تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حقق الطالب محمد هاني كمال، المقيد بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة حلوان المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مسابقة Arab IOT & AI Challenge، التي أقيمت في دبي خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2024، متفوقاً على أكثر من 150 فريقاً مصرياً و26 فريقاً من 13 دولة عربية.

كما مثّل محمد مصر في معرض Regeneron ISEF بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 11 إلى 17 مايو 2024، حيث فاز بالمركز الأول في مجال الأنظمة المدمجة والمركز الثاني على مستوى الجمهورية في جميع المجالات عن مشروعه "Smart Life-Jacket".

وتهدف سترة النجاة الذكية إلى معالجة مشكلة الغرق التي تتسبب في وفاة نحو 320,000 شخص سنوياً حول العالم، مستذكراً حادثة عبارة السلام المأساوية التي راح ضحيتها أكثر من 1025 شخصاً. وتتميز السترة بقدرتها على تحديد موقع مرتديها عبر خطوط الطول ودوائر العرض، وقياس معدلاته الحيوية مثل ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم ودرجة حرارة الجسم، فضلاً عن تحديد ما إذا كان الشخص غارقاً أم طافياً على سطح الماء.

ومن جانبه، أعلن رئيس الجامعة عن توجيهاته بتسجيل براءة اختراع مجانية للمشروع، مشيداً بالابتكار المتميز للطالب.

وأشادت الدكتورة رشا رفاعى، عميد كلية الطب بجامعة حلوان، بإنجازات الطالب محمد هاني، ونؤكد التزام الكلية بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم له ولجميع طلابنا المتميزين. هذا المشروع يعكس القدرات الإبداعية الهائلة التي يتمتع بها شبابنا في مجال الابتكار والتطوير التكنولوجي."

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطوير التكنولوجي الذكاء الاصطناعي الفرقة الاولى

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: «الذكاء الاصطناعي» بين الأخلاق والقانون

فى عام 1932، هزت الولايات المتحدة حادثة اختطاف الطفل تشارلز ليندبيرغ الابن، نجل الطيار الشهير تشارلز ليندبيرغ، وانتهت بمأساة عُثر فيها على جثته بعد عدة أسابيع من اختطافه. أثارت الحادثة غضباً واسعاً ودعت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات صارمة، فصدر قانون «ليندبيرغ»، الذى منح الحكومة الفيدرالية سلطة جديدة فى التعامل مع قضايا الاختطاف، لتجنب تكرار مثل هذه الجرائم المروعة. كانت هذه الحادثة بمثابة درس تاريخى حول كيفية دفع المآسى الكبرى إلى سن قوانين جديدة تعزز الأمن وتحمى حقوق المواطنين.

اليوم، تجد الولايات المتحدة نفسها فى مواجهة تحديات جديدة من نوع مختلف؛ مع الذكاء الاصطناعى الذى تغلغل فى مجالات حيوية كالتوظيف، والعدالة، والأمن السيبرانى (Cybersecurity)، وتأثيره المتزايد على حياة الأفراد وحقوقهم الأساسية، ومع أن هذا التقدم أسهم فى تحسين الإنتاجية، ظهرت مشكلات جديدة تتعلق بـ«التحيز الخوارزمى» (Algorithmic Bias) وأمن البيانات، حيث تُظهر بعض الأنظمة تحيزات قد تؤثر بشكل غير عادل على قرارات التوظيف أو تحديد الأهلية لبعض الخدمات. بعض الخوارزميات التى تعتمد على بيانات قديمة أو غير متوازنة، تتخذ قرارات تمييزية غير عادلة، ما أبرز الحاجة إلى قوانين صارمة تضمن حقوق الأفراد و«الشفافية الخوارزمية» (Algorithmic Transparency).

أدى تصاعد القلق حول «الخصوصية الرقمية» (Digital Privacy) و«الأمن السيبرانى» إلى أن تطرح الحكومة الأمريكية قانون «المساءلة الخوارزمية» الجديد. يهدف هذا القانون إلى معالجة مسألة التحيزات فى الذكاء الاصطناعى ويضمن حماية حقوق الأفراد، خاصة فى القطاعات الحساسة، مثل الصحة والتوظيف. فالكثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعى، بدءاً من الأنظمة المستخدمة فى عمليات التوظيف إلى تطبيقات تحديد الهوية، تعتمد على بيانات خوارزمية قد تكون غير متوازنة، وقد تخلق بذلك «تحيزات» تؤدى إلى نتائج غير عادلة.

جاء القانون بمجموعة من البنود الرئيسية التى تعزز من الشفافية والمساءلة فى استخدام الذكاء الاصطناعى، بحيث يُلزم الشركات بإجراء «تدقيقات مستقلة» (Independent Audits) بصورة دورية للأنظمة الذكية التى تؤثر على حياة الأفراد، كما يلزم الشركات بتقديم «إفصاحات خوارزمية» (Algorithmic Disclosures) توضح كيفية عمل الأنظمة وبيانات التدريب المستخدمة، بما يضمن فهماً أكبر لكيفية اتخاذ القرارات الخوارزمية. كما ينص القانون على تحميل الشركات المسئولية القانونية الكاملة فى حال تسببت أنظمتها بأضرار ناتجة عن قرارات خاطئة، ما يعزز من ثقة المستخدمين ويدفع الشركات نحو تطوير أنظمة آمنة وموثوقة.

على الصعيد الأخلاقى، يعد القانون خطوة كبيرة نحو تعزيز «العدالة الخوارزمية» (Algorithmic Fairness)؛ فهو يضمن أن يُستخدم الذكاء الاصطناعى بطرق تحترم حقوق الإنسان وتعزز من العدالة الاجتماعية. على المستوى السياسى، يعكس القانون رغبة الحكومة فى تحسين العلاقة مع الجمهور وتوفير ضمانات لحمايتهم فى مواجهة هذه التقنية المتقدمة. من الناحية الاقتصادية، ورغم أن تطبيق القانون قد يزيد من تكاليف الشركات بسبب متطلبات الامتثال مثل عمليات التدقيق، فإنه يمثل استثماراً طويل الأمد نحو صناعة أكثر ثقة وأماناً.

العالم فى حالة ترقب شديد؛ إلى أين سيقودنا الذكاء الاصطناعى فى ضوء هذه القوانين الجديدة؟

مقالات مشابهة

  • طالب بطب حلوان يحصد المركز الثاني عربيا في تحدي الذكاء الاصطناعي
  • خبراء: الإمارات جاهزة لقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي والارتقاء بجودة الحياة
  • طالب بـ«طب حلوان» يبتكر سترة نجاة ذكية: تحدد موقع مرتديها وتقيس معدلاته الحيوية
  • من حلوان إلى العالم.. طالب مصري يبتكر سترة نجاة ذكية تحمي حياة الغرقى
  • عالم روسي: الذكاء الاصطناعي وصل لمستوى طالب دراسات عليا
  • محمد مغربي يكتب: «الذكاء الاصطناعي» بين الأخلاق والقانون
  • فعاليات اليوم الثاني من «أديبك 2024» تستعرض قدرة الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • فيلم «المخفي» يحقق المركز الثاني في إيرادات السينمات
  • وكيل الأزهر يدعو إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم‏