هاجم الكاتب الصحفي، محمود المصراتي، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بعد موقفه السلبي من الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ مساء أمس بين عناصر المليشيات، وعدم اتخاذه أي إجراء لوقف القتال بين عناصر ما يسمى بـ«جهاز الردع» الذي يقوده عبد الرؤوف كارة، وعناصر ما يسمى بـ«اللواء 444 قتال»، بقيادة محمود حمزة، على خلفية إلقاء الردع القبض على حمزة.

وقال المصراتي، في منشور عبر «فيسبوك»: “رئيس حكومة بموجب الأمر الواقع وشرعية مرتشي ورشى الأمم المتحدة، يتحرك من مصراتة إلى طرابلس بالطائرة خوفًا من أهالي الخمس بعد فعلته الشنيعة بحقهم، وعندما يصل معيتيقة يذهب إلى مكتب كارة مستجديًا ويجلس أمامه بينما يجلس كارة على كرسي الآمر”.

وأضاف “بصفته رئيسه يطلب منه إخلاء الصبي الموقوف، فيرفض كارة، فيذهب زعيم الأوهام وحكومة الأختام لينام في وكره في حي الأندلس وكأن شيئا لم يحدث بينما النصف الآخر من المدينة يهتز على وقع القذائف ومعزوفات القتال المليشياوي”.

وتابع “ثم يأتيك بكل صفاقة ليحاضر عن السلام وبناء الدولة والوحدة الوطنية ليكون بذلك تمامًا كالعـ،ـ.ـاهـ.ـرة التي تحاضر عن الشرف”.

الوسوماشتباكات الدبيبة المصراتي المليشيات طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اشتباكات الدبيبة المصراتي المليشيات طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله

قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان صاحب رؤية ثاقبة حينما قرر تسليح الجيش المصري بأحدث أنواع الأسلحة كنوعٍ من الردع الذي جعل كل العالم الآن يخشى مصر ويخاف من ردة فعلها.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الكيان الإسرائيلي احتل البلوك رقم 9 من لبنان، واستولى على اثنين من حقول الغاز اللبنانية، والسبب في هذا أنه «طالما أنت ضعيف فلن تتكلم، ولن تكون لك ردة فعل»، مؤكدًا أنه لو كانت مصر دولة ضعيفة لأخذوا منها حقل ظهر، ولكنهم لا يجرؤون على فعل هذا لأنهم يخشون رد الفعل المصري، وهذا ما نسميه في الخطط العسكرية «الردع».

وأوضح الخبير العسكري، أن الردع منه نوع إيجابي وآخر سلبي، فالردع الإيجابي هو أن تكون هناك قوة عسكرية تستخدم وقت الحاجة، وعلى سبيل المثال عندما قتل 21 مصريًا على يد داعش في ليبيا، اتخذ الرئيس السيسي قرار الرد على هؤلاء الإرهابيين، وفي وقت قياسي نجحت قواتنا الجوية في تصفية كل البؤر الإرهابية في ليبيا، وعاد حق الـ 21 مصريًا في ساعات معدودة، وبعدها لم يجرؤ أحد أن يمس شعرة مصري لا في ليبيا ولا غيرها.

وأشار فرج، إلى أنه فيما يتعلق بالردع المعنوي، فهو ما حدث في الفترة الماضية كاستعراض تخرج الكليات العسكرية، ووقوف رئيس الأركان على خط الجبهة في رفح وهو يشاهد استعداد وجاهزية القوات، وكل هذه رسائل مفادها: «احذر هذا الجيش قوي والأفضل لك ألا تقترب منه».

اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح

سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها

سمير فرج: جثمان «السنوار» سيستخدم في عملية المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين

مقالات مشابهة

  • أرجاء لبنان تهتز.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على وسط بيروت 
  • الأمن الوطني يعلن القبض على ما يسمى أمير قاطع كردستان بداعش
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تدمير منصات إطلاق قذائف صاروخية في جنوب لبنان
  • مقتل وإصابة سبعة أشخاص من أسرة واحدة خلال اشتباكات في معقل زعيم المليشيات الحوثية
  • المخابرات الإيرانية تفرض 26 شخصية لإدارة الملف الأمني في أهم محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية
  • اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
  • تبرير المليشيات- منكر في ذهنية المثقف وسقوط أمام الحاضر
  • اكتشاف 50 قذيفة مدفعية من الحرب العالمية الأولى
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت ضد مشروع قرار لحظر بيع قذائف دبابات لإسرائيل
  • جالانت مهاجماً نتنياهو: فكرة توزيع الغذاء بداية لحكومة عسكرية في غزة