ندوة تثقيفية لصغار المزارعين لتحسين إنتاجية محصول القمح بالأقصر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تحت شعار “الغذاء للمستقبل”، عقد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية وإرشادية لصغار المزارعين، بقرية الندافين بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، حول السبل المثلى لزراعة محصول القمح، وتحسين جودة وحجم هذا المحصول الاستراتيجي عبر اتباع الأساليب الزراعية الحديثة، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين.
وخلال الندوة، تحدث الدكتور سعد عبد الله، الأخصائي الزراعي، عن أهمية زيادة الجرعة الإرشادية للمزارعين في ظل التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم، ولذلك يجب التفريق خلال زراعة القمح بين الأمراض الفطرية التي تحتاج إلى وقاية، وبين الآفات الحشرية التي تحتاج إلى مكافحة، كما يتوفر بالأسواق أكثر 140 مركبا للمبيدات لمقاومة الحشرات والحشائش والفطريات بهدف حماية محصول القمح من أي أضرار.
وأكد عبد الله أهمية استخدام التقاوي المعتمدة التي تناسب السياسة الصنفية خلال زراعة القمح مع تطبيق برنامج تسميد متكامل، وإذا اهتم كل مزارع مصري بتطبيق السبل الصحيحة للزراعة في هذا المحصول الاستراتيجي، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الاقتراب من سدة الفجوة، ومصر جديرة بتحقيق هذا الاكتفاء لأنها تزرع القمح منذ أكثر من 7000 سنة من الحضارة.
وقال عبد الله إنه يمكن أن يصل المزارع في إنتاجه في محصول القمح إلى 30 إردبا لكل فدان، مشيرا إلى أنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 فدان، وما زال هناك فجوة استهلاكية ولكن برفع الثقافة الإرشادية للمزارعين سيتم تحسين حجم وجودة محصول القمح ورفع إنتاجيته، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للتقاوي التي يحددها مركز البحوث الزراعية، التي تناسب كل محافظة بكل إقليم بالجمهورية.
وتفاعل عدد كبير من المزارعين خلال الندوة مع المادة العلمية المعروضة، التي استعرضت جميع المشاكل التي تواجه المزارع المصري خلال زراعة وإنتاج محصول القمح في صعيد مصر، وسبل علاجها ومواجهتها بالشكل الصحيح.
ويعتمد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم وتثقيف المزارعين على زراعة محصول القمح بنظام التسطير والزراعة على المصاطب باستخدام التقاوي المعتمدة والصحيحة، ما يوفر في استخدام المياه والسماد والمبيدات ويحسن جودة وحجم المحصول، بالإضافة إلى التغلب على التغيرات المناخية، ليصل إنتاج الفدان الواحد إلى 30 إردبا باستخدام برنامج تسميد ومكافحة متوازن، كما يستهدف المشروع الوصول إلى 1000 مزارع مصري عبر تجارب ناجحة لـ 500 مزارع خبير بمختلف المحافظات المصرية.
IMG-20241106-WA0061 IMG-20241106-WA0062 IMG-20241106-WA0059 IMG-20241106-WA0058 IMG-20241106-WA0060 IMG-20241106-WA0055 IMG-20241106-WA0057 IMG-20241106-WA0056 IMG-20241106-WA0040المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر التغيرات المناخية محافظة الاقصر مركز البحوث الزراعية محصول القمح الاكتفاء الذاتي البحوث الزراعية تغيرات المناخ تحقيق الاكتفاء الذاتي المحصول الاستراتيجي محصول القمح IMG 20241106
إقرأ أيضاً:
"الأخلاق بين الواقع والمأمول".. ندوة تثقيفية في رحاب جامعة المنصورة الجديدة
نظمت جامعة المنصورة الجديدة ندوة تثقيفية بعنوان " الأخلاق بين الواقع والمأمول"،وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وفضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة وعظ الدقهلية.
CIC تشارك كراع رسمي في منتدى دولي للتطور التكنولوجي والاستدامية البيئية والمجتمعية رئيس جامعة أسيوط يُصدر قراراً برفع قيمة الأجر اليومي للعمالة اليوميةوحاضر في الندوة فضيلة الدكتور باسم مروان العزازي ، واعظ عام منطقة وعظ الدقهلية، وحاصل على درجة الدكتوراه في العقيدة والفلسفة الإسلامية.
جانب من الندوة
وشهدت الندوة حضور الأستاذ الدكتور وائل صديق ، عميد كلية الهندسة، والدكتور خالد فؤاد القائم بعمل عميد كلية علوم وهندسة الحاسب ، والدكتورة إيمان سعيد، مدير برنامج "فارم دي" الصيدلة الإكلينيكية منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة ، والدكتورة سارة البهلول ، مدير برامج كلية الهندسة ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جانب من الندوةورحب رئيس جامعة المنصورة الجديدة بالدكتور باسم مروان العزازي ، مؤكدًا أن هذه الندوة ضمن لسلسلة من اللقاءات الدينية التي ستعقد بالجامعة في الفترة من 22 اكتوبر وحتى 10 ديسمبر ، بالتنسيق مع منطقة وعظ الدقهلية ، تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز المعرفة الدينية والثقافة بين طلاب الجامعة.
جانب من الندوةوأكد الدكتور باسم العزازي في حديثه على أهمية المبادئ الأخلاقية كركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي، قائلاً: "الأخلاق ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي ممارسات نحتاج لتطبيقها في حياتنا اليومية لترسيخ بيئة قائمة على الاحترام والتفاهم ، وأن "الأخلاق تُعد دليلاً واضحاً لمدى تقدم أي مجتمع، وتؤثر بشكل مباشر على بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على التعامل مع تحديات العصر."