«الصناعة والمعادن» تناقش توطين صناعة المواد ومعدات النفط
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية، أن لجنة توطين صناعة مواد ومعدات النفط ، عقدت اجتماعًا موسعًا في شركة الزاوية لتكرير النفط، لمناقشة مشروع توطين صناعة احتياجات قطاع النفط والصناعة الوطنية، مع التركيز على تلبية احتياجات شركة الزاوية من المواد وقطع الغيار التي كانت تُستورد سابقًا من الخارج، وذلك بما يتوافق مع المعايير الفنية العالية ومتطلبات الجودة والتسليم وفق جداول زمنية محددة.
حضر الاجتماع رئيس وعدد من الأعضاء اللحنة ومندوب المؤسسة الوطنية للنفط، وأعضاء لجنة الإدارة للعمليات النفطية والإدارات الفنية والتجارية والمالية بشركة الزاوية لتكرير النفط، كما شهد الاجتماع مشاركة فريق فني من جهاز التصنيع العسكري، بهدف الاستفادة من القدرات التصنيعية والخبرات البشرية التي يتمتع بها القطاع العسكري في مجال التصنيع.
وقدم رئيس اللجنة خلال الاجتماع عرضًا لأهداف اللجنة ومهامها وخططها على المديين القصير والطويل، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركاء العرب والأجانب. كما تناول الاجتماع إمكانية تطوير عمل اللجنة ليصبح مركزًا إقليميًا يخدم احتياجات الدول المجاورة في تصنيع قطع الغيار.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على عدد من التوصيات الهامة التي تضمنها محضر الاجتماع، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذها قريبًا. وبهذه المناسبة، عبر رئيس اللجنة عن شكره وتقديره للمؤسسة الوطنية للنفط وشركة الزاوية لتكرير النفط على تعاونهم البناء وسرعة استجابتهم لدعم هذا المشروع الوطني.
كما طرح رئيس اللجنة فكرة تنظيم مؤتمر الشهر المقبل يهدف إلى دعوة الشركاء والمستثمرين المحليين والدوليين، بحيث يكون للمؤسسة الوطنية للنفط وشركة الزاوية وجهاز التصنيع العسكري دور بارز كشركاء ورعاة لهذا الحدث، بما يسهم في تعزيز فرص التعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة الزاوية لتكرير النفط وزارة الصناعة والمعادن
إقرأ أيضاً:
صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
أكدت كارين هوبيلار، المديرة والمؤسسة الشريكة لمدرسة ISART DIGITAL الفرنسية، أن المغرب يمتلك إمكانيات ثقافية وفنية تاريخية يمكن استغلالها بشكل كبير في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأشارت هوبيلار في حديث للصحافة، إلى أن هذه الصناعة تشهد ازدهارًا عالميًا ملحوظًا، مع تزايد الإقبال من قبل الشباب على الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية.
وأوضحت هوبيلار أن السوق العالمي للألعاب الإلكترونية يضم أكثر من 3 مليارات لاعب، ما يفتح فرصًا كبيرة للاستثمار والابتكار.
وأضافت أن المغرب، بفضل موارده الثقافية، يمكنه أن يسهم في إشعاع ثقافته على الصعيد الدولي من خلال تطوير ألعاب مميزة.
كما تطرقت هوبيلار إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في هذه الصناعة، مشيرة إلى أنه سيغير قواعد اللعبة بتقديم تجارب شخصية للاعبين، ما سيؤدي إلى ظهور مهن جديدة وتحديات أخلاقية وتقنية يجب أن يتم التأهب لها.