الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، اليوم الأربعاء، عن وصول المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع الأردن إلى نهايتها، مبينة أن هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية في المحافظة.

وقال ممثل شركة تاس للدعم اللوجستي محمد جمال سعود، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "كوادر شركة تاس للمشاريع الكهربائية أنجزت المرحلة الأولى لمشروع الربط الأردني العراقي من محطة سعدة الى قضاء الرطبة وتمت المباشرة بالمرحلتين الثانية والثالثة لإيصال الخط الى مدينة القائم وحسب المواصفات المطلوبة وبنسبة إنجاز بلغت 90 %".

بدوره أوضح النائب الأول لمحافظ الأنبار، ياسر رشيد، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الأنبار"، مبينا أنه "تم إبرام عقد بين وزارة الكهرباء والحكومة الأردنية وبمتابعة من قبل حكومة الأنبار متمثلة بالمحافظ ونواب المحافظة".

وأشار رشيد الى، أن "هناك متابعة مستمرة للمشروع منذ بداية انطلاقه، حيث تم إنجاز توصيل الكهرباء لقضاء الرطبة الذي كان يعاني خلال السنوات السابقة من انقطاع التيار الكهربائي"، لافتا الى أنه "تم سحب خط 400 وتغذيته من محطة ريشة الأردنية وإدخال الكهرباء على الخط بواقع 132 ميغا واط ".

وبين أن "المرحلة الثانية ستكون على خط القائم، حيث أنجز العمل فيها بنسبة 90% ولأنه في المراحل الأخيرة من إنجازه سيدخل هذا المشروع على القائم خط 400 بواقع 100 ميغا واط". 

 وأكد أن "الحكومة المحلية مستمرة في متابعة جميع المشاريع الاستراتيجية ومنها الكهرباء وعكاز والمحطة المركبة الموجودة في هيت وإنجاز العمل والربط مع عكاز عن طريق البايب بمتابعة من قبل المحافظ مع الوزارات المعنية والحكومة المركزية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي

زنقة 20 | الداخلة

عبّر دبلوماسيون يمثلون دول الساحل الإفريقي (بوركينا فاسو، مالي، النيجر، وتشاد) عن إعجابهم الشديد بالتنمية المتسارعة التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب، خلال زياتهم الأخيرة للمنطقة.

وأكّد أعضاء الوفد الإفريقي في لقاءات مع شخصيات منتخبة ومسؤوليين محليين، أن ما شاهدوه على الأرض يعكس رؤية تنموية واقعية وطموحة تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية.

وفي السياق ذاته، قال مبودو سيد، المدير العام للشؤون الإدارية بوزارة الخارجية التشادية، بأن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل “فرصة استراتيجية فريدة” للدول الإفريقية غير الساحلية، مضيفاً أن “هذا الورش من شأنه تحفيز الاقتصاد الإقليمي وتعزيز التعاون الإفريقي عبر بوابة المحيط الأطلسي”.

ومن جهتها، قالت تاسيو لاوالي أومال حيري، المسؤولة بوزارة خارجية النيجر، إن زيارتها للداخلة “شكّلت مفاجأة إيجابية”، مشيدة بمستوى التخطيط والإنجاز في المشاريع الكبرى، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتكوين والطاقات المتجددة.

وأما ممثل بوركينا فاسو، هين كونبيول فرانسيس، فقد شدّد على أن مبادرة المحيط الأطلسي، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، تعبّر عن “رؤية ملكية استشرافية”، معتبراً أن هذه المبادرة “تفتح آفاقاً جديدة لإفريقيا موحدة ومنخرطة في تنمية ذاتية مستدامة”.

وقد شملت زيارة الوفد الإفريقي، جولة ميدانية للاطلاع على مشاريع استراتيجية، أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي ومركز Dakhla Learning Center لتأهيل وتمكين الشباب، إلى جانب عروض مفصلة حول الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة للمستثمرين.

كما شارك الدبلوماسيون الأفارقة، في ندوة حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، حيث تم استعراض أهم المنجزات والمبادرات التي تعكس التزام المغرب بالمعايير الحقوقية الدولية.

وجاءت زيارة الوفد في إطار تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب، والتعريف بالإمكانات التنموية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي باتت تشكل نموذجاً تنموياً يحتذى به في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي
  • وزير السياحة يبحث مع القائم بالأعمال الإيطالي تطوير العلاقات السياحية
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي
  • أسعار الأضاحي في مصر 2025 بالأسواق.. «الضحية وصلت كام»
  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • زليتن والبيضاء تستضيفان المرحلة الثانية من مسابقة الدوري الليبي لكرة اليد
  • محافظ القليوبية يتفقد ممشى أهل مصر المرحلة "د"
  • كيف أسهَم المغرب في عودة الكهرباء لإسبانيا ..!
  • كيف أسهَم المغرب في عودة الكهرباء لإسبانيا؟
  • شكرا للمغرب.. كيف تفاعل نشطاء مع دعم الرباط لمدريد في أزمة الكهرباء؟