تكريم الدفعة الثانية لدورة إعداد المدربين T.O.T بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور، حفل تكريم الدفعة الثانية لدورة الــ T.O.T ،التي نظمها المركز القومي للتدريب و إعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع جامعة دمنهور، تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس الجامعة ، وحضور الدكتورة منى السيد - قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وإشراف الدكتور محمد الغزالي - مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، والتي أقيمت في الفترة من ٣٠ أغسطس حتى ٨ سبتمبر ٢٠٢٤، بمقر مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس و القيادات بالمجمع النظري بالأبعادية.
بدأ الحفل بالسلام الوطني، تلاه كلمة الفريق الإداري للمركز، أعقبها كلمة مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، الذي قدم الشكر في مستهل كلمته إلي الدكتور إلهامي ترابيس- رئيس الجامعة ،على دعمه المتواصل والبناء للمركز، وواصل شكره للفريق الإداري للمركز والمدربين، مشيراً إلى آلية الاستعانة بالمدربين الجدد في التدريب داخل أروقة المركز.
وتم بتوزيع شهادات الــ TOT على السادة المجتازين للدورة في أجواء احتفالية رائعة وتم التقاط الصور التذكارية الفردية والجماعية.
من جانبها أشادت الدكتورة منى السيد، بالدور الفعال لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات كقاطرة للتدريب، و مقصداً تنويريا و تأهيليا لجميع أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم والقيادات الإدارية والأكاديمية وفئات المجتمع.
جدير بالذكر أن الدورة شارك بها نخبة من أفضل المدربين واستهدفت عدد (٣٢) متدرب من مختلف كليات الجامعة بداية من درجة معيد إلى درجة أستاذ، وتم التدريب بقاعات مجهزة مما ساهم في توفير بيئة ملائمة للمدربين والمتدربين وتم تحقيق الأهداف التدريبية المنشودة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكريم الدفعة الثانية لدورة أعداد المدربين بجامعة دمنهور مرکز تنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس التدریس والقیادات
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.