ترامب يصنع التاريخ مجدداً.. ثاني رئيس أمريكي يعود للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اسمه في التاريخ كونه ثاني رئيس أمريكي يشغل فترتين غير متتاليتين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو إنجاز لم يُحقق منذ 132 عاماً، إذ يعتبر ترامب أول رئيس مهزوم يترشح للمنصب ويفوز مرة أخرى منذ أواخر القرن التاسع عشر.
ماذا حدث منذ 132 عاماً؟خلال العام 1884، تغلب المرشح الديمقراطي، غروفر كليفلاند، على أزمات عديدة أثرت سلباً على صورته بالمجتمع الأمريكي، وفاز بالانتخابات الرئاسية التي كانت في مواجهة المرشح الجمهوري جيمس بلين، وحقق كليفلاند حينها فوزاً صعباً حيث فاز بفارق 0.
وفي الانتخابات التالية التي جرت عام 1888، خسر كليفلاند السباق الرئاسي لصالح المرشح الجمهوري بنجامين هاريسون حفيد الرئيس السابق وليام هنري هاريسون.
وبهذه الانتخابات، فاز كليفلاند بالتصويت الشعبي إلا أنه خسر المجمع الانتخابي بفارق 65 مقعداً.
وبعد حوالي 4 سنوات، توجه كل من كليفلاند وهاريسون مرة ثانية بانتخابات العام 1892.
وأثناء حملته الانتخابية، دعا كليفلاند لتخفيف الرسوم الجمركية وعارض بشدة اقتراح حقوق التصويت الذي اقترحه الجمهوريون سنة 1890.
كما أيد كليفلاند فكرة معيار الذهب وعارض نظام المعدنين الذي توجه نحوه الجمهوريون خلال فترة تميزت بتعكر الوضع الاقتصادي الأمريكي، وحقق كليفلاند بجولة الإعادة بينه وبين هاريسون، فوزاً غير مسبوق ليصبح بذلك أول رئيس يفوز بولايتين غير متتاليتين.
ومع صدور النتائج، تفوق كليفلاند بالتصويت الشعبي وحصد 277 مقعداً بالمجمع الانتخابي مقابل 145 لمنافسه هاريسون.
ورغم أن كليفلاند كان الرئيس الوحيد الذي نجح في الفوز بفترتين غير متتاليتين، فإنه لم يكن الوحيد الذي حاول ذلك.
Your vote will lead us to Greatness.
Your vote will unleash a new GOLDEN AGE!
Your vote will MAKE AMERICA GREAT AGAIN! GREATER THAN EVER BEFORE!
VOTE TRUMP!#VotedForTrump #Election2024 pic.twitter.com/L4KGAUA7KQ
وبعد مرور أكثر من قرن من الزمان، لا يزال كليفلاند عضواً في نادي "الفرد الواحد" الذي تولى الرئاسة مرتين على فترات غير متتالية، ويبدو أن ترامب انضم إليه ليصبح ثاني رئيس في الولايات المتحدة يتولى الرئاسة الأمريكية لفترتين غير متتالين.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن دونالد ترامب، الذى حسم سباق انتخابات أمريكا 2024 لصالحه، قد أضعف التحالف المؤيد للديمقراطيين، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية الامريكية قد كشفت عن عمق الانقسام فى الولايات المتحدة حيث شهد المرشحين السياسيين تحولات بناء على الطبقة الاجتماعية والعرق والسن في ظل تهديد مستمر بالتضليل المعلوماتي والعنف.
THEY TRIED TO STOP US.
THEY COULDN’T DO IT.
WE DID IT.
AMERICA IS BACK ????????????????????????
TRUMP IS OUR PRESIDENT pic.twitter.com/TR6FUeXFdg
وأشارت البيانات الأولية إلى أن ترامب ربما استفاد من بعض التحولات أكثر من هاريس، كما استفاد ترامب أيضاً من إحباط الناخبين بشأن الاقتصاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
يمانيون../ اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.