ترامب يتلقى التهاني من الشرق والغرب قبل إعلان فوزه رسمياً
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سارع عدد من القادة ورؤساء الدول لتهئنة دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد إعلانه بشكل غير رسمي.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي(ناتو) مارك روته على منصة إكس، "أهنئ فحسب (دونالد ترامب) على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة".
وأضاف روته، "ستكون قيادته مرة أخرى أساسية للحفاظ على قوة تحالفنا".
I just congratulated @realDonaldTrump on his election as President of the United States. His leadership will again be key to keeping our Alliance strong. I look forward to working with him again to advance peace through strength through #NATO.
— Mark Rutte (@SecGenNATO) November 6, 2024وتابع، "اتطلع للعمل معه مرة أخرى، لتعزيز السلام من خلال القوة عبر الناتو".
كما هنأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بعد أن أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لديهما "تحالف دائم ورابطة تاريخية".
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن استعداده للتعاون مع دونالد ترامب، مع استعداده للعودة إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
Congratulations, President @realDonaldTrump. Ready to work together as we did for four years. With your convictions and mine. With respect and ambition. For more peace and prosperity.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 6, 2024وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع إكس، إنه "مستعد للعمل معاً كما فعلنا لمدة أربع سنوات".
كما هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الأربعاء دونالد ترامب بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية وقال، إنها يتطلع إلى التعاون المشترك.
وكتب أبي على موقع إكس، "تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات وعودته. أتطلع للعمل معاً من أجل تعزيز العلاقات على نحو أكبر بين البلدين خلال فترة رئاسته".
Congratulations to President Donald Trump (@realDonaldTrump) on your election victory and comeback. I look forward to working together to further strengthen the relationship between our two countries during your term.
— Abiy Ahmed Ali ???????? (@AbiyAhmedAli) November 6, 2024وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء أهنئ صديقي دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد "معركة عظيمة".
وقال أردوغان في منشور على موقع إكس، "أعتقد... أنه سيتم بذل المزيد من الجهود من أجل عالم أكثر عدالة في هذا العصر الجديد الذي بدأ بانتخاب الشعب الأمريكي"، مضيفاً أنه يأمل أن تنتهي الحروب الإقليمية.
Amerika Birleşik Devletleri’nde yapılan başkanlık seçimini büyük bir mücadelenin ardından kazanarak yeniden ABD Başkanı seçilen dostum Donald Trump’ı tebrik ediyorum.
Amerikan halkının seçimiyle başlayacak olan bu yeni dönemde, Türkiye-ABD ilişkilerinin güçlenmesini, Filistin…
وعبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن تطلعه للتعاون مع ترامب من أجل الوصول السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، بعد تهنئته للمرشح الجمهوري.
وعبر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تهنئته لترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كما هنأ الرئيس البرازيلي السابق، اليميني المتطرف غايير بولسونارو، اليوم الأربعاء، المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي أعلن قبل قليل فوزه في الانتخابات الأمريكية.
وقال الرئيس البرازيلي السابق في رسالة قصيرة: "شكراً لك يا إلهي. تهانينا لدونالد ترامب"، مقتبساً مزمورا من الكتاب المقدس: "مزمور 30:5: يَبْقَى الْبُكَاءُ لِلَيْلَةٍ، أَمَّا فِي الصَّبَاحِ فَيَعُمُّ الابْتِهَاجُ".
وكانت شبكة "فوكس نيوز" المحافظة قد أعلنت بالفعل أن ترامب هو الفائز في الانتخابات الرئاسة الأمريكية، لكن شبكات أخرى ووكالة أسوشيتيد برس(أ ب) الأمريكية لم تشر إلى ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية ترامب الولايات المتحدة فوزه فی الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة الیوم الأربعاء دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأمريكية
نيروبي "أ.ف.ب": ندّدت منظمة غير حكومية دولية اليوم بوفاة أطفال في جنوب السودان مصابين بالكوليرا أثناء سيرهم لمسافات طويلة في محاولة للوصول إلى عيادات بعيدة بعدما أغلقت معظم المراكز الصحية إثر خفض المساعدات الأمريكية.
وتعاني الدولة الفقيرة عدم استقرار منذ انفصالها عن السودان في العام 2011، في حين تهدد الاشتباكات الأخيرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات.
كذلك، تشهد البلاد ارتفاعا جديدا في الإصابات بالكوليرا، وقد أُبلغ عن 40 ألف حالة منذ سبتمبر، وفقا لليونيسف التي وصفت الوضع بأنه أسوأ تفش للمرض في تاريخ البلاد.
وقالت منظمة "سايف ذي تشلدرن" البريطانية غير الحكومية اليوم، إنها سجلت وفاة ما لا يقل عن خمسة فتيان جنوب سودانيين أثناء سيرهم لساعات للوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة في ولاية جونقلي في شرق البلاد.
وكانت الجمعية تقدّم الدعم ل27 عيادة في مقاطعة أكوبو في شرق البلاد لكنها قالت إنه بسبب خفض الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعداتها، أغلقت سبع منها بشكل دائم، في حين بقيت العيادات العشرين المتبقية مفتوحة جزئيا فقط.
وأضافت المنظمة أنها اضطرت أيضا لتسريح حوالى 200 موظف من أصل 600 تقريبا على مستوى البلاد.
وأثرت التخفيضات التي أقرّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدات المخصصة لبرامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تناهز ميزانيتها السنوية 43 مليار دولار، أي قرابة 40% من المساعدات الإنسانية في العالم، على برامج الوكالة عبر أنحاء العالم.
وقالت سارة، وهي شابة تبلغ 24 عاما مصابة بالكوليرا اكتفت بذكر اسمها للجمعية الخيرية في جونقلي "كنا سعداء في الماضي، وكان هناك العديد من الأطباء والأدوية الكافية. لم نكن نعاني كثيرا. لكننا الآن نعاني".
وأشار مايكل، وهو عامل صحي متطوع، إلى أن مواطني جنوب السودان يعانون منذ التخفيضات، نقص الأدوية. وقال "نرى المرضى يعانون، ولا نستطيع مساعدتهم".
وأضاف "الآن هناك تفش خطير للكوليرا"، لافتا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم سوى أملاح الإماهة الفموية للمرضى.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة اليونيسف أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ نحو 700 حالة خلال الفترة من سبتمبر حتى مارس، نصفهم من الأطفال دون سن 15 عاما.
وقالت اليونيسف إن تسع ولايات من ولايات جنوب السودان العشر تأثرت بخفض المساعدات الأمريكية، أغلبها في شرق جونقلي.
"كارثة إنسانية"
وقال مدير المنظمة في البلاد كريس نياماندي لوكالة فرانس برس "من المحزن جدا التفكير في ما هو الوضع عليه في تلك المناطق، لأن ما رأيته أشبه بكابوس".
وروى عن رحلة قام بها إلى شرق أكوبو في جونقلي حيث كان أطفال مرضى يتمددون تحت أشجار في الخارج بسبب عدم وجود مساحة كافية في الخيام المكتظة.
وقال "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي لأن القرارات التي اتخذها أشخاص نافذون في بلدان أخرى أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط".
وحضّ الناس على الانتباه إلى "الكارثة الإنسانية التي تتكشف في جنوب السودان، وهي دولة يحتاج فيها أربعة من كل خمسة أشخاص إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة".
وقال نياماندي إن إحدى الخطوات الأولى هي ضمان عدم تصعيد التوترات في جنوب السودان الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى الخدمات الطبية.
وشهدت أجزاء من البلاد في الآونة الأخيرة موجات جديدة من العنف مع اندلاع اشتباكات بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير ومنافسه منذ فترة طويلة نائب الرئيس الأول رياك مشار، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.