ابتكار تقني جديد: ورق جدران كهربائي للتدفئة يحاكي أشعة الشمس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت تجربة رائدة في مدينة غلاسكو الأسكتلندية عن حل مبتكر لمشكلة التدفئة في المساكن الاجتماعية ضعيفة العزل الحراري، يتمثل في تقنية ورق الجدران الكهربائي الذي يوفر تدفئة صديقة للبيئة واقتصادية.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في كونه بديلاً عملياً للمباني التاريخية التي يصعب تجديدها حرارياً إما لاستحالة التنفيذ أو لارتفاع التكاليف، ويتكون هذا النظام من غشاء رقيق يحتوي على شبكة من النحاس والغرافين، يتم تثبيته في السقف ليبث حرارة بالأشعة تحت الحمراء.
ويتميز هذا النظام عن المدفآت الكهربائية التقليدية عالية الاستهلاك بأنه يسخن الأجسام والأشخاص مباشرة، تماماً كما تفعل أشعة الشمس في يوم شتوي بارد على المرتفعات الجبلية. فحتى لو كانت درجة حرارة الهواء منخفضة، يشعر الأشخاص بالدفء بفضل الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من السقف.
وقد أظهرت النتائج الأولية للتجربة ارتياح السكان لهذا النظام، مؤكدين تحسن توزيع الحرارة مقارنة بأنظمة التدفئة التقليدية. ويجري حالياً تقييم الجدوى الاقتصادية للنظام عبر أجهزة استشعار خاصة تقيس مستويات الراحة الحرارية والاستهلاك الكهربائي.
وتحظى هذه التجربة باهتمام عالمي واسع، إذ تمثل حلاً محتملاً لمشكلة تجديد المساكن الاجتماعية في العديد من المدن حول العالم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجمهوريون يستعيدون السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي ويحافظون على مجلس النواب للناتو صداعٌ مزمن اسمه المسيّرات.. الحلف يختبر 50 نوعا من التكنولوجيا المضادة لمواجهة موسكو الغارديان: مدير وحدة التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي يكشف هويته بعد هفوة ارتكبها على الإنترنت الشتاء تكنولوجيا تحولات الطاقة اقتصاد الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي إسبانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي إسبانيا الشتاء تكنولوجيا تحولات الطاقة اقتصاد الطاقة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا كامالا هاريس الحزب الديمقراطي ضحايا إسرائيل الحزب الجمهوري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا متطوعون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفية
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
أوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع: أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.