ترامب يوجه رسالة للشعب الأميركي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية رسالة للشعب الأميركي، أكد فيها أنه حان الوقت لتنحية الانقسامات والوحدة، وقال :"لنبدأ بوضع أميركا أولاً، ومعا نستطيع أن نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، ولكل الأميركيين".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها ترامب لإعلان فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت أمس على منافسته الديموقراطية، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي الحالي.
وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا، عبر الرئيس ترامب عن فرحته بالانتصار على منافسته في الحزب الديمقراطي، معلنا أمام الملايين من أنصاره من الشعب الأميركي عن انتخابه "الرئيس الـ47 للولايات المتحدة"، وأعلن "فوزه في ولايات بارزة، منها بنسلفانيا ونيفادا وألاسكا، وحصوله على نحو 350 صوتاً في المجمع الانتخابي".
كما أعلن ترامب كسبه للتصويت الشعبي الكاسح في الانتخابات، وأيضا فوز حزبه الجمهوري بأغلبية العضوية في مجلس الشيوخ بعد انتزاعه مقعدين كان يشغلهما الديمقراطيون في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو في دورته الحالية.
أخبار ذات صلةووجه ترامب شكره لأنصاره ولزوجته ميلانيا، وأيضا إلى أبنائه وأفراد عائلته لدعمهم له خلال حملته الانتخابية، كما شكر رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الذي كان من بين الأوائل الذين أعلنوا فوز ترامب.
ولفت الى الديناميكية التي انتهجتها حملته الإنتخابية، وأشار إلى أنها استقطبت مختلف الأميركيين، وهو ما وصفه "بالتحالف التاريخي الذي وحد الناس في الولايات المتحدة من مختلف الخلفيات".
ووصف ترامب الولايات المتحدة بأعظم البلدان، وشدد على أنها يمكنها أن تكون الأعظم على الإطلاق، وتعهد بالوفاء بوعوده للناخب الأميركي، لا سيما في إصلاح ملف الهجرة إلى داخل الولايات المتحدة ومشاكل الحدود وتخفيض الضرائب على المواطن الأميركي.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
بعد وصول دونالد ترامب إلى ولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة، ورحيل رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد٬ يتساءل اللاجئون السوريون والمستفيدون من برنامج الحماية المؤقتة (TPS) في أمريكا عن مصيرهم.
فقد تعيد السلطات الأمريكية تقييم الوضع في سوريا لتحديد ما إذا كانت الظروف الأمنية والإنسانية لا تزال تستدعي استمرار برنامج الحماية المؤقتة للسوريين. وفي حال قررت أن الوضع قد تحسن بما يكفي، فقد يتم إنهاء البرنامج، مما يؤثر بشكل مباشر على وضع المستفيدين منه.
وحتى الآن، لم تصدر الحكومة الأمريكية أي بيانات رسمية توضح التغييرات المحتملة في سياساتها تجاه اللاجئين السوريين أو المستفيدين من الحماية المؤقتة. ومن المتوقع أن يتم تقييم الوضع في سوريا بعناية قبل اتخاذ أي قرارات.
وقد تتأثر أوضاع اللاجئين بشكل عام بالسياسات التي ستتبناها إدارة ترامب، خاصة في ظل نهج "أمريكا أولاً" الذي قد يؤثر على سياسات اللجوء والهجرة. إلا أن التفاصيل الدقيقة لهذه السياسات لم تتضح بعد.
ولا ينظر اللاجئون السوريون إلى فكرة العودة إلى وطنهم من منظور واحد. فبينما يرى بعضهم أن العودة ممكنة، يعبر آخرون عن قلقهم إزاء التحديات العملية والواقعية المرتبطة بها. فغياب المبررات الأمنية للجوء لا يعني بالضرورة أن الطريق للعودة سيكون سهلاً، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا، حيث تجاوز معدل التضخم 300% وفقًا لصندوق النقد الدولي لعام 2024، بالإضافة إلى تدمير 60% من المستشفيات و70% من المدارس، وفقًا لتقارير البنك الدولي.
منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، شهدت سياسات الولايات المتحدة تجاه استقبال اللاجئين السوريين تغيرات ملحوظة. ففي البداية كانت الحكومة الأمريكية تبت في طلبات اللجوء خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرًا. ومع استمرار الأزمة، ارتفع عدد طالبي اللجوء من السوريين، وتراجعت معدلات القبول من 81% في السنوات الأولى إلى 46% في عام 2014.
وقد أدى تصاعد المخاوف الأمنية، خاصة بعد ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية، إلى تعزيز عمليات التدقيق الأمني لملفات طالبي اللجوء. كما واجه النظام الأمريكي تحديات لوجستية بسبب زيادة عدد المتقدمين، مما أدى إلى تراكم الملفات وتأخر البت فيها.
وانعكست التغيرات في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة سلبًا على معدلات قبول اللاجئين السوريين. واليوم، مع التطورات الجديدة في سوريا ووصول ترامب إلى ولاية ثانية، يظل مصير اللاجئين السوريين والمستفيدين من الحماية المؤقتة في أمريكا مجهولاً.
تعليق طلبات اللجوء
ويذكر أنه عقب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين، مُعللًا ذلك بأن بلاده "غير قادرة على استيعاب تدفق اللاجئين والمهاجرين بشكل يضمن المصلحة الوطنية."
وشمل القرار إلغاء جميع الرحلات المجدولة للاجئين الذين حصلوا مسبقًا على الموافقة، بالإضافة إلى تعليق معالجة الطلبات الجديدة المقدمة للجوء.