الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بمقر التحالف بمدينة الرياض، السفير المتجول لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية, السيد ايبالانكي كلود.
وجرى خلال الاستقبال استعراض الموضوعات المتعلقة بمحاربة الإرهاب والجهود المبذولة في ذات الشأن.
و اطّلع السفير بإيجاز عن التحالف الإسلامي و مبادراته الإستراتيجية التي يعمل عليها، وعلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالجماعات والأحداث الإرهابية حول العالم، وآليات الرصد والمتابعة التي يقوم عليها التحالف في هذا الشأن.
وفي ختام اللقاء، عبّر اللواء المغيدي عن تقديره لزيارة السفير، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في تعزيز الأمن والسلام، موجهًا دعوة التحالف الإسلامي لجمهورية الكونغو الديمقراطية للانضمام إلى الدول الأعضاء في التحالف، بما يفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والاستفادة من المبادرات الإستراتيجية التي يقدمها التحالف دعمًا للسلام العالمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام للتحالف الإسلامي الأمین العام للتحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وكيل الأزهر يطالب بملاحقة ملوثي البيئة بقوانين ملزمة ورادعة مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمودورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.