المحافظ بأنفاسه الأخيرة.. مجلس ذي قار يحاصر الإبراهيمي بالاستجواب وينتظره في البرلمان - عاجل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ذي قار
ذي قار تلك المحافظة التي يطمح أبنائها لاستقرارها سياسيا وخدميا لكن الطموح قد يكون بعيد المنال فمحافظ يتهم المجلس بشتى الاتهامات ويمتنع عن الحضور لجلسة رسمية مع نواب المحافظة بالبرلمان وتلك كارثة ستطيح به وايامه معدودة حسبما تقول عضو مجلس النواب عن المحافظة علا الناشئ التي أشارت إلى أن أبواب استجواب المحافظ مرتضى الابراهيمي قائمة وسأمضي بالاستجواب في البرلمان غيابيا حال تقاعسه عن الحضور.
وتؤكد الناشئ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الجميع على علم بأن هناك استجواب للمحافظ من قبلي ومن قبل أعضاء مجلس المحافظة وان المحافظ بأنفاسه الأخيرة ولديه الكثير من الخروقات وعليه نحن نريد محافظًا يليق بذي قار وأهلها وتضحياتهم، وبالتالي فأن هناك أياما معدودة ومصير المحافظ اصبح محتومًا لانتهاء عمره بإدارة المحافظة، مبينة ان المحافظة ستكون اكثر استقرارا من الناحية الأمنية والخدمية والاقتصادية بمغادرة الابراهيمي.
وكان مجلس محافظة ذي قار قد اصدر بيانًا أعرب فيه عن استغرابه لبيان محافظ ذي قار وهو يرد على السلطة التشريعية المتمثلة بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس المحافظة، فيما اعتبرها سابقة خطيرة ان يتم التمرد على هذه السلطة الرسمية ويكرس نمطا جديدا من التمسك بالسلطة ورفض ترك المنصب وضرب مبدأ التداول السلمي للسلطة عرض الحائط.
وأوضح المجلس، إن" الاغرب هو تفاخر المحافظ بالاستقرار الأمني وكانه صاحب الفضل متناسيا جهود القوات الأمنية بكل صنوفها التي سهرت الليل والنهار لبسط الامن والاستقرار وفرض القانون على الجميع، وكان المفروض على محافظ ذي قار احترام القانون وان لا يُعلّم مجلس المحافظة صلاحياته، فالمجلس اعرف بعمله باعتباره الجهة التشريعية العليا في المحافظة التي تستحق من الجميع الاحترام والتقدير لأنها الممثل الشرعي للمواطنين.
وأشار المجلس وفق بيانه إلى، أنه" يعي جيدا دوره وصلاحياته وهو اعرف بأدارة شؤونه والأجدر محاسبة ومعاقبة من يقوم بالأفعال الفاضحة وليس الاعضاء الذين تعرضوا الى شتى الوسائل اللامشروعة في سبيل إخضاعهم.
وأكمل، إن" لفظ كلمة ابتزاز على أعضاء مجلس المحافظة هي كلمة خطيرة جدا يراد منها تغطية الفضائح المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس المحافظة ذی قار
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناقشت هيئة رئاسة مجلس النواب في اليمن، الأربعاء، الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد الجلسات، وجدول أعمال الهيئة، ونتائج اللقاءات المثمرة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، وعضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي.
وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني، وعضوا الهيئة المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية، والإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك التحديات، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما ناقش العمل على تعزيز التوافق الوطني الرافض والمقاوم للمليشيات الحوثية الإرهابية، التي تمارس التعسفات والانتهاكات، ومنها عمليات القمع والإرهاب بحق رجال الفكر والإعلام والصحفيين والناشطين والمواطنين الذين خرجوا للتعبير عن احتفائهم بثورة 26 سبتمبر، وخطورة تلك الممارسات على النشء والشباب في مناطق سيطرتها، ومحاوله تغيير الهوية والمعتقد، وتدمير الإنجازات التي تحققت لليمنيين منذ قيام الثورة اليمنية.
وتطرق الاجتماع الى التطورات على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لتسريع إنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وأهمية تضافر وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أهمية استئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة وحرصها على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وتوحيد جهودها، والإسراع لإيجاد معالجات اقتصادية ونقدية عاجلة وفق خطط استثنائية تساهم في تحسين الخدمات العامة للمواطنين، ناقشت مشروع جدول أعمال المجلس لدورته المقبلة.
والثلاثاء، التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، حسب ما أفاد رئيس البرلمان “سلطان البركاني”.
يأتي ذلك بعد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن التي تعتبر عاصمة البلاد المؤقتة.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي جاءت ضمن اتفاق نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص.
وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء. تتركز مهامها في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي والتشاور مع الجماعة المسلحة. ويرأسها “محمد الغيثي” القيادي في المجلس الانتقالي.
لقاء نادر يجمع البركاني ورئيس المجلس الانتقالي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟ الرئيس اليمني يطلع على خطة استئناف جلسات البرلمان