ماكانوش بيهربوا|نكشف حقيقة فيديو قفز معلمين من سور المدرسة المتداول بفيس بوك
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعد تداول فيديو يظهر فيه عدد من المعلمين أثناء القفز من أعلى سور إحدى المدارس.
وقد تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بتعليقات ساخرة على الفيديو المتداول، منها: إيه ده الموضوع اتطور بقى المدرسين الي بتهرب! كان على أيامنا الطلاب.. هتلاقيهم مدرسين الحصة بعد ما خلصوا حصصهم عايزين يمشوا المدير قفل عليهم المدرسة.
من جانبه، علم موقع “صدى البلد” القصة الحقيقية وراء الفيديو المتداول، حيث أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن هذا الفيديو هو فيديو قديم تم تصويره منذ عام 2016 وليس فيديو حديثا تم تصويره خلال العام الدراسي الحالي.
وقال المصدر: “تتمثل كواليس تصوير هذا الفيديو في الآتي: هؤلاء المعلمين كانوا يؤدون أعمال التصحيح الخاصة بأحد الامتحانات الرسمية في كنترول المدرسة، وبعد انتهاء عملهم، فوجئوا بأن عامل المدرسة أغلق البوابة بالقفل وخرج من المدرسة، ما اضطر المعلمين إلى الخروج من المدرسة من فوق السور لإنقاذ الموقف وليس من باب الهروب مثلما يروج البعض”.
من جانبها، عبرت إدارة مدرسة أحمد عرابي الإعدادية بنين بالزقازيق التي تم تصوير هذا الفيديو القديم فيها، عن استيائها الشديد من إعادة نشر الفيديو الآن ومحاولة تشويه معلمي المدرسة بدون توضيح التفاصيل.
وقالت المدرسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ده أيام الامتحانات القديمة من سنين فاتت، وفي حد حابب يعمل قلق للمدرسة، ولازم نبلغ على اللي نشر الفيديو ده لأنه قاصد تشويه اسم وزارة التربية والتعليم.. المدرسة لها اسمها العريق وهي الآن من أحسن المدارس لكن هناك من يريد تشويهها”.
كما عبر بعض المعلمين عن استيائهم الشديد من إعادة نشر هذا الفيديو الآن في محاولة لتشويه صورة المعلمين، حيث قال أحد المعلمين: “نرجو التحقيق مع اللي نشر الفيديو ده دلوقتي وبيحاول يعمل فتنة في المجتمع وأي حد يحاول ينشر مثل هذه الفيديوهات المسيئة للمعلمين”، وقالت معلمة أخرى: “المدرسين دول اتقفل عليهم البوابة وكانوا بيصححوا امتحانات واضطروا يعملوا كده.. بلاش بقا تضليل في الناس حرام كده”.
كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل ضبط وانتظام العملية التعليمية، مشيرا إلى أن هناك متابعة ميدانية مستمرة على مدار العام الدراسي للمدارس على مستوى الجمهورية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن المدارس بمختلف المحافظات تشهد حالة انضباط، مؤكداً أنه يتم رصد أي معوقات للعملية التعليمية داخل أي مدرسة لوضع الحلول المناسبة لها على الفور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم هذا الفیدیو
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يكلف وكيل وزارة التربية والتعليم بمتابعة المدارس بالمراكز
كلف اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط قيادات مديرية وإدارات التربية والتعليم ورؤساء المراكز والأحياء بمتابعة المدارس للاطمئنان على سير العملية التعليمية بالشكل المناسب ومدى توفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة جاذبة للطلاب وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة للوقوف على مدى تقديم الخدمات خاصة مع إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بملف التعليم وفقًا لخطط التنمية المستدامة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية تكثيف لجان المتابعة من المديرية والإدارات لكافة المدارس لمتابعة أداء العملية التعليمية ومستوى الطلاب في المواد الدراسية وأدائهم للتقييمات والآليات المتعلقة بأعمال السنة ورصد وإزالة أي معوقات للقرارات والتعليمات
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم بقيادة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة بأسيوط قد أجرى جولة تفقدية لعدد من المدارس التابعة لإدارة ديروط التعليمية لمتابعة المنظومة التعليمية بها وانتظام سير العمل للعام الدراسي الجديد والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والإلتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية حيث زار مدارس (فاطمة الزهراء الثانوية بنات بديروط، ويحيي كيلاني الثانوية بنات، وأحمد قرشي الثانوية بنين) كما زار مدرسة طوسون أبو جبل الثانوية الصناعية بنات يرافقه محمد النمر مدير عام التعليم الفني، وعماد محمود مدير عام التعليم الثانوي وكان في استقبالهم محمود علي محمد مدير عام إدارة ديروط التعليمية وعاطف سليم مدير المتابعة الميدانية حيث تفقد المعامل وغرف المعلمين وتابع المستوى التعليمي للطلاب وتابع تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفقد فصول الصفوف الدراسية وتابع مستوى الطلاب وكشكول الحصة والواجب وأداء الطلاب وشدد على ضرورة الإلتزام بتعليمات الوزارة بقيادة وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف من حيث التقييمات الشهرية ونسب الحضور والغياب منوهًا عن عدم التهاون في تنفيذ تلك التعليمات على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية مع المخالفين