لجريدة عمان:
2025-03-20@02:06:20 GMT

حلقة عمل تثقيفية حول النظام الضريبي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

حلقة عمل تثقيفية حول النظام الضريبي

«عُمان»: هدفت حلقة العمل عن النظام الضريبي إلى التعريف بالقوانين والأنظمة الضريبية المعمول بها في سلطنة عُمان وآليات حساب الضرائب وتقديم الإقرارات الضريبية، كما تم تسليط الضوء على أهمية الالتزام الضريبي في دعم الاقتصاد الوطني ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.

جاءت الحلقة بتنظيم من جهاز الضرائب بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، حضر الحلقة عدد من أكاديميي وطلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، كما استضاف جهاز الضرائب بمقره الرئيسي عددًا من طلاب كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس.

وتأتي هذه الزيارة في إطار ربط الجانب النظري بالعملي، وذلك من خلال تعريفهم بالتطور التاريخي للضرائب في سلطنة عُمان وأنواع الضرائب، فضلًا عن استعراض الهيكل التنظيمي للجهاز بالتفصيل وإطلاعهم على آليات العمل الداخلية، وقد شهدت الحلقة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، مما أسهم في إيجاد جو تفاعلي ومثمر.

يُذكر أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جيلٍ من الخبراء الماليين والاقتصاديين القادرين على فهم النظام الضريبي وتطبيقه بشكل صحيح بما يسهم في تعزيز الوعي الضريبي لدى المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان

العُمانية: استهل النظام المالي في سلطنة عُمان عامه بصدور المرسوم السلطاني رقم (2 /2025) بشأن القانون المصرفي، والمرسوم السلطاني رقم (3 /2025) حول نظام البنك المركزي العماني تزامنًا مع المراسيم المتعلقة بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي وتعيين محافظ له، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإطار القانوني والرقابي الذي يضمن الاستجابة الفعالة لمتطلبات النظام المالي الحديث.

وشهد القطاع المصرفي في سلطنة عُمان تطورًا كبيرًا على مدار العقدين الماضيين، وهو ما استدعى مراجعة شاملة للمنظومة التشريعية لتتماشى مع التحولات المتسارعة في الأعمال المصرفية والمالية للسماح بالاستفادة من منجزات الابتكار الرقمي والتكنولوجيا في تقديم الخدمات المصرفية والمالية.

وقد انعكست هذه التطورات في القانون المصرفي الجديد، حيث تم تنظيم العمل المصرفي والبنك المركزي العماني في تشريعين؛ الأول يتعلق بتنظيم وحوكمة البنك المركزي كوحدة من وحدات الجهاز الإداري للدولة، والثاني ينظم العمل المصرفي والأنشطة المالية غير المصرفية.

ويتضمن القانون المصرفي الجديد (241) مادة، مصاغة وفق أحدث الأساليب التشريعية التي تعتمد على الوضوح في اللغة القانونية، مما يسهل على المتخصصين والجمهور العام فهم النصوص وتطبيقها كما تمت مراعاة تقسيم القانون بشكل واضح ومتسلسل.

ويتعلق الباب الأول بالتعريفات والأحكام العامة، بينما نظم الباب الثاني البنك المركزي العماني، متناولا مسؤولياته وماليته وآليات عمله بما في ذلك تنفيذ السياسة النقدية وإدارة السيولة.

فيما احتوى الباب الثالث على تنظيم إصدار العملة الوطنية بواسطة البنك المركزي فقط، وقد راعى ضمان توافق الإجراءات مع التطورات العالمية وإتاحة المجال للبنك المركزي لتحديث أشكال العملة وتقنياتها.

وتناولت باقي أبواب القانون أحكامًا تشجع على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع المصرفي، حيث يُتيح المجال للمصارف الأجنبية العمل في سلطنة عُمان مع تعزيز المرونة في مجالات قيام المصارف بصلاحيات الاستثمار والائتمان مما يشكل ذلك أساسًا تشريعيًّا لقيام المصارف بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل الأعمال والمشروعات.

وقد أُفرد باب لتنظيم العمل المصرفي الإسلامي، حيث شُرعت فيه أحكام تعزز من جاذبيته، مثل عدم تعدد الرسوم والضرائب على الأصول العقارية والمنقولات بما يتماشى مع أسس العمل المصرفي الإسلامي.

وقد أدخل القانون المصرفي أيضًا مفاهيم جديدة مثل المصارف الرقمية والتكنولوجيا المالية، كما يفتح الباب أمام إطلاق منصات التمويل الجماعي الرقمية وتطبيقات الصيرفة المفتوحة وغيرها من الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا، مع تخفيف المتطلبات الرقابية لتشجيع هذه الأنشطة ودعم الشمول المالي.

وأكد القانون على أهمية حماية حقوق العملاء ومستهلكي الخدمات المالية في القطاع المصرفي والأنشطة المالية الأخرى، من خلال تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة والإفصاح عن الخدمات والأسعار، بالإضافة إلى حماية خصوصية البيانات.

أما نظام البنك المركزي العماني الذي صدر بموجب المرسوم السلطاني رقم (3 /2025)، فقد جاء في (21) مادة تشكل الإطار الأساسي لتنظيم عمل البنك المركزي العماني وحوكمته. وقد وضحت المواد أهداف البنك المتمثلة في تحقيق الاستقرار النقدي، والمساهمة في الاستقرار المالي، وضمان سلامة المصارف والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى تعزيز دوره في تحقيق رؤية سلطنة عُمان للتنمية الاقتصادية المستدامة.

وتضمنت مواد القانون المصرفي أيضًا تحديدًا واضحًا لوظائف البنك المركزي، مثل إصدار العملة الوطنية، والمحافظة على قيمتها، ووضع وتنفيذ السياسات النقدية، والإشراف على الأنشطة المالية والمصرفية المرخصة.

يذكر أنه سبق صدور هذه التشريعات إصدار قانون حماية الودائع المصرفية بالمرسوم السلطاني رقم (47 /2024)، مما يعني اكتمال منظومة التشريعات التي تنظم عمل البنك المركزي والقطاع المصرفي، وتؤسس لإطار قانوني يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي مستقر وجاذب للاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • ندوة حول الإقرارات الضريبية بأمانة المنتزه أول بمستقبل وطن
  • حل سؤال رامز جلال اليوم في حلقة توتا.. والجايزة 100 ألف
  • ندوة تثقيفية لفنون تطبيقية حلوان حول «العملات الرقمية والجنية الرقمي بين الواقع والمأمول»
  • الضرائب: مد مهلة تقديم الإقرارات الضريبية حتى بعد إجازة العيد
  • حلقة جديدة من «ساعة الفطار» مع عمال نظافة بالمقطم.. وجبة على الرصيف
  • حل سؤال رامز جلال اليوم في حلقة ستيفاني عطالله
  • فرصة تكسب 300 ألف جنيه.. حل سؤال حلقة رامز جلال وفيفي عبده اليوم
  • لماذا يُسارع الأغنياء لمغادرة بريطانيا؟
  • تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • آخر موعد لتقديم إقرارات ضريبة الدخل عن الفترة الضريبية 2024