اطلع والي جنوب كردفان، الأستاذ محمد إبراهيم عبد الكريم، على الخطة الاستراتيجية للجان الفنية الخاصة بالاستنفار والمقاومة الشعبية، وذلك وفقًا للضوابط والإجراءات المنصوص عليها في قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، وقرارات حكومة جنوب كردفان بشأن تحديد مهام واختصاصات اللجان.

وفي تصريح صحفي، أوضح الوالي أن الاجتماع ناقش بتفصيل الخطة التشغيلية الاستراتيجية للاستنفار والمقاومة الشعبية، وتمت إجازتها بعد إضافة التعديلات والملاحظات بصورة علمية على مستوى الولاية.

واصفًا الخطة بالمتميزة، أشار إلى أنها حظيت بتضافر وتفاعل مواطني الولاية من مختلف الشرائح.

وأضاف الوالي أن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ عدة برامج في مجالات متنوعة ضمن الإسناد المدني، لتشمل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، إلى جانب الإعداد لتشكيل كتائب استراتيجية لسد الثغرات.

من ناحيتها كشفت الاستاذة سمية كافى طيار مسؤولة المرأة بالمقاومة الشعبية أن الإجتماع اجاز الخطة التشغيلية النهائية وذلك بعد الفراغ من تهيئة معسكرات التدريب برئاسة محافظة كادوقلى الكبرى مناشدة المركز بالإيفاء بتوفير مهمات التدريب لمجابهة الاعداء منوهة بان جنوب كردفان تحاط باثنين عدو الدعم السريع المتمردة والحركة الشعبية شمال الحلو مما يتطلب وقفة تضامنية قوية مؤكدة بان المرأة جاهزة ورافعة التمام. وأعلنت عن قيام حملة لاصحاح البيئة بمشاركة واسعة من المستنفرات على مستوى محافظة كادقلى تحت شعار كادوقلى خالية من التلوث البيئي والتخلص من النفايات و الاوساخ.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب کردفان

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • حكومة جنوب كردفان تحتفل بوداع واستقبال مديرجهاز المخابرات العامة
  • إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • كيكل: ندمت على انضمامي لقوات الدعم السريع – فيديو
  • إقالة 3 وزراء في السودان وبدء جسر جوي من المساعدات إلى جنوب كردفان
  • اتهامات للدعم السريع بقتل العشرات في ولاية الجزيرة وشمال دارفور