محافظ مطروح: إنشاء سوق حضارية متكاملة بمدينة النجيلة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال محافظ مطروح خالد شعيب، اليوم "الأربعاء"، إنه تم التخطيط لإنشاء سوق حضارية متكاملة بمدينة النجيلة، وتجهيزها لتكون ذات مظهر حضاري وجمالي لخدمة المواطنين والقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين وضبط الأسعار في المحافظة.
وأكد شعيب، في بيان، استمرار جهود الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين واستعادة الطابع الحضاري بمختلف المدن والمراكز؛ ليتواكب مع المشروعات القومية والتنموية التي تشهدها المحافظة.
وأشار" شعيب" إلى توفير الخضروات والفاكهة الطازجة بالسوق الجديدة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من مديرية الصحة والتموين للسلع المعروضة والتأكد من سلامتها، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس المركز وعضوية الجهات المختصة بالمدينة للمعاينة واختيار الموقع.
من جانبه أوضح فايز قاسم رئيس مركز ومدينة النجيلة، أن اللجنة عاينت الموقع على الطبيعة، وجارٍ إعداد الرسومات الهندسية من قبل مديرية الإسكان للبدء في التنفيذ، مع العمل على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات بالشوارع، والتنبيه على الباعة الجائلين برفع كافة الإشغالات للحفاظ على النظافة العامة وتيسير حركة المواطنين والسيارات، واستعادة الطابع الحضاري بالمدينة.
وأشار رئيس المدينة إلى أنه جارٍ أيضا العمل على إقامة سوق لوجستية لبيع المنتجات الغذائية المدعمة للمواطنين للعمل على ضبط الأسعار بالمدينة والتيسير على المواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.