أغرب قرار في التاريخ من زعيم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في قرار صادم .. أصدرت السلطات الكورية تحذير للسكان بشأن استخدام الصحيفة الورقية الرسمية للبلاد في أغراض غير القراءة، وإلا سيتعرض مرتكب الجرم المذكور إلى السجن.
كوريا الشمالية تطلق أغرب حملاتها الأمنية تهديدات بالقتل على الإنترنت في كوريا الجنوبية.. والشرطة تعتقل المئاتوأطلقت السلطات الكورية تحذيرها للسكان الذين يستخدمون صحيفة "رودونغ سينمون" الدعائية في لف سجائرهم، فضلا عن استخدامات أخرى تشمل تغطية الجدران ولف الطعام والخبز والحلوى بالتعرض لعقوبات قاسية.
ويرجع السبب وراء هذا القرار إلى عثور السلطات على سجائر يحمل ورقها صور الزعيم كيم جونغ أون، ثم اكتشفت أنها من صحيفة "رودنغ سينمون"، مما يرجع الأمر إلى أن المدخنون "لم يحترموا ما يعتبر أعلى كرامة في البلاد" بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية .
ويقدر المدخنون في كوريا الشمالية صحيفة "رودونغ سينمون"، كثيرا لكونها تساعدهم في حل مشكلة ورق السجائر النادر في البلاد، كما يقول ناشطون، حيث قدرت احصائيات نسبة المدخنون بأنها الأعلى في العالم..
الزعيم الكوري مدخن بشراهةويشار إلى أن كوريا الشمالية أصدرت قانونا في 2020 ينص على القواعد التي يجب على جميع المؤسسات والمنظمات والمواطنين "اتباعها لحماية أرواح الناس وصحتهم من التدخين، والملفت في الأمر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مدخن شره، وهو غالبا ما يشاهد وهو يحمل سيجارة خلال زياراته التفقدية بمختلف الإنحاء الكورية.
وكان تقرير صحافي لجريدة ميرور أشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي ينفق ما يزيد عن 28 مليون جنيه إسترليني (37 مليون دولار) على أفضل أنواع التبغ له ولأصدقائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الكورية الزعيم كيم جونغ أون كوريا الشمالية التدخين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.