أعلنت محافظة الفيوم أنه في إطار التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، اعلنت هيئة فولبرايت مصر، عن فتح باب التقديم لبرنامج مبادرة الكليات المجتمعية للعام الأكاديمي 2025 / 2026 ، على أن يكون الموعد النهائي للتقديم هو 4 يناير 2025.

مبادرة الكليات المجتمعية

برنامج مبادرة الكليات المجتمعية، هو برنامج ممول من وزارة الخارجية الأمريكية يستهدف الطلاب والخريجين المصريين ويتيح لهم الفرصة لحضور عام أكاديمي بكلية مجتمعية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لبناء مهاراتهم الفنية في إحدى المجالات التطبيقية، وتعزير قدراتهم الريادية، وتقوية إجادتهم للغة الإنجليزية، كما يوفر فرص للمشاركة فى تدريب مهني وأنشطة مختلفة لخدمة المجتمع.

ويستهدف البرنامج طلاب، وخريجي المدارس والمعاهد الفنية والكليات التكنولوجية، على أن يكون مجال التقديم مطابقاً لمجال دراستهم، وطلاب الجامعات المقيدين بدرجة البكالوريوس أو الليسانس، على أن يكون مجال التقديم أيضاً مطابقاً لمجال دراستهم، كما يستهدف خريجي الجامعات الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الليسانس، على أن يكون مجال التقديم مختلفاً عن مجال تعليمهم الجامعي، وأن يكون لديهم عامين من الخبرة العملية كحد أدنى في مجال التقديم، كما تشجع الهيئة وتدعم الأشخاص من ذوي الهمم على التقديم بالمنح.

وتتنوع المجالات المتاحة ببرنامج مبادرة الكليات المجتمعية لتضم مجالات الزراعة، والهندسة التطبيقية، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتكنولوجيا المعلومات وإدارة وريادة الأعمال، والإقتصاد الإبداعي والإعلام.

جدير بالذكر أن المتقدم للمنحة يجب أن يكون مصري الجنسية، ومقيماً في مصر أثناء فترة التقديم، ويلتزم بالعودة إليها بعد انتهاء فترة الدراسة، وأن يتراوح السن بين 18 و30 عام، كما يشترط في المتقدم  أن يكون حاصلاً على إعفاء أو تأجيل رسمي من الخدمة العسكرية "للذكور"، وأن يقدم اختبار إجادة اللغة الإنجليزية من أحد المراكز المعتمدة، وأن يستكمل المتقدم جميع خطوات البرنامج بدءاً من تقديم الإستمارة وتقييمها مروراً بمرحلة التأهل والاختيار، وإنهاء جميع الإجراءات المطلوبة، واستيفاء كل الشروط الأخرى بنجاح ليتمكن من السفر والإلتحاق بالبرنامج.

وستقوم الهيئة بعقد ندوات تعريفية عن البرنامج من خلال تطبيق زووم يوم 20 نوفمبر و3و11 ديسمبر 2024 الساعة 11 صباحاً لتقديم شرح تفصيلي للبرنامج وكيفية ملء إستمارة التقديم، علماً بأن المنحه تغطي تكلفة السفر إلى ومن الولايات المتحدة الأمريكية، ومصاريف الدراسة، ونفقات الأنشطة المتعلقة بالتنمية المهنية، ونفقات المعيشة، والإقامة، والتأمين الصحي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منح دراسية الفيوم أمريكا فولبرايت طلاب مصر مبادرة الکلیات مجال التقدیم على أن یکون

إقرأ أيضاً:

مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية

بعد وصول دونالد ترامب إلى ولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة، ورحيل رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد٬ يتساءل اللاجئون السوريون والمستفيدون من برنامج الحماية المؤقتة (TPS) في أمريكا عن مصيرهم. 

فقد تعيد السلطات الأمريكية تقييم الوضع في سوريا لتحديد ما إذا كانت الظروف الأمنية والإنسانية لا تزال تستدعي استمرار برنامج الحماية المؤقتة للسوريين. وفي حال قررت أن الوضع قد تحسن بما يكفي، فقد يتم إنهاء البرنامج، مما يؤثر بشكل مباشر على وضع المستفيدين منه. 

وحتى الآن، لم تصدر الحكومة الأمريكية أي بيانات رسمية توضح التغييرات المحتملة في سياساتها تجاه اللاجئين السوريين أو المستفيدين من الحماية المؤقتة. ومن المتوقع أن يتم تقييم الوضع في سوريا بعناية قبل اتخاذ أي قرارات. 

وقد تتأثر أوضاع اللاجئين بشكل عام بالسياسات التي ستتبناها إدارة ترامب، خاصة في ظل نهج "أمريكا أولاً" الذي قد يؤثر على سياسات اللجوء والهجرة. إلا أن التفاصيل الدقيقة لهذه السياسات لم تتضح بعد. 

ولا ينظر اللاجئون السوريون إلى فكرة العودة إلى وطنهم من منظور واحد. فبينما يرى بعضهم أن العودة ممكنة، يعبر آخرون عن قلقهم إزاء التحديات العملية والواقعية المرتبطة بها. فغياب المبررات الأمنية للجوء لا يعني بالضرورة أن الطريق للعودة سيكون سهلاً، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا، حيث تجاوز معدل التضخم 300% وفقًا لصندوق النقد الدولي لعام 2024، بالإضافة إلى تدمير 60% من المستشفيات و70% من المدارس، وفقًا لتقارير البنك الدولي. 


منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، شهدت سياسات الولايات المتحدة تجاه استقبال اللاجئين السوريين تغيرات ملحوظة. ففي البداية كانت الحكومة الأمريكية تبت في طلبات اللجوء خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرًا. ومع استمرار الأزمة، ارتفع عدد طالبي اللجوء من السوريين، وتراجعت معدلات القبول من 81% في السنوات الأولى إلى 46% في عام 2014. 

وقد أدى تصاعد المخاوف الأمنية، خاصة بعد ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية، إلى تعزيز عمليات التدقيق الأمني لملفات طالبي اللجوء. كما واجه النظام الأمريكي تحديات لوجستية بسبب زيادة عدد المتقدمين، مما أدى إلى تراكم الملفات وتأخر البت فيها. 

وانعكست التغيرات في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة سلبًا على معدلات قبول اللاجئين السوريين. واليوم، مع التطورات الجديدة في سوريا ووصول ترامب إلى ولاية ثانية، يظل مصير اللاجئين السوريين والمستفيدين من الحماية المؤقتة في أمريكا مجهولاً.

تعليق طلبات اللجوء
ويذكر أنه عقب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين، مُعللًا ذلك بأن بلاده "غير قادرة على استيعاب تدفق اللاجئين والمهاجرين بشكل يضمن المصلحة الوطنية." 


وشمل القرار إلغاء جميع الرحلات المجدولة للاجئين الذين حصلوا مسبقًا على الموافقة، بالإضافة إلى تعليق معالجة الطلبات الجديدة المقدمة للجوء.

مقالات مشابهة

  • مبادرة «إحنا معاكم» تواصل فعالياتها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المنيا
  • الصين تحذر مختصي الذكاء الاصطناعي من مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
  • جويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا
  • جامعة حلوان تطلق مبادرة للقراءة بالتعاون مع جريدة الجمهورية
  • انتظام العمل في مبادرة سوق اليوم الواحد على مستوى محافظة بني سويف
  • إدارة ترامب تخطط لخفض عدد السفارات الأمريكية حول العالم
  • لين جيان: المحاولات الأمريكية لبث الفرقة بين الصين وروسيا لن تنجح
  • “ديليفرو” تطلق مبادرة “كوليكتيرو” بالتعاون مع “بنك الإمارات للطعام”
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية