الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف الأراضي السورية مجددا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سوريا – أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له عن استهداف الأراضي السورية للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
وجاء في البيان: “أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وبتوجيه من هيئة الاستخبارات على مستودعات أسلحة تخص وحدة التسلح التابعة لحركة الفصائل اللبنانية في منطقة القصير في سوريا”.
وأضاف: “وحدة التسلح التابعة لحزب الله مسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية في لبنان حيث وسعت نشاطها مؤخرا إلى سوريا داخل منطقة القصير بالقرب من الحدود السورية اللبنانية”.
وتابع: “هذا هو مثال آخر على قيام الفصائل اللبنانية بإنشاء بنية تحتية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية”.
وختم البيان: “الفصائل اللبنانية بدعم من النظام السوري تعرّض سلامة المدنيين للخطر من خلال إنشاء بنيته التحتية في المناطق المدنية”.
وفي وقت سابق، أفادت مراسلة “RT” في سوريا بأن عدوانا إسرائيليا استهدف المنطقة الصناعية في القصير بريف محافظة حمص.
وأشارت المراسلة إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضا بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية
استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "عن عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة" بها.
وكانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل "سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إن 7 انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص، وتصاعدت أعمدة الدخان.
وأضاف المرصد أن الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومبان عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.
وأفاد بأن هناك معلومات أولية بوقوع خسائر بشرية.
ووفق المرصد فهذه هو الاستهداف الإسرائيلي الثاني للمنطقة خلال أسبوع.
فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين مع حزب الله اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: 2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب، بحسب المرصد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 112 عدوانا إسرائيليا جويا، و26 عدوانا بريا استهدف الأراضي السورية.
ومساء الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى خسائر مادية، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف منزلا "يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".