بدأت حركة السياحة في أوروبا تتجه شمالاً وسط درجات الحرارة المرتفعة جنوبي القارة بسبب التغير المناخي، وتسعى الدول الأوروبية إلى جعل قطاع السياحة صديقاً للبيئة بدرجة أكبر، وأكثر استدامة، وذلك بالتوافق مع إرشادات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تطوير سبل لتخفيف أعباء السياحة المفرطة.

وفي ظل حرائق مدمرة، ودرجات حرارة تجاوزت الأربعين، يبرز السؤال فيما إذ سيترك التغير المناخي آثاره على السياحة، خاصة في منطقة البحر المتوسط؟

إذ أظهرت خدمة التغير المناخي "كوبرنيكوس" التابعة للاتحاد الأوروبي أن شهر يوليو (تموز) الماضي كان أكثر الأشهر حرارة على الإطلاق، وتقول نائبة مدير كوبرنيكوس، سامانثا بورجيس، إن درجات الحرارة لم ترتفع إلى هذا المستوى منذ ما لا يقل عن 120 ألف عام، على الأقل، وكانت المناطق التي تستقبل الحصة الأكبر من السائحين هي الأكثر تضرراً من التغير المناخي.

الدول الاسكندنافية الوجهة السياحية 

وتعتبر هذه الظروف الجوية، سبباً لتغير الوجهة السياحية  إلى السويد أو إيرلندا مستقبلاً، عوضاً عن منطقة البحرالمتوسط.

فبحسب دراسة، تبقى إسبانيا مقصداً مفضلاً لراغبي السفر خلال الفترة من يونيو (حزيران) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) كل عام، وتليها في ذلك فرنسا، وإيطاليا، واليونان، ثم كرواتيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حول العالم التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وسائل الإعلام الألمانية أن الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا، وأصبح الآن مضطرًا للانتظار لمعرفة كيف ستتحدد ملامح مصير أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة.

وفي مقال نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، وصف هذا الوضع بـ"الفشل الاستراتيجي والسياسي من الدرجة الأولى".

وأوضحت الصحيفة أن الدول الأوروبية، رغم محاولاتها دعم كييف، فشلت في تحقيق الأهداف التي حددتها، بل تسببت في أضرار جسيمة لها، حتى أن مستقبلها لم يعد قابلًا للتخطيط أو الدفاع عن مصالحها، التي لن تؤخذ في الحسبان من قبل كل من موسكو وواشنطن.

وأضافت الصحيفة أن "أوروبا خسرت الحرب ليس من الناحية العسكرية، بل من الناحية الاستراتيجية. ولا ينبغي أن يتفاجأ الاتحاد الأوروبي إذا كانت القوى الكبرى الأخرى هي التي تقرر مستقبله" وفق تعبيرها.

وفي السياق ذاته، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن الجمعة الماضية، حيث وجه انتقادات شديدة للدول الأوروبية.

وقال إن "أوروبا تخلت عن أهم قيمها الديمقراطية"، داعيًا الحكومات الغربية إلى الانتباه لآراء مواطنيها وعدم التعامل معهم كـ"حيوانات مدربة" أو كأدوات في الاقتصاد العالمي.

كما أكد أن التهديد الحقيقي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من الداخل، مستشهدًا بإلغاء نتائج الانتخابات في رومانيا، ومحذرًا من تكرار هذا السيناريو في ألمانيا.

وفي تحرك دبلوماسي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة الساعة والنصف.

ووفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فقد تناول الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين المحتجزين، إضافة إلى سبل تسوية الوضع في أوكرانيا، حيث أشار بيسكوف إلى أن واشنطن تعد الطرف الرئيسي لموسكو في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • باولينو نيتو: «مصر والبرازيل» شريكان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي |فيديو
  • باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • 10 أسباب تجعل دربند الوجهة السياحية الأجمل في طهران
  • وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
  • درجات حرارة مرتفعة وأمطار رعدية على هذه الولايات
  • جوتيريش: تعزيز التعاون الدولي لمساعدة إفريقيا في مواجهة تحديات التغير المناخي
  • وحدة الأوزون بالبيئة: الطالب الجامعي بإمكانه المشاركة بالحد من التغير المناخي
  • متحدث الأرصاد: 15 يومًا تفصلنا عن نهاية الشتاء أرصاديًا .. فيديو