شرطة أبوظبي تطلع وفداً أمنياً مغربياً على أنظمتها الرائدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وفد مديرية الأمن العام المغربي، على أفضل الممارسات التطويرية والأنظمة الرائدة التي تطبقها في استدامة مسيرة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في إمارة أبوظبي، ضمن جهودها في تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأمنية في الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، العميد الإقليمي حكيمة يحيى، رئيسة المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية في مديرية الأمن العام المغربي في المملكة المغربية الشقيقة والوفد المرافق.وبحث اللقاء التنسيق والتعاون في مجالات العمل الشرطي والأمني، وتبادل المعارف العلمية والتخصصية، وإجراء مقارنة معيارية لأفضل الممارسات والخدمات التطويرية، إلى جانب الاطلاع على الدور الريادي لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في تطبيق أحدث التقنيات المعاصرة بمجالات التدريب الشرطي والأمني الحديث، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وقدم قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي عرضاً تقديمياً للوفد حول الهيكل التنظيمي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي وإنجازات قطاعاتها التطويرية، وطبيعة العمل، والتطبيقات المبتكرة والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والسلامة العامة.
وتعرف الوفد إلى أحدث التقنيات المعاصرة بمجالات التدريب الشرطي والأمني الحديث، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ومنظومة التدريب الافتراضي المتطورة، والتي تواكب أحدث الأنظمة التقنية المستخدمة لمحاكاة الواقع الافتراضي وتجربة سيناريوهات المحاكاة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة أبوظبي الإمارات المغرب شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
"آيدكس" و"نافدكس" يستعرضان أحدث الحلول المبتكرة في 17 قطاعاً
يقدم معرضا آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة 2025، منصة استثنائية لاستعراض أحدث الحلول المبتكرة في 17 قطاعاً رئيسياً تشمل المركبات والأنظمة البرية، والطائرات والأنظمة الجوية، والأنظمة غير المأهولة، مما يعكس التقدم الهائل في تقنيات التنقل الذكي والعمليات الذاتية، كما تسلط الأنظمة الملاحية، وأنظمة الرادار، وأنظمة القيادة والسيطرة الضوء على الإمكانات التقنية التي تعيد تشكيل استراتيجيات الدفاع الحديثة.
ويقام المعرضان تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 17 إلى 21 فبراير (شباط) المقبل، في مركز أدنيك أبوظبي حيث يعد المعرضان من أهم وأبرز الفعاليات العالمية على الساحة العالمية، كونهما يستعرضان أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الدفاع والأمن، بما يشمل البر والجو والبحر والفضاء.
وتنظم مجموعة أدنيك المعرضان بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ليجمعا نخبة من صناع القرار الحكوميين والدبلوماسيين وكبرى الشركات العالمية، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التقني والدفاعي.
وسيركز معرض آيدكس على أبرز التطورات الهائلة في قطاعات الأسلحة والأنظمة والمعدات الشخصية والتقدم في تقنيات الاستعداد القتالي وحماية الأفراد، مما يضمن أقصى مستويات الكفاءة والجاهزية، وفي مجالات متخصصة أخرى، يغطي المعرض أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات الأمن الداخلي، ومعدات الطب والبقاء، حيث يلبي الاحتياجات المتزايدة للدفاع والأمن في مواجهة التحديات العالمية، كما يبرز أهمية التعاون الإنساني من خلال تسليط الضوء على قطاعات الإغاثة والمنظمات الإنسانية.
كما يستعرض معرض نافدكس الذي يغطي مجال الدفاع البحري، السفن والأنظمة البحرية، والغواصات، والمركبات البحرية غير المأهولة، مما يعكس تطور القدرات البحرية المتقدمة، فيما يؤكد قطاع الدفاع الفضائي على الأهمية المتزايدة لتكنولوجيا الفضاء في الأمن الوطني.
وعلى مدار خمسة أيام، سيمثل المعرضان منصتين مثاليتين لإطلاق المنتجات والحلول التقنية المتطورة، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات التي ترسم ملامح المستقبل في قطاع الدفاع، وسيتمكن المشاركون من استعراض إنجازاتهم أمام جمهور عالمي يضم قادة الصناعة، مصنعي المعدات الأصلية، والوفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم.
كما يوفر المعرضان بيئة مثالية للتواصل وبناء الشراكات مع أبرز العلامات التجارية الدولية وصناع القرار والقادة المحليين، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتبادل المعرفة. وتعزز هذه البيئة المبتكرة جهود المشاركين في معالجة التحديات المتغيرة على صعيد الأمن والدفاع العالمي.
ويؤكد تنظم مجموعة أدنيك لمعرضي "آيدكس ونافدكس 2025" على مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في توفير منصات فعالة تعزز الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، إذ تسهم هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الدولي ودعم التطور المستدام لصناعة الدفاع، بما يرسخ دور الدولة كمركز عالمي للتطوير التقني وحلول المستقبل.