأوكرانية تستهدف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، نقدم كافة المعلومات لجميع الهيئات المعنية في الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية، دون أن نجد أي نتيجة. الولايات المتحدة توفر القذائف العنقودية، وسمعنا تصريحات من الأميركيين بأن استخدام تلك الذخائر تعتبر جرائم حرب، إلا أنهم اليوم يغضون الطرف عن ذلك، ويزودون كييف بهذه الذخائر المحرمة دوليا. لدينا أيضا قذائف عنقودية، إلا أننا لا نستخدمها لاعتبارات إنسانية. الدور الرائد لتحرير الدول من هيمنة القطب الواحد تأخذه روسيا على عاتقها.

 إشعال حروب وصراعات

وأضاف وزير الدفاع الروسي أن الغرب يقوم بإشعال الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم وفرض مصالحهم الخاصة، ونرى التواجد الأميركي والغربي في الدول الإفريقية والآسيوية وأميركا اللاتينية والاستمرار في بناء القواعد العسكرية الأميركية، وتعزيز البنى العسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، ويدشنون تحالفات مثل "أوكوس" من أجل الردع النووي، وبدلا من حل القضايا الأساسية مثل الطب ونزع الألغام وغيرها، يقومون بحل قضاياهم الاقتصادية على حساب الآخرين. ولا أظن أن ذلك يرضي الدول الإقليمية، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري.

وتابع قائلا "نرى الكثير من المشاريع التي تشابه زعزعة الاستقرار في أوكرانيا. زيادة النزعة العنصرية في وسائل الإعلام بدعم من النخب الأوروبية ونستمع في الوقت ذاته من واشنطن تصريحات ومطالبات بتعزيز الحوار مع الصين. اليوم موسكو وبكين عدوان استراتيجيان بالنسبة للولايات المتحدة. على هذه الخلفية تمكنت روسيا والصين من تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وكذلك مد أواصر الصداقة مع عدد من الدول في آسيا".

 وجاء في كلمة شويغو أيضا:

عودة سوريا إلى الجامعة العربية عامل استقرار في المنطقة بأسرها. الولايات المتحدة لا زالت تحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، لذلك علينا أن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات. أمن حلفاء روسيا في معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون من أولويات وزارة الدفاع الروسية. مهمة مساعدة الدول الحليفة وتعزيز استقرارها هي من المهام الأساسية لروسيا. هناك اهتمام بالقطب الشمالي حيث يقوم عدد من الشركات بتقويض أمن الملاحة في المنطقة الشمالية، والأعمال العسكرية لـ "الناتو" زادت بعد دخول فنلندا إلى الحلف. ستعمل روسيا على تعزيز أمنها وأمن دولة الاتحاد ومكافحة كل هذه المظاهر. هناك تعاون كبير مع المنظمات المستقلة وآفاق ممتدة للتصدي لمعاهدة مونرو الأميركية التي تفرض على دول أميركا اللاتينية. نحن ممتنون لوزارات الدفاع في كوبا ونيكاراغوا لدعمهم العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. يجب أن تؤخذ المصالح الوطنية في عين الاعتبار، لذلك يتعين تعزيز التعاون مع دول أميركا اللاتينية، ويجب تكثيف عمليات تبادل الأفكار والآراء. لدينا علاقات جيدة مع إفريقيا وهو ما أثبتته قمة روسيا إفريقيا في بطرسبورغ مؤخرا. تحاول دول الغرب تقويض تعاوننا مع إفريقيا، إلا المناقشات في القمة الأخيرة أظهرت وجه الاستعمار الجديد. يجب أن تمتلك القارة جيوشا وطنية مجهزة على أعلى المستويات لتحافظ على استقلالها. يقوم الغرب بدعم المجموعات الإرهابية والانفصالية، في الوقت الذي يتم فيه تجهيز قواعد لتواجد لما يسمى بـ "قوات حفظ الأمن". لم تتمكن القوات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا من الحفاظ على الأمن والقضاء على الإرهاب واعترفت بفشلها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين الولايات المتحدة أوكرانيا منطقة الساحل والصحراء ليبيا سيرغي شويغو الغرب المرتزقة باتريوت القوات الأوكرانية محطة زابوريجيا للطاقة النووية وكالة الطاقة الذرية جرائم حرب قذائف عنقودية وزير الدفاع الروسي الصين روسيا والصين سوريا الشرق الأوسط وزارة الدفاع الروسية الناتو روسيا أميركا اللاتينية كوبا قمة روسيا إفريقيا إفريقيا أخبار العالم أخبار روسيا أزمة أوكرانيا فلاديمير بوتين سيرغي شويغو بوتين الولايات المتحدة أوكرانيا منطقة الساحل والصحراء ليبيا سيرغي شويغو الغرب المرتزقة باتريوت القوات الأوكرانية محطة زابوريجيا للطاقة النووية وكالة الطاقة الذرية جرائم حرب قذائف عنقودية وزير الدفاع الروسي الصين روسيا والصين سوريا الشرق الأوسط وزارة الدفاع الروسية الناتو روسيا أميركا اللاتينية كوبا قمة روسيا إفريقيا إفريقيا أزمة أوكرانيا فی أوکرانیا من الدول

إقرأ أيضاً:

كيف ساعد الغرب روسيا في إنتاج صاروخ أوريشنيك المرعب؟

رغم استمرار الصراع الغربي الروسي منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فقد استطاعت روسيا استخدام الغرب في إنتاج واحد من أقوى أسلحتها، وفق ما يذكره تقرير كريس كوك في صحيفة "فايننشال تايمز".

وبحسب تحليل صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن الصاروخ التجريبي "أوريشنيك" الذي استخدم في أوكرانيا الشهر الماضي تم تصنيعه من قبل شركات روسية لا تزال تعتمد على معدات التصنيع الغربية المتقدمة.

أعلنت اثنتان من أهم معاهد هندسة الأسلحة الروسية، اللتان حددتهما الاستخبارات الأوكرانية كمطورين لصاروخ أوريشنيك، عن حاجتهما إلى عمال على دراية بأنظمة تشغيل المعادن التي تصنعها شركات ألمانية ويابانية.

وتوضح الوظائف الشاغرة في معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية وصحيفة سوزفيزدي، التي تتبعتها "فاينانشال تايمز"، كيف تستخدم روسيا التكنولوجيا الأجنبية التي تغطيها العقوبات الغربية.

ويظهر الاعتماد بشكل خاص في مجال التحكم العددي بواسطة الكمبيوتر (CNC)، وهي تقنية حيوية لإنتاج "أوريشنيك" والتي تسمح للمصانع بتشكيل المواد بسرعة وبدقة عالية باستخدام أجهزة الكمبيوتر للتحكم في الأدوات.

Russian producers of Oreshnik supermissile used western tools https://t.co/x1dJH7wvDD

— FT Europe (@ftbrussels) December 27, 2024 رداً على الغرب

وقال بوتين إن استخدام الصاروخ الذي يطلق من الأرض، هو رد على سماح حلفاء أوكرانيا باستخدام أسلحة غربية متقدمة ضد أهداف داخل روسيا.

ويقول محللون إن "أوريشنيك" يعتمد على صاروخ آر إس-26 روبيز، وهو صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية تم اختباره، ولكن لم يتم نشره.
وحذر بوتين بعد الضربة ضد مصنع في دنيبرو، الذي كان في السابق منشأة سرية للغاية لبناء الصواريخ في الاتحاد السوفييتي، قائلاً: "لدينا مخزون من هذه المنتجات، ومخزون من هذه الأنظمة جاهز للاستخدام".

تعتبر شركة MITT، إحدى الشركات التي قالت الاستخبارات الأوكرانية إنها شاركت في مشروع "أوريشنيك"، المؤسسة الرائدة في تطوير الصواريخ الباليستية الروسية التي تعمل بالوقود الصلب.

وفي الإعلانات التي نشرتها في عام 2024، تشير الشركة إلى "أننا نلتزم بأنظمة التحكم الرقمي بالكمبيوتر، فانوك، وسيمنز، وهايدنهاين".

شركة Fanuc هي شركة يابانية، بينما الشركتان الأخريان هما شركة ألمانية، وتصنع الشركات الثلاث أنظمة تحكم لآلات CNC عالية الدقة.

وقد وردت أسماء الشركات الغربية الثلاث نفسها في الإعلانات التي نشرتها صحيفة "سوزفيزدي"، التي أدرجت أحد تخصصاتها تحت عنوان "أنظمة التحكم الآلي وأنظمة الاتصالات" للاستخدام العسكري.

ويطلب الإعلان "معرفة أنظمة التحكم الرقمي بالكمبيوتر ــ فانوك، وسيمنز، وهايدنهاين".

????????????????????⚔️???????? Russian President Vladimir Putin offers a Technological 21st-century duel to Ukraine, NATO, and the United States. Oreshnik System vs all the Western Air defense, In Kiev in a preselected location. See who wins.“I think it will be useful for both us and the Americans.” pic.twitter.com/4NU0fpto7e

— Sputnik (@VasBroughtToX) December 19, 2024 مساهمات غربية

يظهر مقطع فيديو نشرته في وقت سابق من هذا العام شركة تيتان باريكادي، وهي شركة دفاعية ثالثة تشارك في إنتاج أوريشنيك، عاملاً يقف أمام جهاز تحكم يحمل العلامة التجارية فانوك.

وبحسب الصحيفة، اعتمدت روسيا منذ فترة طويلة على الأدوات الآلية المصنعة في الخارج، على الرغم من الجهود المبذولة لبناء بدائل محلية.

وفي حين كان الكرملين يستورد كميات كبيرة من الآلات المعدنية عالية الدقة من الصين، فإن أدوات التحكم في تشغيلها لا تزال تأتي من الغرب.

في عام 2024، قدمت 8 شركات صينية في معرض تجاري روسي كبير 12 نموذجاً من أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر.

ووفقاً لتحليل أجراه مجلس الأمن الاقتصادي في أوكرانيا، تم تجهيز 11 من النماذج بوحدات تحكم من صنع شركات يابانية أو ألمانية.

وقال دينيس هوتيك، المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي للصناعات العسكرية إن "تطوير أوريشنيك يظهر مدى اعتماد المجمع الصناعي العسكري الروسي على المعدات الغربية المتطورة، وينبغي للحكومات الغربية أن تعمل على وقف تدفق هذه السلع، التي رأيناها الشهر الماضي في دنيبرو تساهم بشكل مباشر في الهجوم الروسي على الحياة الأوكرانية".

وتُظهر إعلانات الوظائف أيضاً أن شركة ستان، وهي الشركة التي تقود محاولات روسيا لبناء صناعة إنتاج محلية باستخدام الحاسب الآلي، تستخدم معدات هايدنهاين.

ووفقاً للصحيفة، فقد كان وقف تدفق أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر والآلات إلى روسيا من أولويات حلفاء كييف.

وتوجد أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر ومكوناتها ضمن ما يسمى "قائمة السلع ذات الأولوية العالية المشتركة" التي يرغبون بشكل خاص في حرمان موسكو منها.

وقال نيك بينكستون، الرئيس التنفيذي لشركة فولييشن، وهي شركة لتصنيع الأجزاء الصناعية وخبير في تصنيع الأدوات الآلية: "إذا تمكنت من تقييد الوصول إلى وحدات التحكم الرقمية الغربية هذه، فقد تتمكن من إبطاء الإنتاج الروسي".

Russian media released a new graphic showing Oreshnik missile flight times to major cities in Europe pic.twitter.com/Ry7yLymK2n

— Preston Stewart (@prestonstew_) November 22, 2024 ضوابط التصدير

وأضاف: "تتيح لك بعض أنظمة التحكم المتطورة هذه القطع بشكل أسرع مع الحفاظ على الدقة، وإذا كان عليك التحول إلى نظام تحكم جديد، فسيتعين عليك إعادة تكوين الأجهزة والأدوات المادية للآلة، بالإضافة إلى إعادة برمجة كل جزء بالكامل، وهو ما قد يكلفك الوقت والمال، وقد يقلل من جودة الأجزاء أيضاً".

وفي حين أدت ضوابط التصدير إلى إبطاء تدفق هذه السلع إلى روسيا، فإن تحليل "فايننشال تايمز" للملفات الروسية يشير إلى أن ما لا يقل عن 3 ملايين دولار من الشحنات، والتي تشمل مكونات هايدنهاين، تدفقت إلى روسيا منذ بداية عام 2024، وبعض مشتريها متورطون بشكل عميق في الإنتاج العسكري.

ووفق الصحيفة "تم إدراج إحدى الشحنات على أنها مخصصة لنظام يتضمن وحدة تحكم Heidenhain TNC640 الجديدة، المدرجة على أنها تم إنتاجها في عام 2023".

????Update: Kiev was hit by a Russian Oreshnik hypersonic missile! US and NATO air defenses are useless against them! Putin proves hit point about the Duel between Russia missiles vs NATO air defenses. pic.twitter.com/ulmHocPJjW

— US Civil Defense News (@CaptCoronado) December 20, 2024

وتم شحن الوحدة، التي بلغ سعرها 345 ألف دولار، عبر الصين إلى شركة البلطيق الصناعية، وهي شركة روسية فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات ولديها تاريخ في توريد الآلات ذات التحكم الرقمي إلى صناعة الدفاع. ولم تستجب شركتا هايدنهاين وبلطيق لطلبات التعليق.

وقالت شركة سيمنز إنها "لا تتهاون في الامتثال للعقوبات" وتحقق في "أي مؤشرات على التحايل ... وتشرك السلطات الضرورية والمختصة".

واعترفت شركة فانوك بأن الآلة التي تم تصويرها في تيتان باريكادي تبدو وكأنها ملك لهم، لكنها أشارت إلى أنها تبدو قديمة.

وقالوا إنهم "عززوا اليقظة والضوابط داخل عمليات مراقبة الصادرات لدينا لمنع التحويل المحتمل للتكنولوجيا أو المعدات إلى الكيانات الروسية".

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا
  • روسيا تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك
  • بعد اعتذار بوتين.. رئيس أذربيجان يدعو روسيا لهذه "الخطوة"
  • أستاذ علوم سياسية: الغرب يلوّح بحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية لضرب سمعة بوتين
  • سرب صوراً لمنشآت قرب موسكو..روسيا تعتقل عميلاً لاستخبارات أوكرانيا
  • بوتين في طريقه للفوز بالحرب على أوكرانيا في 2025
  • روسيا: خسائر أوكرانيا بلغت 1470 جنديا خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • كيف ساعد الغرب روسيا في إنتاج صاروخ أوريشنيك المرعب؟
  • روسيا تسطير على قريتين في شرق أوكرانيا
  • بوتين: روسيا ملتزمة بإنهاء الصراع في أوكرانيا وتحقيق أهداف العملية الخاصة يبقى المهمة الأولى