نورة جمال وإبراهيم الملاحي ضمن قائمة «مراقبي آسيا»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإماراتيين نورة جمال، وإبراهيم الملاحي ليكونا رسمياً مراقبي مباريات آسيوية، وبهذا ينضمان إلى قائمة المراقبين الجُدد الذين يُشاركون في مراقبة البطولات الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
وبعد هذا الاعتماد القاري، تصبح نورة جمال أول مراقبة إماراتية في الملاعب الآسيوية.
شارك إبراهيم الملاحي، ونورة جمال في سيمنار مراقبي المباريات الذي نظمه الاتحاد الآسيوي في مقره بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة من 26 إلى 29 أغسطس الماضي، بمشاركة عدد من المراقبين التابعين للاتحادات الوطنية الأعضاء.
واجتاز الاثنان جميع الاختبارات بنجاح في ختام السيمنار الآسيوي، وحصلا على شهادة اعتماد للمشاركة في المسابقات الآسيوية.
ويُعد إبراهيم الملاحي، ونورة جمال من العناصر الوطنية التي قام اتحاد الإمارات لكرة القدم بتأهيلهما، خلال الفترة الماضية عبر الدورات المحلية التخصصية، ومنحهما فرصة الإشراف على عدد كبير من المباريات في بطولة كأس رئيس الدولة، ودوري الدرجتين الأولى والثانية.
وأكد محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن اتحاد الكرة يسعى لتطوير عناصره في جميع المجالات، ويُوفر لهم الدورات وورش العمل، ويمنحهم فرصة المشاركة في تجارب مهمة في المنافسات المحلية، من أجل إعدادهم بشكل مناسب يساعدهم على أداء أدوارهم بالصورة المميزة في المحافل القارية والدولية، وأشاد الأمين العام بحرص الملاحي وجمال والتزامهما، ومشاركاتهما المتواصلة في الدورات وورش العمل.
وعبّرت نورة جمال عن سعادتها بكونها أول إماراتية تتجاوز المحلية إلى القارية في مجال مراقبة المباريات الآسيوية، مؤكدة أن تمثيل المرأة الرياضية الإماراتية في المحفل القاري مسؤولية كبيرة، مشيدة بدعم اتحاد الكرة للعنصر النسوي.
من جهته، تقدم إبراهيم الملاحي بالشكر والتقدير لاتحاد الكرة على دعمه المستمر للعناصر المواطنة، من أجل إعدادهم وصقل مواهبهم، وتوفير بيئة محفزة للعطاء والعمل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
الشارقة يطالب الاتحاد الآسيوي بإقامة نهائي «الأبطال 2» على ملعب «مناسب»
علي معالي (أبوظبي)
طلب نادي الشارقة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رسمياً، إقامة نهائي «دوري أبطال آسيا 2» أمام ليون سيتي في ملعب يليق بالحدث القاري الكبير، والمقرر له 18 مايو المقبل، حيث تقام المباراة بحسب اللوائح على ملعب الفريق السنغافوري.
وأشارت «الاتحاد» إلى أن المباراة لن تقام على الملعب الوطني الذي يتسع إلى 55 ألف متفرج، بسبب إقامة حفل غنائي للمغنية والممثلة الأميركية «ليدي جاجا»، في يوم النهائي نفسه، وأكدت «الاتحاد» أن النهائي يجري على ملعب جالان بيسار أو بيشان، وهما ملعبان لا يليقان بحدث في حجم «نهائي آسيوي».
وتحرك الشارقة سريعاً لحفظ حقوقه في هذا الجانب، لضمان ظروف تنظيمية وفنية تليق بالحدث، خاصة إنها المرة الأولى التي يتأهل فيها الشارقة إلى النهائي القاري، والشيء نفسه أيضاً للفريق السنغافوري.
ويأتي طلب الشارقة في ظل المخاوف المتعلقة بملعب «جالان بيسار» الذي يستضيف مباراة ليون سيتي لأنه صغير نسبياً من حيث السعة الجماهيرية التي تبلغ 6 آلاف متفرج، ويعتمد على أرضية من النجيل الصناعي، وهو ما لا يتناسب مع متطلبات نهائي آسيوي بهذا الحجم.
قال الشارقة في البيان:«ننتظر الرد من الاتحاد الآسيوي في هذا الخصوص خلال الأيام المقبلة، على أمل أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أهمية إقامة النهائي في ملعب تتوفر فيه المواصفات الفنية والجماهيرية والتنظيمية التي تليق بالمسابقة وأنديتها، وتعزز نجاح الحدث إعلاميا وجماهيرياً».
من جهته، يعيش نادي ليون سيتي سايلرز حالياً فترة رائعة في تاريخه، لأنه يتأهل للمرة الأولى لنهائي دوري أبطال آسيا 2، وهو ما ينطبق على الشارقة أيضاً، وبالتالي فإن المباراة لها مذاق خاص بين فريقين، ويلعب ليون الذي يتصدر الدوري السنغافوري مع «بروناي دي بي إم إم» في نصف نهائي الكأس المحلي، حيث تُقام مباراة الذهاب 22 أبريل، والإياب 27 مايو، ويملك ليون 62 نقطة من 26 مباراة في قمة الدوري، مقابل 57 نقطة لتامبنيز روفرز من 27 مباراة.
ويبدو أن الصربي ألكساندر رانكوفيتش مدرب ليون، ما زال غير مصدق ما حدث لفريقه، بعد التأهل للنهائي القاري على حساب سيدني الأسترالي 2-1 بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب، ،قال:«قلت إنني ما زلت أنتظر من يوقظني، ولكن الآن، بصراحة، لا أريد أن أستيقظ، بل الاستمرار في الحلم».