تحذير عالمي من نوع دواء لعلاج البرد.. يهدد بالإدمان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع بداية فصل الشتاء، تزداد شكوى ملايين البشر من أعراض البرد والأنفلونزا والاحتقان، ومن ثم يلجأون إلى تناول أدوية البرد التي تباع دون وصفة طبية، من أجل تخفيف أعراض المرض والتعافي السريع، إلا أنه جرى إطلاق تحذيرا جديدا بشأن تلك الأدوية، فما السبب؟.
تحذير من استخدام بخاخات الأنف لعلاج البردأصدر أحد الأطباء تحذيرًا شديدًا للمستخدمين المتكررين لبخاخات إزالة الاحتقان، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإدمان.
دكتور سوراج كوكاديا، والمعروف عالميا باسم دكتور سوج، طبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، كشف عن تأثير خطير للأدوية الأساسية التي تباع دون وصفة طبية، وتحديدا بخاخات الأنف.
وأوضح أن تلك البخاخات تحتوي على مواد فعالة قوية يمكن أن يصبح المستخدمون مدمنين عليها إذا استخدموها لأسابيع متواصلة، قائلا في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية: «الوقت بين الجرعات اللازمة للحصول على تأثير التنفس السهل سوف يقل بالتدريج، ما يجعل بعض الأشخاص يحتاجون لاستخدامها كل ساعة».
وأضاف: «أدرك أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التنفس بدونها حرفيًا» هكذا أكد الطبيب، محذرا من أن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء قد يكون أمرًا صعبا للغاية، وسيكون الأمر صعبًا بعد ذلك مروعًا، وقد يؤدي إلى شهور أو حتى عام كامل من المعاناة.
تحتوي بخاخات الأنف لإزالة الاحتقان مثل سودافيد على أدوية مثل أوكسي ميتازولين، وزيلوميتازولين، وفينيليفرين، وسودوإيفيدرين، والتي تساعد على تقليل احتقان الأنف عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية، يساعد هذا على فتح مجاري الهواء في أنفك، مما يسمح لك بالتنفس بسهولة أكبر، بحسب التقرير.
وقال الدكتور سوج: «المشكلة هي أنه بمجرد زوال تأثير الرذاذ، يعود تدفق الدم إلى أنفك، ويعود الاحتقان بقوة أكبر وسرعة أكبر، ومع الاستخدام المتكرر ستجد أنك بحاجة إلى استخدام الدواء للتنفس بشكل طبيعي، حتى لو انخفض الاحتقان الناتج عن المخاط».
كيف يمكن التخلص من استخدام بخاخات الأنف؟كيف تتخلص من إدمان الدواء؟، أجاب الطبيب أنه يمكنك التوقف تدريجيا عن تناول الدواء، من خلال استخدامها لفتحة واحدة وبعد ساعات استخدامها للفتحة الأخرى في الأنف.
ويوصي الخبراء باستنشاق البخار بدلا من استخدام الأدوية وبخاخات الأنف، من خلال وضعه فوق وعاء من الماء الساخن وتغطية رأسك بمنشفة، للمساعدة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى استخدام أقراص الاستحلاب والعسل وشراب السعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد بخاخ الأنف علاج نزلات البرد علاج البرد
إقرأ أيضاً:
تأثير الإضاءة في الصحة والمزاج
روسيا – تشير عالمة النفس داريا ياوشيفا، إلى أن الإضاءة تؤثر في العمليات الفسيولوجية للجسم، وكذلك في الحالة المزاجية للشخص. ووفقا لها، عندما يكون الضوء ساطعا فقد يعاني الشخص من الصداع وإجهاد العينين، ما قد يؤدي بالنتيجة إلى ارتفاع مستوى القلق والإجهاد. أما عندما تكون الإضاءة ضعيفة، فقد يشعر الشخص بالنعاس، واللامبالاة، وصعوبة في التركيز، واضطرابات عاطفية.
وتقول: “تساعد ظلال الإضاءة الصفراء الدافئة على تقليل مستوى الإجهاد لأنها توفر الراحة والاسترخاء. أما الظلال الباردة، مثل الأبيض والأزرق فتساعد على تنشيط الدماغ وزيادة التركيز والنشاط. وهناك أدلة على أن اللون الأزرق يمكن أن يكون له تأثير مضاد للاكتئاب، ما يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية، لذلك يستخدم لعلاج الاضطرابات العاطفية الموسمية، ولكن التعرض لفترات طويلة لمثل هذه الإضاءة يمكن أن يسبب صعوبة في النوم”.
وتشير العالمة، إلى أن الضوء الأحمر البرتقالي الخافت يسرع إنتاج الميلاتونين “هرمون النوم”، لذلك ينصح باستخدامه في المناطق السكنية، بدءا من الساعة 21:00 تقريبا، بدلا من اللون الأبيض والأزرق الساطع.
ووفقا لها، يمكن استخدام الضوء البارد في الصباح لتنشيط الجسم، ولكنه قد يزعج الأشخاص ذوي الحساسية العالية. أما الضوء الدافئ فيساعد على الاستيقاظ الهادىء والمريح. وبالطبع يجب خلال النهار، استخدام الضوء الطبيعي أو البارد لتحسين التركيز والإنتاجية. ويجب قبل الذهاب إلى النوم، إعطاء الأفضلية للضوء الدافئ، ما يساعد على تحضير الجسم للنوم وتقليل هرمونات النشاط وإنتاج الميلاتونين. وفي عطلة نهاية الأسبوع يجب استخدام المزيد من الضوء الدافئ للاسترخاء.
وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب تعديل الإضاءة وفقا للموسم، فمثلا في فصلي الخريف والشتاء، يقل الضوء الطبيعي، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، لذلك يفضل استخدام الضوء الأبيض أو الأزرق الساطع لأنه يساعد على تعويض نقص ضوء الشمس والحفاظ على النشاط والمزاج الجيد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”