قيمة إنفيديا الأميركية ترتفع إلى 3.43 تريليونات دولار وتصبح الأعلى في العالم متخطية آبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ارتفعت أسهم شركة إنفيديا لتتجاوز فيمتها السوقية شركة آبل وتصبح للمرة الثانية الشركة الأعلى قيمة في العالم.
وزاد سهم إنفيديا بنحو 3% لترتفع القيمة السوقية عند إغلاق تعاملات أمس إلى 3.43 تريليونات دولار متجاوزة القيمة السوقية لشركة آبل البالغة 3.4 تريليونات دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثروة ترامب تزيد 610 ملايين دولار في خضم الانتخابات الأميركيةlist 2 of 2الطلب الزائد على النقد الأجنبي يدفع الجنيه المصري للانخفاضend of listوارتفعت قيمة أسهم إنفيديا 3 أضعاف خلال العام الجاري؛ بعد أن أظهر المستثمرون ثقة مستمرة بقدرة الشركة على الحفاظ على معدل نمو سريع من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) الخاصة بها ومكانة قيادية في سوق الذكاء الاصطناعي.
وجاء ارتفاع أسهم إنفيديا أيضا مدفوعًا بالإعلان الذي صدر بعد ظهر الجمعة عن أنها ستحل محل إنتل في مؤشر داو جونز الصناعي، وهو إنجاز يعكس أهمية الشركة في قطاع التكنولوجيا.
ومن المقرر أن تدخل الشركة المؤشر الجمعة المقبلة.
في الوقت نفسه، واجهت شركة آبل ضغوطًا هبوطية على سهمها بسبب تحرك ملحوظ من جانب أحد أكبر مساهميها، شركة بيركشاير هاثاواي، بقيادة وارن بافيت الذي كشف خلال عطلة نهاية الأسبوع عن قيامه ببيع كبير آخر لأسهمه في آبل.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تفوقت شركة إنفيديا لفترة وجيزة على شركة آبل لتصبح أكبر شركة في العالم، لكنها لم تحافظ على مستواها عند إغلاق التداول منذ يونيو/حزيران الماضي.
أداء إنفيدياشهدت إنفيديا نموا ماليا غير عادي، إذ ارتفع صافي دخلها من 2.3 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022 إلى 31.5 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024، وذلك يمثل زيادة كبيرة مدفوعة بالطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وعلى مدار العامين الماضيين، ارتفع سعر سهم إنفيديا بنسبة 850%، وهذا الارتفاع يعكس ثقة المستثمرين القوية ومكانة الشركة المهيمنة في سوق أشباه الموصلات خصوصًا في مسرعات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.
وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.
وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.
2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع7 دقائق مضت
“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC130 دقيقة مضت
“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي7 ساعات مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى