تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تترقب أوساط المال الإسرائيلية بقلق، أحدث تصنيف ائتماني ستصدره وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" يوم الجمعة المقبل لإسرائيل، وذلك بعد شهر واحد فقط من قرارها بخفض التصنيف للمرة الثانية هذا العام مع نظرة سلبية، وفق صحيفة جلوبس الإسرائيلية.
وكانت "ستاندرد آند بورز" قد خفضت تصنيف إسرائيل من AA- إلى A+ وشددت في قرارها الذي اتخذته في بداية أكتوبر على أنه قد يكون هناك مزيد من التخفيض إذا تسببت الحرب المستمرة في غزة ولبنان في ضرر أكبر من المتوقع للنمو الاقتصادي.


وتوقعت "ستاندرد آند بورز" تأخر التعافي الاقتصادي في إسرائيل، وخفضت توقعاتها للنمو الحقيقي إلى 0% في 2024 و2.2% في 2025.
ومع اقتراب الثامن من شهر نوفمبر، وهو الموعد الأصلي المقرر لإعلان التصنيف الائتماني لإسرائيل، تتزايد المخاوف في إسرائيل من تأكيد النظرة المستقبلية السلبية لاقتصاد إسرائيل وتخفيض تصنيفها الائتماني.
ومنذ قرار التخفيض الصادر عن "ستاندرد آند بورز" في أكتوبر، توافقت التوقعات المحلية أيضًا مع النظرة السلبية فيما يتعلق بالنمو، حيث خفض بنك إسرائيل (المركزي) توقعاته للنمو لعام 2024 إلى 0.5٪ فقط و3.8٪ في عام 2025. 
وفي الأسبوع الماضي، خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعاتها للنمو إلى 0.4٪ لعام 2024 (انخفاضًا من 1.5٪ في توقعات يونيو).
وكانت وكالة موديز أيضا قد خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين إلى "بي إيه إيه1" (Baa1)، وحذرت من خفضه إلى درجة "عالي المخاطر" 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ستاندرد أند بورز ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

أسواق غزة تنتعش رغم ارتفاع الأسعار وضعف الشراء

غزة – بدأت البضائع تتدفق إلى قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في حركة الأسواق بعد 15 شهرا من غصص المعاناة والجوع التي تجرعها الفلسطينيون جراء الإبادة الإسرائيلية.

ورغم توفر العديد من السلع التي كانت مفقودة سابقا، تواجه أسواق القطاع تحديات بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام فرص العمل، ما يجعل القدرة الشرائية ضعيفة لدى السكان الذين فقدوا مصادر دخلهم.

وباتت الأسواق والطرقات الرئيسية المحيطة بها أكثر ازدحاما مقارنة بالفترات السابقة من الإبادة، حيث يفترش الباعة المتجولون، من الرجال والأطفال، الشوارع لبيع السلع والمواد الأساسية.

وتمنى البائعون الفلسطينيون أن تستمر الأسعار بالانخفاض ليتمكن السكان من الشراء بسهولة، خاصة أن الأسواق بدأت تشهد حركة أفضل.

وأوضحوا أن “الأسعار أفضل قليلاً من السابق، لكنها ما زالت مرتفعة نسبياً مقارنة بقدرة الناس الشرائية”.

وأشاروا إلى أن سعر الطماطم على سبيل المثال، كان يتراوح بين 40 و50 شيكلاً، لكنه انخفض اليوم إلى 10 شواكل (الدولار الأمريكي يعادل 3.53 شيكل إسرائيلي) وهو ما أتاح له توفير الطعام لأطفاله الذين كانوا يفتقدون أبسط الوجبات.

وأعربوا عن أملهم في أن يستمر تدفق البضائع بشكل منتظم مع توقف الحرب، ما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان.

بدوره، قال الخبير الاقتصادي الفلسطيني محمد أبو جياب : “مسألة غلاء الأسعار في قطاع غزة باتت أقل حدة مما كانت عليه قبل إعلان الهدنة”.

وأوضح أبو جياب، أن “الحديث يدور عن انخفاض يتجاوز 60 بالمئة في أسعار السلع الأساسية مقارنة بما كانت عليه قبل الهدنة، في حين شهدت السلع التكميلية انخفاضا مماثلا”.

وأشار إلى أن “إعلان الهدنة وفتح المعابر، بالإضافة إلى تدفق السلع إلى القطاع، كانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا الانخفاض الملحوظ”.

وتوقع أبو جياب، أن “تعود أسعار السلع إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل الحرب، في حال استمر تدفق البضائع بشكل منتظم واستقرار الأوضاع الأمنية”.

والثلاثاء، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه، إن أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار لايركه، إلى أنه سُمِح بإدخال 600 شاحنة مساعدات لغزة يوميا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، معربا عن أمله في دخول شاحنات القطاع التجاري أيضا.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله
  • القربي يدعو لتحرك وطني عاجل لإنقاذ اليمن من التصعيد المرتقب
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: التصنيف الأمريكي وسام شرف للأشقاء في اليمن
  • الجهاد الاسلامي تدين التصنيف الامريكي
  • أسواق غزة تنتعش رغم ارتفاع الأسعار وضعف الشراء
  • على أعتاب الانطلاق.. معرض زهور الربيع يكشف عن موعده المرتقب
  • الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة
  • العراق يدعو الدول الأوروبية لتعديل التصنيف الأمني للبلاد
  • انخفاض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي.. وارتفاع نسبة الدين إلى 69 بالمئة
  • بحفلين هندوسي ومسيحي.. مينا مسعود يكشف تفاصيل زفافه المرتقب