رئيس جامعة حلوان: لدينا رؤية متكاملة لتأهيل الطلاب إلى سوق العمل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حرص الجامعة على تقديم الإمكانيات لتأهيل الطلاب لسوق العمل، وذلك من خلال مركز التطوير الوظيفي (CDC) الذي يعد جسرا يربط بين الجانبين الأكاديمي والعملي، موضحا أن المركز يقدم مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية المتخصصة، تشمل مهارات البحث عن وظيفة ، وإدارة الذات، والعمل الجماعي في فريق Team Building، ومهارات التواصل، وكيفية بدء مشروعك الخاص، ودورات اللغة الإنجليزية للعمل، ودورات الحاسب الآلي، وتدريب طلاب الخدمة الاجتماعية لجاهزيتهم للتنافس في سوق العمل.
وأكد الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، أن مركز التطوير الوظيفي يلعب دورا محوريا في صقل شخصية الطالب الجامعي وتعزيز مهاراته من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة والدورات التدريبية.
دمج الطلاب في الأنشطة الطلابية المختلفةوأضاف أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بدمج الطلاب في الأنشطة الطلابية المختلفة التي يقدمها المركز، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تسهم في بناء شخصية متوازنة للطالب وتعزز من مسؤوليته المجتمعية، موضحا أن التكامل بين الأنشطة الطلابية وبرامج المركز يخلق بيئة تعليمية متميزة تجمع بين الجانب الأكاديمي والمهارات العملية، ضمن استراتيجية الجامعة لإعداد خريج متميز قادر على المنافسة في سوق العمل ومؤهل للمشاركة الفعالة في خدمة مجتمعه.
وأكد الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مركز التطوير الوظيفي يمثل أحد الأذرع الرئيسية للجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار مبادرة بناء الإنسان التي تتبناها الدولة المصرية.
وأضاف أن الجامعة حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان فعالية خدمات المركز، مؤكداً على أن رسالة المركز تسهم فى تأهيل الطلاب لسوق العمل وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
تقيدم الخدمات لجميع الطلاب بالمجانوأكدت الدكتورة حنان كمال، مدير مركز التطوير الوظيفي بجامعة حلوان، أن المركز يقدم خدماته مجانا لجميع طلاب الجامعة، مشيرة إلى نجاح المركز في تنظيم 112 فعالية خلال شهر أكتوبر، موضحة أن المركز يعمل على تطوير المسار المهني للطلاب والخريجين من خلال حزمة متكاملة من الخدمات تشمل التدريبات المتخصصة، والإرشادات المهنية، وبرامج ريادة الأعمال، وتنظيم ملتقيات التوظيف.
ونجح المركز في بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص تشمل البورصة المصرية ومنظمة FACE الدولية وشركة أورانج ومجموعة أوراسكوم ونكست أكاديمي، وغيرها من المؤسسات الرائدة التي تسهم في توفر فرص عمل وتدريب متميزة.
وأضافت الدكتورة حنان أن المركز يوفر برامج المعايشة الوظيفية للطلاب، مما يتيح لهم اكتساب خبرات عملية قيمة قبل التخرج. وأشارت إلى أن المركز يعد وجهة للتدريب الميداني لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية، حيث يتلقون تدريبا وإعداد في الإدارة يؤهلهم للمنافسة على الوظائف المتميزة بعد التخرج.
وأكدت مديرة المركز حرصها على التطوير المستمر للخدمات المقدمة، حيث يتم إجراء تقييم فعلي من خلال الطلاب عقب كل فعالية ودورة تدريبية، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات وضمان تلبيتها لاحتياجات الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي مرکز التطویر الوظیفی رئیس جامعة حلوان أن المرکز من خلال
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات: لدينا خطة متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة
عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم السبت، ندوة بعنوان «جهود مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. الدور الاستثنائي في إغاثة غزة نموذجا» بحضور
الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور نيازي سلام، رئيس مؤسسة بنك الطعام، والمهندس أيمن البدوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة EDECS، والشيخ عبد العليم أبو بكر، مدير إدارة الفتوى والمتحدث الرسمي باسم بيت الزكاة والصدقات، وأدار الندوة أ/ محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف.
صرحت الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، أن البيت يعمل كذراع تنموي ومجتمعي للأزهر الشريف، ويترجم دور الأزهر الإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأقل حظًا، مؤكدة أن بيت الزكاة والصدقات يتعاون مع 85 مؤسسة دولية ومنظمات للمجتمع المدني ووفود شعبية لدعم أهالي غزة، حيث أرسل بيت الزكاة والصدقات، حتى الآن، عشر قوافل إغاثية لأهل غزة؛ لتحسين ظروفهم والوقوف معهم.
وأضافت سحر نصر، أن «بيت الزكاة والصدقات» يواصل التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هناك استراتيجيات وخططًا متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة عن طريق صندوق مخصص لبناء المدارس والمستشفيات، بالتعاون مع مختلف الجهات، وإدارة الزكاة والصدقات الموجهة لدعم غزة وتوجيهها لمصادر التنمية المستدامة في القطاع لمساعدة الفلسطينيين على إعادة بناء وطنهم.
وأكدت "نصر" أن هناك تعاونًا وتنسيقًا وتكاملًا مستمرًا مع المؤسسات المختلفة من أجل تحقيق الاستدامة والاستمرارية لدعم أهالي غزة ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجههم.
وشددت "نصر" على وجود تعاون وتنسيق وتكامل مستمر مع المؤسسات المختلفة من أجل تحقيق الاستدامة والاستمرارية لدعم أهالي غزة ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجههم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور نيازي سلام، رئيس مؤسسة بنك الطعام، أنهم يعملون بشكل منظم من أجل خدمة المحتاجين، مبينًا أن بنك الطعام موجود في أكثر من 60 دولة، وأن هناك تعاونًا مستمرًا مع بيت الزكاة والصدقات، وقد أثمر هذا التعاون في تجهيز مليون كرتونة للأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن بيت الزكاة والصدقات له مصداقية كبيرة بسبب ثقة الجماهير في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والجهود التي يقدمها على أرض الواقع داخليًا وخارجيًا.
وأوضح المهندس أيمن البدوي، أن مؤسسته تسعى لتحقيق التنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي عن طريق دعم مشروعات الاستدامة داخل مصر، بالإضافة إلى تقديم الأجهزة والمعدات لمساعدة غير القادرين، كما تركز على مشروعات تمكين المرأة المعيلة، مؤكدًا أهمية التعاون المستمر مع بيت الزكاة والصدقات المصري، والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتحقيق التكامل المجتمعي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى إخواننا في غزة والمستضعفين في كل مكان، معتبرًا أن التعاون مع الأزهر يضمن الشفافية في توجيه أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، ما يعزز ثقة المتبرعين بأن زكاواتهم وصدقاتهم ستذهب لمستحقيها.
وفي ذات السياق، أوضح الشيخ عبد العليم أبو بكر، أن للزكاة مكانة عظيمة في الإسلام، وهي ركن من أركان هذا الدين الحنيف، فهي تطهر المزكي وتنمي المال وتبارك فيه، وتبث روح التكافل بين أبناء المجتمع، وجعلها الله طهرًا للفقير من الغل والكراهية، مبينًا أن بيت الزكاة والصدقات يعمل على دعم الأسر الأولى بالرعاية في كل المحافظات، مضيفا أنه تم إطلاق حملة عالمية من أجل نصرة أهلنا في غزة تحت شعار «أغيثوا غزة»، وقد لاقت هذه الحملة قبولًا كبيرًا لدى الجماهير في كل الدول، حيث شارك في تجهيز القوافل مؤسسات ووفود شعبية من 85 دولة، وهو ما يعكس ثقة المسلمين حول العالم في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.