وزارة الشباب: تكثف عن استعداداتها لإطلاق المشروع القومي للقوافل التعليمية والتنويرية للعام الــ 12 على التوالي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
برعاية الدكتور مصطفى مدبولى ؛ رئيس مجلس الوزراء ، وتحت شعار « نطور لنبني مستقبلاً مستداماً » ، تكثف وزارة الشباب والرياضة من استعداداتها نحو إطلاق المشروع القومي من القوافل التعليمية والتنويرية للمرحلتين " الإعدادية والثانوية " والمراجعات النهائية ، بعد غدٍ الجمعة بمحافظتي " قـنا وأسيـوط " ، وذلك للعام الــ 12 علي التوالي بــ 14 محافظة لعام 2024 - 2025 ( الأقصُر ، الفيوم ، بورسعيد ، الدقهلية ، الغربية ، البحيرة ، الشرقية ، أسـوان ، قنا ، أسيوط ، الوادي الجديد ، مطروح ، شمال سيناء ، السويس ) ، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، داخل قرى المبادرة الرئاسية « حياة كريمة» والصعيد والمحافظات الحدودية ، بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية، ومؤسسة حياة كريمة ، ومشيخة الأزهر الشريف ،الكنيسة المصرية ، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، وحدة تصـدوا معـنا بوزارة الشباب ".
من جانبه ، أكد الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، أن دعم فخامة الرئيس السيسي للتعليم سيظل قاطرة تدفع عجلة التقدم العلمي، والنجاح الاقتصادي، والنمو المجتمعي وجمهورية جديدة قوية ومزدهرة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة ، مشيراً إلى أهمية التعليم ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال بناء الإنسان وتأهيله وتمكينه والاستثمار في قدراته وإمكاناته.
وأردف : أن القوافل التعليمية والتنويرية تُعد إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة ، والدولة المصرية تولي أهمية كبيرة نحو الاستثمار في التعليم حيث يُعد حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة بين مختلف محاور العملية التعليميةمن طلبة ومعلمين وأكاديميين ومشرفين تربويين، وتأسيس جيل يدرك أهمية مفهوم الاستدامة في مختلف مجالات ونواحي الحياة ، وكذا إرساء بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، تعزز القيم والأخلاق والمهارات، لإعداد جيل واعٍ وقادر على بناء مجتمع متقدم واقتصاد مزدهر ".
اشار « صبحي » : الي أن القوافل التعليمية والتنويرية خلال الـسنوات الــ 11 الماضية نجحت في الوصول إلي 2 مليون و 300 الف طالبًا وطالبة ، ونستهدف هذا العام الوصول الي 150 الف طالب ، حيث تُعد القوفل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم ، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة ، حيث تمثل جودة التعليم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وقد اكتسب مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة أهميةً كبيرة نظراً للتغيرات العالمية التي نشهدها اليوم " .
وتابع سيادته :" إن هناك جانب تنويري هام نفذته الوزارة من خلال « وحدة تصدوا معنا » بالوزارة نحو تسليط الضوء عن التحديات التى تواجه الدولة المصرية و مفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة وتصنيف الشائعات وبيان تأثيرها على الفرد والمجتمع ، نظرًا لتناول منصات التواصل الاجتماعي حيزًا واسعًا في نشر الشائعات من خلال تناقل كثير من الأفراد للأخبار والمعلومات دون تأكدهم من صحة مصدرها ومصداقيتها ، وكذا تنفيذ حلقات نقاشية وورش عمل لتوعية الطلاب بأضرار تعاطى المواد المخدرة بمشاركة ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ".
واختتم سيادته : نتعاون بشكلٍ وثيق مع الجهات الشريكة والمؤسسات تلبيةً لاحتياجات المجتمع ، وللمساهمة في مبادرات التنمية المستدامة، ونهدف من خلال هذا النهج إلى إنشاء شبكة قوية لتعزيز الحوار والتعلم المشترك والعمل الجماعي من أجل الاستدامة
، والجهات الشريكة تعمل علي توفير الكوادر المؤهلة ذات القدرات العلمية والمعرفية والارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب ليحققوا نتائج متميزة من خلال محاضرات دراسية متنوعة يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة ، تحت إشراف الأستاذ / سيد مصطفي ، مدير تحرير صحيفة الأهرام المسائي ، لتقديم منتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور وبما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة من خلال
إقرأ أيضاً:
الكشف على 300 طالب ضمن فعاليات المشروع القومي «معا لقوام أفضل» بالشرقية
نظمت مديرية الشباب والرياضة، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للتنشئة المدرسية بالشرقية، وكلية التربية الرياضية للبنات بجامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، فعاليات المشروع القومي «معاً لقوام أفضل»؛ بهدف نشر الوعي بين طلاب المدارس حول مخاطر تشوهات القوام وأساليب اكتساب السلوك الصحي السليم.
الكشف على عدد 300 طالبوأوضحت مديرية الشباب والرياضة أنه تم الكشف على 300 طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية، وذلك عبر إجراء سلسلة من الاختبارات، شملت الكشف عن تشوهات القوام، وقياس معدلات اللياقة البدنية، والمتغيرات الأنثروبومترية مثل الطول، والوزن، والعمر، كما تم تنفيذ بطارية الاختبارات والقياسات التي تساهم في ملاحظة وتقييم السلوك الرياضي للطلاب من النواحي الجسمية والفسيولوجية والصحية والحركية والعقلية والانفعالية، مما يساعد في تشخيص حالتهم الصحية وتحديد العلاج اللازم.
التعاون بين كافة الجهات المعنيةمن جانبه، أكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية من أجل النهوض بالصحة العامة للطلاب، وزيادة وعيهم بأساليب الرعاية الصحية، لدعم المناعة والوقاية من الأمراض الشائعة، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ودعا الدرندلي إلى تضافر الجهود للحفاظ على صحة الطلاب في مختلف المراحل الدراسية لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل الوطن.
ندوات تثقيفية حول العادات الصحية وأهمية الرياضةفي سياق متصل، عُقدت ندوتان تثقيفيتان للطلاب؛ الأولى بعنوان «العادات الصحية والغذائية السليمة»، وقدمتها الدكتورة أمل مصطفى، أستاذ التربية الصحية، والثانية بعنوان «أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم»، قدمتها الدكتورة هالة مرسي، رئيس قسم ألعاب القوى. وتناولت الندوتان أبرز الممارسات الغذائية الصحية وأهمية التوازن الغذائي لصحة الجسم، إضافة إلى تأثير ممارسة الرياضة على الصحة والقوام السليم.
من جانبها، رحبت الدكتورة نادية الصاوي بحضور الدكتور محمود عبد العظيم والأستاذة جيهان حنفي، مشيدةً بهذا الحدث الذي يأتي ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، التي تترجم الرؤية المستقبلية لوزارة الشباب والرياضة في الاهتمام بالنشء. وأكدت الصاوي على دور الندوة في نشر الوعي وتعزيز العادات الصحية السليمة، مشيرةً إلى أهمية ممارسة الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي.