متدربون بمدينة المهن والكفاءات بالنواصر يطالبون ببدء الدراسة- فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
طالب متدربون بمدينة المهن والكفاءات بجهة الدار البيضاء-سطات، تحديدًا بالنواصر، في وقفة احتجاجية الاثنين المنصرم، بتوضيح موعد انطلاق الدراسة. ورفعوا شعارات غاضبة من التأخير الذي طال موعد انطلاق الدراسة بمدينة المهن والكفاءات التي تعد من أكبر المدن المماثلة في جهات المملكة.
وأعرب المتدربون، خلال الوقفة الاحتجاجية عن استيائهم من ما أسموه « الغموض » الذي يكتنف موعد انطلاق الدروس، مؤكدين أنهم تلقوا معلومات متضاربة بشأن ذلك، حيث تم تأجيل انطلاق الدراسة أكثر من مرة.
وأوضحت أمينة، إحدى المتدربات، في هذا السياق، ضمن تصريحها لـ »اليوم 24″، أن المتدربين تلقوا إشعارًا ببدء الدراسة خلال شهر شتنبر الفائت، غير أنه تم إخبارهم لاحقا بأن الدراسة ستكون عن بعد، إلا أن هذا لم يحدث أيضًا.
وأضافت المتحدثة نفسها، أن العديد من المتدربين استأجروا مساكن بالقرب من المدينة استعدادا لبدء الدراسة، مما زاد من حجم معاناتهم، لاسيما وأن الإدارة لم تعلن عن موعد بدء الدراسة.
ولفتت المتحدثة نفسها، إلى وقفات احتجاجية سابقة مماثلة، لكنها تقول إن صوت المحتجين لم يسمع. بالإضافة إلى ذلك « قدمنا شكايات حول نفس الموضوع، غير أنه لم يكن هناك جواب مقنع »، حسبها.
وأشار المتدربون إلى أن جهات أخرى بالمملكة شهدت تأجيلًا مماثلاً، مثل جهة الشمال، إلا أنها تمكنت من حل المشكلة، فيما لا يزال متدربو جهة الدار البيضاء ينتظرون ردًا واضحًا من المسؤولين.
ودعا المتدربون، المسؤولين، إلى تسريع وتيرة تدشين المدينة، وإطلاق الدراسة في أقرب وقت ممكن، وذلك لتمكينهم من الاستفادة من فرص التكوين التي توفرها هذه المؤسسة.
.تصوير: ياسين ٱيت الشيخ
كلمات دلالية احتجاج مدينة المهن والكفاءات بالنواصر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج المهن والکفاءات
إقرأ أيضاً:
اجتماع للجنة دراسة ظاهرة هجرة العقول والكفاءات اليمنية برئاسة الوزير باجعالة
الثورة نت/..
عقدت لجنة دراسة ظاهرة هجرة العقول والكفاءات اليمنية، اليوم اجتماعا، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة.
وفي الاجتماع أشار الوزير باجعالة، إلى أن هجرة الكفاءات اليمنية إلى الخارج تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه اليمن، حيث يؤدي نزوح العقول والخبرات إلى استنزاف الموارد البشرية المؤهلة، مما يعيق عملية التنمية ويعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أهمية دراسة كافة أسباب هذه الظاهرة.. لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بدورها في هذا الجانب على أكمل وجه، من خلال تقديم التوصيات أمام متخذي القرار، لوضع حزمة من السياسات والبرامج التي تحقق الأهداف المرجوة.
وكان الاجتماع استعرض الخطة المعدة لدراسة ظاهرة هجرة الكفاءات اليمنية إلى الخارج، ومتطلبات تنفيذها وكل ما يسهم في تحقيق الغايات المرجوة منها.