العُمانية: تُمثل منصة "إيجاد" محركًا وطنيًّا لمنظومة البحث والتطوير والابتكار في سلطنة عُمان، إذ تسهل مواءمة الأولويات البحثية الوطنية مع احتياجات القطاع الصناعي وأهداف الحكومة، عبر توفير مساحة تعاونية ديناميكية، تسدُّ الفجوة بين أصحاب المصلحة، مما يضمن أنّ الجهود البحثية تكون ذات صلة وذات تأثير.

وتُعدُّ منصة "إيجاد" إحدى ثمار بروتوكول البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة، التي تأسست في الخامس من يونيو 2017 من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (مجلس البحث العلمي سابقًا)، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وشركة تنمية نفط عُمان.

ويتمُّ تشغيل المنصة في الوقت الحالي بشكل كامل تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجيهها من خلال اللجنة التوجيهية التي تضم أعضاءً معينين رسميًّا من القطاعات الصناعية والأكاديمية والحكومية.

ويركز البرنامج على تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحدّيات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والإسهام في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشروعات إلى أعمال تجارية.

كما تُركز المنصة على بناء السعة في المجالات التطبيقية والصناعية لإيجاد وتقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات.

وشهدت منصة "إيجاد" إجراء 55 مشروعًا بحثيًّا تطبيقيًّا مشتركًا بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بتمويل كامل من القطاع الخاص بقيمة تتجاوز مليون ريال عُماني حتى عام 2023، وتمّ توقيع 9 اتفاقيات وعقود مشاريع بحثية ضمن مهرجان عُمان للابتكار 2024، وزيادة عدد المقترحات البحثية لأكثر من 300 مقترح بحثي.

وبلغ عدد التحدّيات الصناعية الجديدة في المنصة 97 تحديًّا، ووصل عدد الأفكار البحثية الجديدة في المنصة أكثر من 34 مقترحًا، كما تمّت زيادة أعضاء برنامج "إيجاد" من القطاعين الخاص والأكاديمي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العام الماضي ليصل الإجمالي إلى 34 عضوًا نشطًا، بالإضافة إلى تحسين خدمات المنصة الإلكترونية لتسهيل استخدامها لدى الأعضاء بنسبة 80 بالمائة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

جامعة الأمير سلطان الأولى سعوديًا بجودة البحث العلمي في تصنيف التايمز

حققت جامعة الأمير سلطان إنجازًا أكاديميًا بارزًا بتصدرها المركز الأول في تصنيف التايمز الدولي للتخصصات لعام 2025 في جودة البحث العلمي بين الجامعات السعودية، وبلغت نسبة التفوق 90.5% متفوقة على جامعات محلية ودولية رائدة في المجال.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتقديم أبحاث عالية الجودة وتعزيز تأثيرها الأكاديمي والمجتمعي في إطار جهودها التطويرية المستمرة لتعزيز جودة برامجها الأكاديمية وترسيخ مكانتها على الصعيد الدولي.

تصدّرت #جامعة_الأمير_سلطان الجامعات السعودية في جودة البحث العلمي، محققةً نسبة 90.5% وفق تصنيف Times Higher Education 2025.
أخبار متعلقة أمير المدينة المنورة يشارك رجال الأمن إفطارهم في ساحة المسجد النبويلمنافسة 70 دولة.. 40 مبدعًا يترشحون لتمثيل المملكة في آيسف 2025ويستند التصنيف إلى معايير متعددة، تشمل تأثير البحث، وعدد الاستشهادات، والتعاون البحثي، وجودة المنشورات العلمية. pic.twitter.com/g0URhU31mo— جامعة الأمير سلطان (@PSU_RUH) March 3, 2025تصنيف التايمزوجاء هذا التصنيف استنادًا إلى خمسة معايير رئيسية تشمل البيئة التعليمية التي تُقيَّم بناءً على السمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ومستوى الدراسات العليا والدخل المؤسسي، بالإضافة إلى البيئة البحثية التي تعتمد على عدد الأبحاث المنشورة والسمعة البحثية والدخل الناتج عن البحث العلمي,
كما تقاس جودة البحث العلمي عبر معدلات الاستشهادات البحثية وقوة البحث والتميز الأكاديمي، فيما يأخذ التصنيف في الاعتبار النظرة الدولية للجامعات من خلال مؤشرات الشراكات البحثية الدولية وأعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الدوليين إلى جانب معيار التميز في مجالات الابتكار والدخل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الأمير سلطان تختتم برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي - واس (أرشيفية)الجهود البحثيةوأوضح مدير مركز البحوث والمبادرات الدكتور ظافر آل مخلص، أن هذا الإنجاز هو ثمرة الرؤية الواضحة والأهداف الطموحة والجهود البحثية الاستراتيجية التي تبذلها الجامعة، مشيرًا إلى أن تحقيق المرتبة الأولى لم يكن هدفًا في حد ذاته بل تسعى الجامعة إلى تقديم أبحاث تُحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع وتُعزز من مكانتها البحثية من خلال توسيع الشراكات الصناعية وزيادة التمويل الخارجي، وإنشاء مختبرات بحثية جديدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجامعة نموًا هائلًا في الإنتاج البحثي مدعومًا ببنيتها التحتية المتقدمة التي تضم 23 معملاً ومجموعة بحثية وأكثر من 300 باحث نشط ومن خلال استراتيجيتها البحثية 2024- 2030، حيث تسعى جامعة الأمير سلطان إلى تعزيز مكانتها عالميًا عبر مبادرات تحولية تشمل تمويل المشاريع البحثية وحاضنات الابتكار ومنصات تبادل المعرفة لضمان حصول الباحثين على الموارد والدعم اللازمين لإحداث تأثير مستدام في المجتمع الأكاديمي والصناعة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يشدّد على دور البحث العلمي في الابتكار
  • دليل حول البحث والتطوير في مجال الوقاية من الإشعاع
  • جامعة الأمير سلطان الأولى سعوديًا بجودة البحث العلمي في تصنيف التايمز
  • «أبوظبي للغة العربية» يواصل استقبال مشاركات برنامج المنح البحثية 2025
  • أبوظبي للغة العربية: استقبال مشاركات برنامج المنح البحثية حتى 20 مارس
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل فتح باب التقدم للمدرسة الصيفية LAMASUS
  • تجاوب منصّةٌ وطنيّةٌ تُرسّخ نهج المشاركة المجتمعية والتواصل الفاعل، لتجويد الخدمات الحكومية
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة المشروعات البحثية
  • منح ماجستير ودكتوراة من خلال برنامج البحث العلمي خطوة بخطوة
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"