تركيا ومصر تتفقان على تبادل الأكاديميين والباحثين وتوفير المنح
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ أعلن رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا البروفيسور زار إيرول أوزفار خلال زيارته للقاهرة للقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أيمن عاشور، الاتفاق على تبادل الأكاديميين والباحثين، وتوفير تركيا المنح للطلاب المصريين.
وخلال اجتماع بين وفدي البلدين في العاصمة الإدارية الجديدة، تم مناقشة تبادل الأكاديميين والباحثين، مع إعطاء الأولوية في مجالات الصحة والهندسة، وكذلك مسألة تقديم تركيا منح دراسية لطلاب الجامعات المصرية في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، وإيفاد أساتذة من تركيا إلى ما يقرب من 20 جامعة تركية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة إنشاء قسم للمصريات في تركيا.
واتفق الطرفان من حيث المبدأ على التعاون التكنولوجي والصناعي والبحث العلمي والتكنولوجيا والأبحاث من خلال أخذ المساهمة التكنولوجية للشركات المصرية التركية في جميع مجالات التعاون هذه والمجالات الأخرى التي قد تكون ذات صلة، وقررا مواصلة عملهما.
ودعا رئيس مجلس التعليم العالي بالجمهورية التركية، خلال اللقاء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أحمد عاشور لزيارة تركيا.
وفي منشور على منصة X، أعلن أوزفار أيضًا أنهم سينظمون “منتدى الجامعات التركية المصرية” في إسطنبول والقاهرة، حيث سيجتمع عمداء الجامعات التركية والمصرية، وقال: “وهكذا ستتاح لجامعات البلدين فرصة التعرف على بعضهما البعض عن كثب ومناقشة قضايا التعاون بينهما”.
وبحسب المعلومات التي قدمها أوزفار، سيقوم الأكاديميون من البلدين بإعداد مشاريع بحثية مشتركة من أجل تعزيز ثقافة العمل المشترك والعلاقات الأكاديمية.
وسيتم توفير التنسيق اللازم بين مؤسسات التعليم العالي للتعاون في مجال التكنولوجيا وتبادل الخبرات في هذا المجال. وفي هذا السياق، تم تحديد خارطة طريق للتعاون وتبادل الخبرات، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية والتثقيف الصحي.
وذكر أنه خلال اجتماعه مع عاشور، أنه خططوا أيضًا “لإنشاء لجنة عمل مع أشخاص مفوضين من تركيا ومصر لتخطيط وتنسيق جميع أشكال التعاون في مجال التعليم العالي”، وقال أوزفار: “أعتقد من كل قلبي أن زيارتنا ستؤدي إلى إلى بداية حقبة جديدة ومثمرة في مجال التعليم العالي بين تركيا ومصر”.
الإعلان عن تأسيس الجامعة التركية في مصر
Tags: الجامعة التركية في مصرتبادل الباحثين بين مصر وتركيامصر وتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجامعة التركية في مصر مصر وتركيا التعلیم العالی فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.
ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.