العاصمة الإدارية ضمن أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تم تصنيف العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء، بالنظر إلى البنية التحتية القوية لهذه المشاريع ودورها في خلق التنمية الإقليمية، ما يعزز النمو الاقتصادي والتكامل في جميع أنحاء إفريقيا.
وفق تقرير منصة بيزنيس أفريكا، تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مدينة ذكية جديدة من أحدث وأهم مشروعات الاستثمار الخاصة بالتطوير العقاري في القارة الإفريقية.
ويأتي هذا التصنيف الأفريقي المتقدم للعاصمة الإدارية في ظل ما تشهده من تطورات مهمة وإقبال من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب على الاستثمار فيها وخطط نقل تلك التجربة لعدة أسواق خارجية تحت مظلة تصدير العقار المصري، كما تشهد العاصمة الإدارية العديد من اللقاءات والجولات على هامش استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد حاليا بمشاركة دولية واسعة.
وتم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب.
وتحرص العاصمة الإدارية الجديدة على أن تكون مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة.
وذكر تقرير منصة بيزنيس أفريكا، أنه يمكن للمشاريع الضخمة، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات الأميركية، أن تدفع عجلة التنمية الإقليمية من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وربط المناطق من خلال تحسين البنية الأساسية.
وضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية أيضا، أشار التقرير إلى مصفاة دانجوتي العملاقة في نيجيريا وسكة حديد لوبيتو الأطلسية في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وتطوير بحيرة ألبرت بين أوغندا و تنزانيا ومشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب ومشروع ممر لابست بين كينيا وجنوب السودان.
وتشمل القطاعات الرئيسية التي اجتذبت معظم المشاريع الضخمة في أفريقيا العقارات والطاقة والنقل والطيران، حيث يمكن للاستثمار في هذه القطاعات أن يخلف تأثيراً مضاعفاً على النمو الاقتصادي والتنمية.
الرئيس السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة
بدء اجتماع رئيس الوزراء مع مديرة صندوق النقد الدولي في العاصمة الإدارية الجديدة
بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة في مصر العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بصنعاء لتعزيز قدرات خريجي التسويق في مشاريع التمكين الاقتصادي
يمانيون../
عقدت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بصنعاء، اليوم، ورشة عمل تحضيرية لإشراك 25 خريجا من قسم التسويق في كليات التجارة والعلوم الإدارية والإنسانية في مشاريع التمكين الاقتصادي ضمن مسار تنمية قدرات الشباب وإدماجهم بسوق العمل الذي تنفذه الهيئة.
ناقشت الورشة عددا من المحاور تركزت حول مشروع جسور التسويق ومسارات التوجيه والإرشاد والتدريب والتأهيل والتشبيك بين المتدربين والمنتجين.
وفي الورشة، أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، أحمد الكبسي، أن الهيئة لديها مسار واضح في مجال التمكين الاقتصادي، وهو من أفضل المسارات الذي يرتكز على ربط الخريجين من الجامعات الحكومية أو الخاصة بالمشاريع الصغيرة والأصغر.
وأوضح أن الهدف العام لمشروع جسور التسويق هو دعم نفاذ منتجات المشاريع الصغيرة والأصغر بأمانة العاصمة إلى السوق المحلية من خلال خريجي الجامعات من قسم التسويق في الكليات المستهدفة خلال العام ١٤٤٦.
وأضاف أن هناك عدد من الأهداف الخاصة لهذا المشروع تتمثل في رفع قدرات 25 خريجا من قسم التسويق في مجال التسويق الاحترافي وزيادة مبيعات 25 منتجات من منتجات المشاريع الصغيرة والأصغر في أمانة العاصمة وزيادة مبيعاتها في السوق المحلية.
وأكد رئيس الهيئة أحمد الكبسي، أن من أبرز المشاكل التي تواجه المنتجات الصغيرة والأصغر تتمثل في التسويق، حيث لوحظ أن هناك فجوة كبيرة بين الأسر المنتجة وبين الأسواق المحلية وكانت هذه الفجوة مرتبطة بالتسويق.
وقال الكبسي ” الكثير من المنتجات المحلية ذات المواصفات الجيدة، لا تحظى بحقها من التسويق ، وبالتالي لا تصل إلى القدر المطلوب من المستهلكين ولا تستطيع المشاريع الصغيرة والأصغر على انفاذ منتجاتها إلى السوق المحلية بالشكل المطلوب، مما ترتب عليه عزوف الأسر المنتجة من الاستمرار في عملية الانتاج نظرا لعدم قدرتها على تغطية نفقات الإنتاج لشحة مواردها ومن هنا جاءت فكرة مشروع جسور التسويق لخلق كفاءات تسويقية تساعد في النفاذ منتجات الأسر المنتجة إلى السوق المحلية” .
وحث رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، المشاركين إلى الاستفادة من الورشة لتعزيز دورهم في الجبهة الاقتصادية التي تمثل ركيزة اساسية في عملية بناء البلد والدفع بعجلة التنمية .
ونوه بحرص الهيئة على تعزيز مشاركة الشباب في انشاء مشاريعهم التسويقية الخاصة فضلا عن اشراكهم في العملية التنموية من خلال تزويدهم بالمعارض والمهارات اللازمة وفق سلسلة من التدخلات التي تحسبهم الخبرة الميدانية في مجال التسويق.