العميد المنهالي يفتتح مركز شرطة الديس بحلّة جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
في اطار مشروع تعزيز السلامة المجتمعية في اليمن المنفذ من قبل منتدى التنمية السياسية ومؤسسة بيرجهوف الألمانية وبدعم وتمويل من الإتحاد الأوربي ومملكةالنرويج واسهام السلطة المحلية افتتح العميد مطيع المنهالي مدير أمن المحافظة بمعية مدير أمن مديرية المكلا العقيد صلاح المشجري والأستاذ حسين باحسين منسق مشروع السلامه اليوم، مركز شرطة الديس والذي تم اعادة تأهيله .
وقدم العميد المنهالي جزيل الشكر والتقدير إلى المنفذين والمانحين على إعادة تأهيل مركز شرطة الديس وعلى جهودهم في دعم أمن المكلا وحرصهم الدائم على تعزيز السلامة المجتمعية.
واطلع مدير أمن المحافظة خلال الافتتاح على مستوى الانجاز والاضافات الجديدة بالمركز وأبرز الأعمال التي وفرتها الجهة المانحة والسلطة المحلية .
حاثا ، ضباط وصف ضباط وجنود شرطة الديس على ضرورة التعامل الراقي مع المواطنين، والعمل بروح الفريق الواحد وبذل المزيد من الجهود والتحمل في سبيل استقرار واستتباب الأمن في المكلا.
وشدد خلال كلمته، المحافظة على السلوكيات الأمنية والعمل على حماية ممتلكات الدولة وآليات الشرطة والحفاظ على الهندام والتحلي بالأخلاق المهنية، مؤكدا مواصلة عملية بناء المنظومة الأمنية بوتيرة عالية وتأهيل الكادر الأمني الشرطوي لمواجهة التحديات الأمنية.
وطاف بأقسام المركز، واطلع على جميع المحتويات التي تم ترميمها وتجهيزها
وعبر ، عن إرتياحه الكبير لما شاهده من آلية العمل الأمني ومستوى الانضباط الأمني لأفراد وضباط مركز الشرطة، مشيدا بهم على هذا الحس الأمني، داعيا مراكز الشرط أن يحذو حذو مركز شرطة الديس بعملها ويقظتها الأمنية العالية.
وتقدم العميد مطيع المنهالي بتكريم الأستاذ حسين محمد باحسين منسق مشروع السلامة المجتمعية بمدينة المكلا واعطاء درع نظيرا لجهوده في تعزيز ودعم المرافق الامنيه لخلق روح الشراكة المجتمعية.
الجدير بالذكر ان مؤسسة بيرجهوف ومنتدى التنمية السياسية بالشراكة مع السلطة المحلية قد أعادوا تأهيل مركز الدفاع المدني بمنطقة الديس خلال الفترة السابقة .
حضر الافتتاح العقيد عبدالله الدقيل مساعد المدير العام للشوؤن الامنيه والعقيد مرعي باخلعه مساعد المدير العام لشوؤن الخدمات عميد حسن باعلوي مدير القياده والسيطره عقيد ابراهيم العكبري مساعد المدير العام قائد القوات الخاصة مقدم عبدالله البطاطي نائب مدير البحث الجنائي بالمحافظه مقدم علي عليان مدير التوجية المعنوي ومدير مركز الديس ونائبه وجميع الضباط والافراد بالمركز
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.
وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.
وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.
وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.
ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.