جيه دي فانس: أشكر ترامب لمنحي الفرصة لأصبح نائبا له
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري "جيه دي فانس" بالشكر للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب" لمنحه الفرصة ليكون نائبا له.
وأعرب فانس -خلال كلمة له ألقاها في ولاية "فلوريدا" الأمريكية، وفقًا لشبكة "سي إن إن"- عن اعتقاده "أننا شهدنا أعظم عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أنه تحت قيادة الرئيس ترامب، لن يتوقف النضال من أجل الشعب وأحلامه ومستقبل أطفاله.
وأضاف فانس أنه عقب أعظم عودة سياسية في التاريخ الأمريكي، فإن الولايات المتحدة ستقود أعظم عودة اقتصادية تحت قيادة دونالد ترامب.
وعلق ترامب على كلمة فانس قائلا إنه كان خيارا جيدا لشغل منصب نائب الرئيس.
وكان دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت أمس الثلاثاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيه دي فانس ترامب
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.