ترامب الرئيس الـ47 لأمريكا.. فمن هو وكم عدد زوجاته؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ألقى دونالد ترامب الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية كلمة أمام مجموعة من أنصاره في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، حياهم فيها وشكر الشعب الأمريكي على تصويته له، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
أكد ترامب أنه سيعمل من أجل الناس: "سأوفر فرص العمل و سأصلح اقتصاد البلاد الذي تضرر و انتصاري يعد توافق سياسي تاريخي".
ووعد ترامب بقوله :" سنقوم بخفض الضرائب ويعد هذا النصر غير مسبوق وسنغير أوضاع البلاد".
لكن من هو ترامب؟دونالد جون ترامب من مواليد 14 يونيو 1946 يعد رئيس أمريكا السابق والفائز الحالي بالانتخابات كما إنه قبل ذلك كان شخصية إعلامية ورجل أعمال وقطب عقارات.
عائلة ترامب وزوجاته
في عام 1977، تزوج ترامب من عارضة الأزياء التشيكية إيفانا زيلنيتشكوفا وأنجبا ثلاثة أطفال دونالد جونيور (مواليد 1977)، وإيفانكا (1981)، وإريك (1984).
انفصل الزوجان في عام 1990، بعد علاقة ترامب بالممثلة مارلا مابلز .
وتزوج ترامب ومابلز في عام 1993 وانفصلا في عام 1999 لكن لديهما ابنة واحدة تدعى تيفاني من مواليد 1993 والتي ربتها مابلز في كاليفورنيا.
في عام 2005، تزوج ترامب من عارضة الأزياء السلوفينية ميلانيا كنوس و لديهما ابن واحد يدعى بارون من مواليد 2006.
الرئيس الخامس والأربعينشغل سابقًا منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من عام 2017 إلى عام 2021.
حصل ترامب على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية من جامعة بنسلفانيا عام 1968.
عينه والده رئيسًا لشركة العقارات العائلية عام 1971 التي أعاد تسميتها بمنظمة ترامب وأعاد توجيه الشركة نحو بناء وتجديد ناطحات السحاب والفنادق والكازينوهات وملاعب الجولف.
بعد سلسلة من حالات الفشل التجاري في أواخر التسعينيات، أطلق مشاريع جانبية، معظمها ترخيص اسم ترامب.
من عام 2004 إلى عام 2015، شارك في إنتاج واستضافة مسلسل تلفزيون الواقع The Apprentice بينما كان هو وشركاته مدعين أو مدعى عليهم في أكثر من 4000 دعوى قانونية، بما في ذلك ستة حالات إفلاس تجاري.
فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية لعام 2016 كمرشح للحزب الجمهوري ضد مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بينما خسر التصويت الشعبي.
التحقيق معه
حدد تحقيق مولر أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لصالح ترامب.
خلال الحملة، وُصفت مواقفه السياسية بأنها شعبوية وحمائية وقومية بينما أثار انتخابه وسياساته العديد من الاحتجاجات.
كان الرئيس الأمريكي الوحيد الذي ليس لديه خبرة عسكرية أو حكومية سابقة.
بصفته رئيسًا، أمر ترامب بحظر سفر المواطنين من العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وحول التمويل العسكري نحو بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ووقع على قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017، الذي خفض الضرائب وألغى عقوبة تفويض التأمين الصحي الفردي لقانون الرعاية الميسرة .
ترامب هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي تم عزله مرتين، في عام 2019 بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونجرس بعد أن ضغط على أوكرانيا للتحقيق مع جو بايدن ، وفي عام 2021 بتهمة التحريض على التمرد.
برأه مجلس الشيوخ في كلتا الحالتين لكن خسر ترامب الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام بايدن لكنه رفض الاعتراف بالهزيمة.
وادعى زوراً حدوث تزوير انتخابي واسع النطاق وحاول قلب النتائج في 6 يناير 2021، بحث أنصاره على السير إلى مبنى الكابيتول الأمريكي ، الذي هاجمه العديد منهم بعد ذلك .
أسوأ الرؤساءوقد وصف المؤرخون والعلماء احتضانه للتطرف اليميني والخطاب العنيف ضد أعدائه السياسيين بأنه استبدادي وفاشي .
ويصنف العلماء والمؤرخون ترامب كواحد من أسوأ الرؤساء في تاريخ أمريكا إلا أن شعبيته لازالت جارفة وفاز مرة أخرى على منافسة قوية هي كامالا هاريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأم دونالد ترامب ترامب فلوريدا الشعب الامريكي من هو ترامب ترامب من فی عام
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
يمانيون../
انتكاسة أمريكية جديدة جنتها إدارة الرئيس المجرم ترمب من خلال العدوان على اليمن واستهداف الأحياء السكنية وقتل عشرات المدنيين بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات، والذي تحول في نظر الجميع إلى مؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالعدو الصهيوني، وعجز القوات الأمريكية عن منع اليمن من مساندة الشعب الفلسطيني.
التصعيد الأمريكي الإجرامي على اليمن اعتبره المراقبون والمحللون ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين، والأنظمة والكيانات الحرة خطيئة كبرى ودليلا على حماقة وغباء المجرم ترمب الذي لم يفهم حتى الآن طبيعة الشعب اليمني وما يتميز به من شدة وبأس وصلابة تجعل من المستحيل تطويعه وثنيه عن أي موقف قد يتخذه خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني على خلفية ما يفرضه من حصار وتجويع بحق سكان غزة.
الجميع يسخرون من حماقة وجهل المعتوه ترمب الذي لم يأخذ العبرة من المآل والمصير المخزي والفشل الذريع الذي انتهي إليه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي لعبت فيه الإدارة الأمريكية وإلى جانبها العديد من كبريات الدول دورا بارزا بالدعم اللوجستي والعسكري وشحنات الأسلحة وقطعان المرتزقة وفرض الحصار والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني دون أن يحقق أي نتيجة.
خرج الشعب اليمني من ذلك العدوان أكثر قوة وعنفوانا واستعدادا لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وهو ما حدث وتجسد بالفعل خلال انخراط اليمن في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وما لعبه اليمن من دور محوري في هذه المعركة والذي جعل جنود وضباط البحرية الأمريكية وكذا قطعان الصهاينة يعيشون الأهوال ويعجزون عن مواجهة هذا التهديد المتعاظم القادم من اليمن.
في المقابل انتهى المطاف بالأنظمة التي شاركت في تحالف العدوان وتورطت في قتل اليمنيين وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي إلى تلك الهزيمة المذلة والموقف المخجل بعد عجزهم عن إخضاع الشعب اليمني وقيادته الحرة رغم كل ما تكبدوه من خسائر باهظة شكلت تهديدا حقيقيا لاقتصادات دول العدوان، خصوصا بعد أن أصبحت في مرمى ونطاق الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاع الجيش اليمني تطويرها طيلة سنوات العدوان.
لم يعد يخفى على أحد أن العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما اقترفه من مجازر في صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة والتجويع التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
يحاول العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ولأدواتهم في المنطقة تصوير هذا العدوان الأرعن على اليمن بأنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، إلا أن الحقيقية بدت أكثر وضوحا للقاصي والداني بأن هذا العدوان الغاشم والاستمرار في المساندة العسكرية للعدو الإسرائيلي وما يرافق ذلك من عسكرة للبحر الأحمر هو مصدر التهديد الحقيقي للملاحة والأمن في المنطقة.
لم تعد الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الأمريكي الإسرائيلي بشأن حماية الملاحة تنطلي على أحد، خصوصا والجميع يشاهدون ويسمعون بشكل يومي تأكيدات القيادة في صنعاء بأن قرار الحظر والحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية لا يستهدف سوى السفن الإسرائيلية، ردا على العربدة الصهيونية والحصار الظالم الذي يفرضه الكيان على سكان غزة، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والذي شكل انقلابا واضحا ومباشرا لاتفاق إطلاق النار.
وبقدر ما يمثله العدوان الأمريكي البريطاني من انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فإنه يمثل اختبارا جديدا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الدولية بشكل عام تجاه انتهاكات وجرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، رغم قناعة الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة بأن هذه المنظومة إنما وجدت لتخدم الأجندة والمصالح الأمريكية.
وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي البريطاني المباشر على اليمن، إلا أن النتيجة الحتمية لكل هذا الإجرام لن تكون سوى لعنة ووصمة عار جديدة لأمريكا التي عرفت بغطرستها وبرصيدها الدموي والإجرامي بحق الشعوب منذ نشأتها.
كما أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا وقواتها باتت تمثل تأكيدا على أن حقبة الهيمنة الأمريكية شارفت على الأفول، وستطوى صفحتها عما قريب على أيدي الشعوب التواقة للحرية والتي يقع يمن الإيمان والحكمة في طليعتها خصوصا وقد غير اليمنيون معادلات المنطقة وكان لهم الدور الأبرز في دعم فلسطين ويقفون اليوم في طليعة الدول المواجهة للاستكبار والصهاينة.
أما الشعب اليمني فقد زاده هذا العدوان وهذا الموقف البطولي باستئناف الحصار على العدو الصهيوني، احتراما وتقديرا واعتبارا في نظر شعوب وأحرار الأمة والعالم، بعدما أثبت أنه البلد والشعب الوحيد القادر على دعم فلسطين بشكل فعلي، وليس فقط بالبيانات والشعارات والبيانات الخاوية حال الأنظمة المتخاذلة، التي تكتفي بالكلام والتواطؤ إزاء الحصار والتجويع لسكان غزة.
سبأ- يحيى جار الله