بعد مؤشرات أولية لصالحه.. أمير قطر يهنىء ترامب بالفوز في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هنأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالفوز في الانتخابات الأمريكية، بعدما أظهرت مؤشرات أولية تقدمه في النتائج.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، الأربعاء، تهنئة الشيخ تميم بن حمد لترامب، قائلا: "أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأضاف الشيخ تميم: "وأتمنى لك كل التوفيق خلال ولايتك وأتطلع إلى العمل معًا مرة أخرى لتعزيز علاقتنا وشراكتنا الاستراتيجية، وتعزيز جهودنا المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
كان ترامب قد أعلن فوزه على كامالا هاريس، في أول خطاب له من مقر حملته في فلوريدا، صباح الأربعاء، مع ما كشفته المؤشرات الأولية من اقترابه من حسم السابق الرئاسي لصالحه.
وقال ترامب إنه حقق "انتصارًا سياسيًا لم يشهده بلدنا من قبل"، مُعتبرًا أن ما أظهرته النتائج الأولية بمثابة "تفويض غير مسبوق" له.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الشيخ تميم بن حمد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هجوم ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي يهوي بمؤشرات وول ستريت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في ختام تداولات، الإثنين، على خلفية تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية واستقلالية البنك المركزي.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن ترامب وجّه انتقادات حادة لباول، متهمًا إياه بـ"سوء إدارة أسعار الفائدة" و"تعطيل نمو الاقتصاد"، في تصريحات اعتُبرت غير معتادة من حيث حدتها، وأثارت اضطرابًا في الأسواق المالية.
وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 300 نقطة، فيما سجل مؤشر ناسداك انخفاضًا بنحو 1.5%، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تجاوزت 1.2%.
وجاءت هذه الخسائر وسط غياب بيانات اقتصادية قوية تعزز ثقة المستثمرين، إضافة إلى التوتر المتزايد بين البيت الأبيض ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما ألقى بظلاله على توقعات الأسواق بشأن قرارات الفائدة القادمة.
ويرى مراقبون أن استمرار الهجوم السياسي على البنك المركزي قد يؤدي إلى تفكك الثقة بين صانعي السياسات والأسواق المالية، في وقت لا تزال فيه التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية قائمة، خاصة مع تباطؤ النمو العالمي ومخاوف التضخم.