وزير الشباب والرياضة يفتتح فعاليات الجناح المصري بالمنتدى العالمي للتنمية الحضرية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فعاليات الجناح المصري ضمن المنتدى العالمي للتنمية الحضرية (WUF12) وبحضور نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين. تأتي هذه الفعاليات تحت عنوان “تمكين الشباب في توطين العمل المناخي: تسريع دمج المبادرات المناخية المحلية في المساهمات المحددة وطنياً (NDC)”، وذلك في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز دور الشباب المصري في مواجهة التحديات المناخية العالمية.
وبكلمته أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أن العمل المناخي من أولوياتنا الوطنية، والشباب هم المحرك الأساسي لتحقيق هذه الأولويات. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى إشراك الشباب في صنع السياسات المحلية والعمل مع الخبراء لضمان توطين العمل المناخي في مصر. على مدار العشر سنوات الماضية، شهدت مصر طفرة كبيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك جهود التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي. وقد كان لهذا التقدم دور بارز في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، حيث أصبحنا في مصاف الدول الرائدة في مجالات العمل المناخي والتنمية البيئية وكذلك التطور الحضري الكبير والطفرة الانشائية.
صبحي: تمكين الشباب يشكل حجر الزاوية في استراتيجياتنا للتعامل مع القضايا المناخيةوأضاف الدكتور أشرف صبحي تمكين الشباب يشكل حجر الزاوية في استراتيجياتنا للتعامل مع القضايا المناخية. إن الشباب اليوم هم أكثر فئات المجتمع تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية، ولهذا لابد من إشراكهم الفاعل في كل المراحل من صنع القرار والتخطيط والتنفيذ. من خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تسريع دمج المبادرات المناخية المحلية في السياسات الوطنية لمكافحة تغير المناخ، وضمان التكيف والمرونة في المجتمعات المحلية.”
أما عن المنتدى، فهو يمثل منصة عالمية مهمة للبحث وتبادل المعرفة حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة. النسخة الـ12 من المنتدى العالمي للتنمية الحضرية (WUF12) التي تُعقد هذا العام تحت شعار “تحقيق مدن محلية وشاملة ومستدامة”، تجمع أكثر من 20,000 من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والشركات والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم ، ويهدف المنتدى إلى مناقشة أهم القضايا التي تواجه المدن العالمية وكيفية تطبيق الحلول المبتكرة لتحديات التنمية الحضرية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي العالمي.
وتأتي مشاركة مصر في هذا المنتدى انطلاقاً من حرصها على تعزيز تبادل الخبرات وتفعيل التعاون الدولي في مجالات التغير المناخي والتنمية المستدامة، مما يعكس التزامها القوي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئات آمنة وصحية للشباب والأجيال القادمة.
أدارت الجلسة عزة هاشم، عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، وبمشاركة تينا رازا فينيمانا، رئيسة قسم التغيير الاجتماعي والسلوكي وتنمية ومشاركة المراهقين، اليونيسف مصر، راجي ساروا، مدير برنامج فريق شباب المناخ COP28 الإمارات، محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، حسام إمام، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “أكت سستينابل” وعضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
مجلس جهة سوس يقر إتفاقيات لتعزيز التنمية الحضرية بأكادير
زنقة20| اكادير
أكد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة اكادير سوس خلال كلمته في الدورة العادية للمجلس، أن جميع الأوراش التي تم إطلاقها على مستوى الجهة، والتي تشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، تعرف تقدمًا ملموسًا.
وأضاف اشنكلي، أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتشجيع الاستثمار، وحماية البيئة، بما يساهم في رفع مستوى معيشة الساكنة ودعم التنمية المستدامة بالجهة.
وشدد أشنكلي على أن مجلس جهة سوس ماسة يعمل على مواكبة النهضة العمرانية والسياحية والاقتصادية التي تشهدها عاصمة الجهة، أكادير، والتي باتت وجهة رئيسية للاستثمارات الكبرى بفضل مشاريعها الطموحة، من قبيل تأهيل البنية التحتية، وتطوير القطاع السياحي، وتحفيز المقاولات المحلية.
واشار اشنكلي أن الجهة تستفيد من الدينامية التنموية التي أطلقها البرنامج الملكي “أكادير 2020-2024″، والذي يهدف إلى جعل المدينة قطبًا اقتصاديًا متكاملاً يربط بين شمال وجنوب المملكة، مما يعزز جاذبيتها الاستثمارية ويخلق فرصًا جديدة للنمو والتشغيل.
وكان مجلس جهة سوس ماسة قد صادق خلال دورته العادية لشهر مارس المنعقدة بأكادير، على مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي.
وخلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس، كريم أشنكلي، تمت المصادقة على مشاريع اتفاقيات الشراكة موضوع مخرجات النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة التي انعقدت بطنجة يومي 20 و 21 دجنبر الماضي.
إلى ذلك صادق المجلس على سلسلة من الاتفاقيات تهم قطاعات الثقافة، والسياحة، والصحة، والتجهيز، والرياضة، والتربية، والفلاحة،و التطهير السائل، والحد من الفيضانات والكوارث الطبيعية.