موسكو-سانا

صدق مجلس الاتحاد الروسي اليوم على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي حظيت بدعم لجنتي الدفاع والشؤون الدولية التابعتين له.

وذكرت نوفوستي أن الاتفاقية تضع الأسس لشراكة إستراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغ يانغ وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فضلاً عن الرغبة بإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.

وأضافت: “إن رئيسي روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقعا هذه الوثيقة في الـ 19 من حزيران الماضي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، حيث ينبغي أن تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين الموقعة في الـ 9 من شباط عام 2000”.

وتدخل الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ تبادل وثائق التصديق وستكون غير محدودة المدة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في الـ 14 من تشرين الأول الماضي مشروع القانون للتصديق على المعاهدة إلى مجلس الدوما حيث صدق النواب عليها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.


وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".

مقالات مشابهة

  • بوتين يجتمع مع وزير الخارجية الصيني في موسكو
  • «القاهرة للدراسات الاقتصادية» يكشف فوائد حصول مصر على الشريحة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية
  • مقرر بالحوار الوطني: اعتماد البرلمان الأوروبي للشريحة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية
  • مصر تحصد 4 مليارات يورو دعمًا من الاتحاد الأوروبي .. خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية بعد تأييد واسع | تقرير
  • مواجهة حادة بين موسكو وواشنطن.. دبلوماسية جديدة أم "لعب بالنار"؟.. بوتين يشعل غضب ترامب.. الرئيس الأمريكي يهدد بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي
  • بعد تصريحات الغضب.. موسكو تعرض إجراء مكالمة جديدة بين بوتين وترامب
  • "مجلس شيوخ الجنوب".. بين البحث عن شرعية في صيغ الماضي وخطيئة استدعائه لمعالجة مشاكل الحاضر والمستقبل (تقرير)
  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا