مطالبة المنشآت الخاضعة لقانون الضريبة على القيمة المضافة بتسجيل فروعها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
طالب الدكتور" فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية " المنشآت الخاضعة لأحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم (67 ) لسنة 2016، بضرورة تسجيل كافة الفروع التابعة لها ، والحصول على شهادة تسجيل فرع لكل فرع من الفروع التابعة لها ، وعدم الاكتفاء بتسجيل المركز الرئيسى للمنشأة فقط ، وكذلك عدم الاكتفاء بتسجيل بعض الفروع فقط وليس جميعها.
وأوضح أن عدم الالتزام بذلك يعد مخالفة لأحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة ولائحته التنفيذية، ويعرض المكلف للعقوبات المقررة على جريمة التهرب الضريبي .
وأكد " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " على ضرورة قيام هذه المنشآت بسرعة تسجيل الفروع لدى مأمورية الضرائب التابع لها المركز الرئيسي، والحصول على شهادة تسجيل فرع، لافتًا إلى ضرورة وضع كل من شهادة تسجيل المركز الرئيسي وشهادة تسجيل الفروع في مكان ظاهر أمام الجمهور بكل من المقر الرئيسي والفروع ، مشيرًا إلى أن شهادة تسجيل المركز الرئيسي لونها أخضر ،وشهادة تسجيل الفرع لونها أزرق.
وأوضح الدكتور " فايز الضباعني " أن التزام المنشآت بتسجيل كافة الفروع التابعة لها بالمصلحة من شأنه تيسير عملية إصدار واستلام الفواتير الإلكترونية بشكل سليم على منظومة الفاتورة الإلكترونية ، وكذلك تيسير التعامل مع منظومة الإيصال الإلكتروني ، ومنظومة الأعمال منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة ، و البوابة الإلكترونية للخدمات الضريبية.
ومن الجدير بالذكر أن الموقع الرسمي لمصلحة الضرائب المصرية:
https://www.eta.gov.eg
قناة اليوتيوب الرسمية لمصلحة الضرائب
https://www.youtube.com/@tax_egypt
صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/tax.egypt
تويتر:
https://twitter.com/tax_egypt
انستجرام:
https://www.instagram.com/tax_egypt
الخط الساخن للرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات 16395
وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يتم الاتصال علي الخط الساخن 16189 من الساعة التاسعة صباحا حتي الرابعة عصرا عدا يومي الجمعة و السبت .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادة تسجیل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 ألف مستفيد من القروض البيضاء الميسرة لتعزيز الإنتاج الزراعي بسلاسل القيمة
تتجاوز أهمية سلسلة القيمة مجرد التركيز على عملية الإنتاج، لتسهم في إنشاء آلية تعاون فعالة بين الفاعلين الرئيسيين، مما يساعدهم في وضع سياسات استراتيجية وتقنيات مناسبة. وهذا يسهم في تحسين العمليات وتوزيع الموارد بشكل أكثر فعالية. تعزز هذه الأنشطة أيضاً قدرة صغار المنتجين على مواجهة التحديات مثل نقص الإنتاج والغذاء، مما يؤدي إلى زيادة دخلهم واستدامة مشاريعهم.
الثورة / يحيى الربيعي
في هذا السياق، يبيِّن المهندس شمسان المنيري، منسق برنامج سلاسل القيمة لمحاصيل الحبوب في البرنامج الوطني لسلاسل القيمة، أن مؤسسة بنيان التنموية تمكنت، بالشراكة مع الجمعيات التعاونية الزراعية في الحديدة والجوف، بدعم وتنسيق شركاء التنمية في اللجنة الزراعية في وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطات المحلية ومجمل الفعاليات المجتمعية، من تحقيق العديد من الإنجازات. حيث بلغ عدد المستفيدين من القروض البيضاء الميسرة أكثر من 20 ألف مستفيد.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء 673 مدرسة حقلية وأُجريت 2019 جلسة إرشادية. كما تم التعرف على 8 نماذج إبداعية في مجالات مختلفة، وإنجاز 18 دراسة.
وأشار المهندس شمسان إلى أنه تم استصلاح 57,189 هكتارا من الأراضي الزراعية وزراعة 40,000 هكتار من الصحراء، مما أسفر عن إنتاج 40,000 طن من المحاصيل. وكانت الزيادة في كمية الحبوب المنتجة 52.54 طن.
كما تم إنجاز مشروعي الزراعة في الصحراء والكثبان الرملية والأراضي الصالحة في محافظة الحديدة، حيث تم زراعة الدخن والدجرة بحصيلة قدرها 150,986 طناً، وقد بلغت حصيلة الدخن 140,396 طنا وتمت تعبئته في أكياس حجم 40 جرام بعدد 3,509.55 كيس، في حين بلغت حصيلة الدجرة 10.59 طن وزعت في أكياس حجم 40 جراما بعدد 264.70 كيس.
علاوة على ذلك، تم زراعة الذرة الرفيعة الحمراء والبيضاء (قيرع) والذرة الزعر الشاحبي بحصيلة إجمالية قدرها 191,095 طناً، مقسمة بين الأنواع المختلفة. وبلغ عدد الجمعيات التي تم إقراضها عدد كبير من المزارعين، مما يعكس الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
التطلع إلى المستقبل
واختتم المنيري حديثه بالتأكيد على أن المستقبل في اليمن يحمل وعودًا بالتجديد والازدهار. بفضل العزيمة والإرادة التي أظهرها اليمنيون بكافة مكوناتهم، يمكننا أن نرى تحولًا حقيقيًا في القطاع الزراعي. سيظل هؤلاء الفلاحون الأبطال الحقيقيون، الذين يتطلعون نحو تغييرات جذرية تنعكس إيجابيًا على مجتمعهم واقتصادهم.
وأشار إلى أن الزراعة تعتبر حجر الزاوية للهوية والثقافة اليمنية، لذا فإن التركيز على الزراعة المستدامة سيساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني أمام التحديات، ويضمن للأجيال القادمة حياة كريمة ومستقبلًا مشرقًا. كما أكد أن الزراعة ليست مجرد أداة للاكتفاء، بل هي أمل وبارقة نور تضيء دروب الأمل نحو مستقبل أفضل.
الجهاز الإعلامي
وشدد المنيري على أهمية دور الجهاز الإعلامي في اليمن، بكافة تفاصيله المسموعة والمرئية، وكذلك عبر التواصل الاجتماعي، في رفع الوعي بين أفراد المجتمع والفعاليات المعنية بالشأن الزراعي، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي. بوجوب أن تتضافر الجهود لتعزيز مسار تنمية وتطوير هذا الجانب الاقتصادي المهم، من خلال تعزيز قدرات الجمعيات التعاونية الزراعية ورفع مهارات القائمين عليها، لتحقيق الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه العمل التعاوني في النهوض بالزراعة في البلاد.