مستشار وزير الإسكان تٌشارك في جلسة «جهودنا المشتركة في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شاركت المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار وزير الإسكان لشؤون الإسكان والمرافق، ممثلا عن وزارة الإسكان - رئيس مجموعة العمل الدائمة والمختصة بإعداد التقرير الوطني لمتابعة التقدم المحرز على صعيد الأجندة الحضرية الجديدة، مساء أمس، في جلسة حوارية بمقر UN Habitat Arena بعنوان «جهودنا المشتركة في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة» ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، وذلك بمشاركة الخبراء والمتخصصين بملف التنمية الحضرية من دول «الفلبين - كينيا - تشيلي».
وتضمنت محاور الجلسة مناقشة أهداف تحقيق الأجندة الحضرية الجديدة، وذلك في إطار مناقشات الجلسة حول مدى التقدم في منظومة إصدار التقارير الوطنية لمتابعة الأجندة الحضرية الجديدة.
وفي كلمتها، أشارت المهندسة نفيسة محمود هاشم، إلى دور قطاع الإسكان والمرافق بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني وخبراء التخطيط العمراني، والعديد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات الصلة، في المتابعة والإعداد والإصدار للتقارير الوطنية لمتابعة التنفيذ الفعال للأجندة الحضرية الجديدة في ضوء التزاماتها، موضحةً أنّ مصر كانت في صدارة الدول التي انتهت من إعداد تقريرها الأول.
الأجندة الحضرية الجديدةونوهت المهندسة نفيسة هاشم، بأنّ وزارة الإسكان واصلت بالتعاون مع الجهات المحلية ذات الصلة، متابعة التقدم المحرز من خلال إعداد تقريرين سنويين ليكونا نواةً لإصدار التقرير الوطني الثاني لمتابعة التقدم المحرز على صعيد تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة والمزمع إصداره للعام 2025-2026، بالتعاون مع طيفٍ واسعٍ من شركاء التنمية الحضرية على المستويات القومية والإقليمية والمحلية، حيث يتضمن التقرير ضمن محاوره تناول الأبعاد المختلفة لانعكاس التزامات مفضية إلى التحول من أجل التنمية الحضرية المستدامة.
وأشارت المهندسة نفيسة هاشم، إلى أنّ التقرير الأول لعام 2022 صدر بعنوان «التقرير السنوي لأداء التنمية الحضرية في مصر، والثاني عام 2023 بعنوان «التنمية العمرانية في مواجهة التغيرات المناخية»، في ضوء التزام الدولة بتشجيع الإجراءات المتعلقة بالمناخ، ودعم الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وأكدت المهندسة نفيسة هاشم، في كلمتها، أنّ الدولة المصرية تُولى اهتماماً بملف التوسع العمراني وزيادة المساحة المأهولة بالسكان من خلال التوسع في المدن المستدامة، ومدن الجيل الرابع، حيث تعمل الوزارة على استمرار تنمية الاجيال الثلاثة الأول من المدن، من خلال تنفيذ برامج الإسكان المتنوعة، والمشروعات الخدمية، ورفع كفاءة أداء الخدمات في تلك المدن، وكذلك استكمال تنفيذ المشروعات السكنية والاقتصادية بمدن الجيل الرابع لخلق فرص عمل مستدامة بتلك المدن، وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، حيث تهدف خطة الحكومة أيضا إلى بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، وترسيخ دعائم النهوض الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية التنمیة الحضریة المهندسة نفیسة
إقرأ أيضاً:
«التنمية الحضرية»: طابع التطوير في منطقة سور مجرى العيون «إسلامي»
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن منطقة سور مجرى العيون تحتضن العديد من المشاريع، مثل سور مجرى العيون والفيالة وحدائق الفسطاط، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت تحولا ملحوظا في مظهرها ووظيفتها.
الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى الروبيكيوأضاف «صديق» خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن التطوير في هذه المنطقة يحمل طابعا إسلاميا، نظرا لكونها منطقة تاريخية ذات جذور إسلامية، ما يستدعي الحفاظ على هويتها.
وأكد أن الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى منطقة الروبيكي الصناعية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن مصر تُعرف عالميا في صناعة الجلود، موضحا: «كان الإنتاج يجري عن طريق ورش صغيرة، أما الآن فهناك مصانع مجهزة بأحدث الآلات لتطوير جودة المنتجات».
الأهالي اختاروا مدينة بدروأشار رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إلى أن الأهالي الذين كانوا يقيمون في المنطقة، عُرض عليهم أن ينتقلوا إلى الفيالة أو مدينة بدر القريبة من الروبيكي، واختار الجميع مدينة بدر، لتكون قريبة من أماكن عملهم.
وأبرز رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن المشروع أتاح فرص عمل عديدة لأهالي المنطقة، ما يعتبر مكسبا للأطراف كافة، سواء للدولة أو الأفراد.