ماكرون وتميم بن حمد آل ثاني يهنئان ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قدم كل من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تهائيهما للمترشح الجمهوري دونالد ترامب. وهذا عقب إعلانه لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، في تغريدة له عبر تطبيق “x” “مبروك للرئيس دونالد ترامب، مستعدون للعمل معًا”. “كما فعلنا لمدة أربع سنوات.
ومن جهته، هنأ أمير قطر تميم بن حمد ترامب قائلا في تغريدة له عبر “x” “أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية”. “أتمنى لك كل التوفيق خلال ولايتك وأتطلع إلى العمل معًا مرة أخرى لتعزيز علاقتنا وشراكتنا الاستراتيجية”. و”تعزيز جهودنا المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطالب ترامب بعدم إيذاء حلفائه
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أنه سيحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجنب التسبب "بمعاناة" لدى حلفائه، من خلال فرض رسوم جمركية جديدة على صادراتهم.
ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي، أعلن ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية بالمثل على بلدان حليفة في مجموعة من القطاعات، مما أثار احتجاج كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي خصوصاً.
وقال ماكرون خلال زيارة لمعرض الزراعة الفرنسي قبل اجتماعه الاثنين في واشنطن مع ترامب: "بين الحلفاء، لا يمكن أن يجعل أحدنا الآخر يعاني من خلال فرض رسوم جمركية".
وأضاف "سأتحدث معه حول هذا لأننا بحاجة إلى تهدئة الأمور. المنتجات الزراعية والغذائية هي من أكبر صادرات فرنسا، ومن ثم ينبغي الدفاع عنها لجعلها أكثر تنافسية مما هي عليه الآن".
Macron says will urge Trump not to make allies ‘suffer’ with tariffshttps://t.co/4wF8PTNlFa
— Vanguard Newspapers (@vanguardngrnews) February 22, 2025وتابع: "أنا مصمم على التحاور في جميع المواضيع" مع دونالد ترامب، "سنطرح اتفاقاتنا وخلافاتنا، وآمل بشكل خاص أن نجد حلولاً بشأن قضية أوكرانيا".
وقال أيضاً "سأحاول إقناعه بالسير في الاتجاه الصحيح، وإذا لم يكن كذلك، فسنتخذ خطوات" أخرى للتعامل مع الوضع، مذكراً بأن الولايات المتحدة "حليف تاريخي"، ثم قال "علينا جميعاً أن نتحرك لاحتواء" روسيا.
واقترحت واشنطن مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين أوكرانيا وروسيا، دون ذكر احترام وحدة أراضي أوكرانيا، في صياغة بعيدة كل البعد من النصوص السابقة، التي تدعم كييف بوضوح.