ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى 220 ألف حالة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف تقرير حديث عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى ما يقارب 220 ألف حالة منذ مطلع العام الجاري 2024، أغلبها في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمالي اليمن.
وقال تقرير مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) وكتلة المياه والصرف الصحي (WASH Cluster)، الثلاثاء: "تم الإبلاغ عن ما مجموعه 219,009 حالات اشتباه بالإسهال المائي الحاد (AWD) والكوليرا في معظم أنحاء اليمن، خلال الفترة بين 1 يناير و20 أكتوبر 2024".
وأشارت الإحصائيات التي أوردها التقرير إلى أن أغلب الحالات تم رصدها في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وبنسبة أكثر من 80% من من إجمالي الحالات المُبلغ عنها في عموم البلاد.
واحتلت حجة، قائمة المحافظات اليمنية في معدل حالات الإصابة بالوباء، تليها الحديدة، ثم عمران وإب وذمار.
وذكر التقرير أن الشركاء الإنسانيين تمكنوا من الوصول إلى 1,118,588 شخصاً بخدمات توفير المياه النظيفة والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 141 منطقة و128 موقع للنزوح الداخلي، منذ بداية العام الجاري، في إطار جهود الاستجابة المشتركة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا.
وفي 15 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، رصد 203 آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن، فضلا عن 720 وفاة مرتبطة بالمرض، خلال العام الجاري.
وتصنف منظمة الصحة العالمية عودة ظهور الكوليرا في اليمن وبقية دول العالم على مستوى العالم كحالة طوارئ من الدرجة الثالثة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي يروي قصة طفل بحالة نادرة: يشبه الأرض الجافة “المشققة”
كشف الدكتور سعد الشعلان، في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، عن قصة حالة طبية نادرة عالجها في عيادته الخاصة، واصفاً إياها بأنها من أغرب الحالات التي صادفها خلال مسيرته المهنية.
وأوضح الدكتور الشعلان أن الحالة تعود لطفل يعاني من جلد متشقق بشكل يشبه الأرض الجافة، وهي حالة وصفها بالنادرة للغاية، حيث تصيب فرداً واحداً فقط من كل 10 ملايين شخص.
وأضاف أن والدة الطفل عانت من العقم لمدة 12 عاماً، وكانت تدعو الله بإلحاح أن يرزقها بولد، قائلة في إحدى ليالي الدعاء: “يا رب ارزقني بولد وإن كان مثل هذا الحجر”. وأشار الدكتور إلى أن الأم شعرت حينها بأن الله استجاب لدعائها، لتُرزق لاحقاً بالطفل الذي يحمل هذه الحالة الفريدة.
وذكر الشعلان أن القصة دفعت به إلى البحث والاطلاع على تفاصيل الحالة النادرة، مؤكداً أهمية الوعي والتعامل مع مثل هذه الحالات الطبية الخاصة.