أطلقت دبي الرقمية مسح المهارات الرقمية استجابةً للتقدم السريع في التقنيات الرقمية، وكجزء من مهمتها لتمكين المجتمع في إمارة دبي رقمياً، يهدف المسح إلى جمع رؤى من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص حول احتياجاتها من المواهب الرقمية وتحديد فجوات المهارات المحتملة.

كما يهدف المسح أيضاً، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى مطابقة المهارات الرقمية مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى إلى اكتشاف كيفية قيام المؤسسات بتحديد وجذب وتطوير المهارات اللازمة للتحول الرقمي.

تم توسيع نطاق المسح هذا العام ليشمل المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. ويهدف إلى تقييم الطلب على مهارات الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفجوات، وفهم استراتيجيات التوظيف التي تعتمدها المؤسسات في القطاعين العام والخاص. كما يستعرض الآليات المستخدمة لتطوير ورعاية المواهب. استعداداً للمستقبل وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، مؤكداَ أهمية هذا المسح: مع تسارع الابتكارات الرقمية، تتطور طبيعة المهارات المطلوبة باستمرار، يجب على المؤسسات في القطاعين العام والخاص ليس فقط مواكبة هذه التغيرات، بل أيضاً التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية. يستند هذا المسح إلى الرؤى المكتسبة من دراسة المهارات الرقمية التي أجريناها قبل عامين، والتي قدمت معلومات قيمة حول المهارات الرقمية في دبي. وقد كانت هذه النتائج أساسية لدعم التحول الرقمي في دبي وتعزيز اقتصادها الرقمي بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي دبي الرقمية الإمارات دبي الذكاء الاصطناعي المهارات الرقمیة

إقرأ أيضاً:

سلطان الجابر يستضيف قيادات قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي في أبوظبي

انعقدت في أبوظبي اليوم، فعاليات مجلس «ENACT» (تفعيل العمل) بدعوة من الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، بمشاركة 80 من قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمناخ والاستثمار في العالم، لاستكشاف ومناقشة سبل الاستفادة من فرص الترابط الوثيق بين قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ.
عُقدَ المجلس تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والطاقة معاً لتمكين مستقبل مستدام»، وركز على تطوير إستراتيجيات لتعزيز الشراكات بين قطاعي التكنولوجيا والطاقة لتلبية طلب الذكاء الاصطناعي على الطاقة، وتوفيرها بشكل مستدام لدعم التوسع المتنامي في قطاع الذكاء الاصطناعي.
واستناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة، وفر مجلس «ENACT» منتدىً للمشاركين من القيادات العالمية مفتوح لمناقشة الحلول المنشودة.
وشدد المشاركون في المجلس على الفرص الاقتصادية التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات والتركيز على الترابط الوثيق بين والطاقة الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة قال الدكتور الجابر «تماشياً مع توجيهات القيادة بترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة والابتكار الهادف إلى إيجاد حلول عملية ملموسة لأبرز التحديات من أجل ضمان أمن الطاقة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، يأتي انعقاد مجلس ’ENACT‘ ليجمع أبرز العقول الرائدة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمارات لتحفيز الفرص وتطوير الحلول التي تعزز من إمكانات الذكاء الاصطناعي على تحقيق نقلة نوعية في النمو والتقدم في مختلف القطاعات».
وأضاف «أن النمو الكبير للذكاء الاصطناعي يؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة لا يمكن تلبيتها بالاعتماد على مصدرٍ واحدٍ للطاقة، وهذا يؤكد ضرورة تنسيق استجابة مشتركة ومتكاملة عبر جميع القطاعات بهدف إيجاد حلول مبتكرة، والاستفادة من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، ونجح مجلس ’ ENACT في إطلاق أجندة عمل لاستثمار هذه الفرص وتحقيق قيمة مستدامة للجميع».
وأضاء المشاركون على الحاجة الملحة لتسريع الاستثمارات في حلول الطاقة منخفضة الكربون، مشيرين إلى توقعات تضاعف الطلب على الكهرباء من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ليصل إلى 150 غيغاوات بحلول عام 2030، وأنه سيرتفع إلى 330 غيغاوات بحلول عام 2040، ما يؤكد الحاجة إلى استثمار 600 مليار دولار سنوياً في البنية التحتية، وتحديث 80 مليون كيلومتر من شبكات الكهرباء بحلول عام 2040. وأكدوا عدم وجود حلول قائمة على مصدر واحد للطاقة، مؤكين الحاجة إلى مصادر الطاقة النووية والمتجددة والغاز.
واتفقوا على قدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة بالتزامن مع خفض الانبعاثات عبر قطاع الطاقة. وناقشوا سبل تحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، كما أضاؤوا على تحديات وفرص توسيع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر النظم الصناعية المترابطة.
كما بحثوا دور الذكاء الاصطناعي في تحديث البنية التحتية للطاقة، وبشكل خاص في نقل الكهرباء، مشددين على الحاجة إلى تنفيذ تحسينات كبيرة في تطوير البنية التحتية.
وشكلت آليات تمويل الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، أحد المواضيع الرئيسة في الحدث، حيث تناولت المناقشات الاستثمار في التقنيات بما يتماشى مع احتياجات الطلب على الطاقة في مراكز البيانات.
كما أكدت نقاشات المجلس، الحاجة إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يضمن دعم التقدم العالمي بمعالجة التحديات الاقتصادية والبنية التحتية، لا سيما في دول الجنوب العالمي.

مقالات مشابهة

  • جلسة مباحثات مصرية - هولندية لتعزيز العلاقات الثنائية في الطاقة والذكاء الاصطناعي والدواء
  • السياسة والذكاء الاصطناعي
  • افتتاح معرض "أنا والذكاء الاصطناعي" بكلية الفنون الجميلة بالزمالك حتى 14 نوفمبر
  • اكتساب المهارات بالتكنولوجيا.. أستاذ علم النفس تشرح معنى «الوالدية الرقمية» في تربية الأبناء
  • نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة
  • سلطان الجابر يؤكد على ضرورة توأمة الطاقة والذكاء الاصطناعي
  • السوداني يطلق مبادرة “إعلامية”لاستقطاب الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص
  • سلطان الجابر يستضيف قيادات قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • السوداني يوافق على إطلاق مبادرة لاستقطاب الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص