مكتبة الإسكندرية تناقش تطور الحُلي في مصر.. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة الوسائط المتعددة بقطاع المكتبات، محاضرة بعنوان "تطور الحُلي في مصر وارتباطه ببعض مفاهيم التراث" ضمن سلسلة محاضرات "محطات من التراث المصري"، تقدمها الدكتورة يسرية حسني، أستاذ تاريخ وآثار مصر في العصر اليوناني الروماني بالمعهد العالي للسياحة والفنادق "إيجوث" سابقًا وباحث في التراث.
وتعقد المحاضرة يوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2024 في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وتناقش المحاضرة عدة محاور منها تطور فن الحلي منذ عهد قدماء المصريين حتى عصرنا الحالي، بالإضافة إلى مفهوم الحلي وتعريفه، وبعض طقوس استخدامه، وأيضًا قيمة استخدام المعادن.
وتأتي الفعالية في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، وذلك من خلال الفعاليات العلمية والثقافية المقدمة، بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية أساسية لكافة أفرع العلم، فإنها تحرص على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصرية والعربية بندواتها ومحاضراتها المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث المصري العصر اليوناني الروماني الوسائط المتعددة المواطن المصري حياة المواطن مؤتمرات مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.