مجلس الاتحاد الروسي يصدق على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
صدق مجلس الاتحاد الروسي اليوم على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي حظيت بدعم لجنتي الدفاع والشؤون الدولية التابعتين له.
وذكرت نوفوستي أن الاتفاقية تضع الأسس لشراكة إستراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغ يانغ وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فضلاً عن الرغبة بإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.
وأضافت: “إن رئيسي روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقعا هذه الوثيقة في الـ 19 من حزيران الماضي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، حيث ينبغي أن تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين الموقعة في الـ 9 من شباط عام 2000”.
وتدخل الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ تبادل وثائق التصديق وستكون غير محدودة المدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في الـ 14 من تشرين الأول الماضي مشروع القانون للتصديق على المعاهدة إلى مجلس الدوما حيث صدق النواب عليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذّر من تغيير جذري إذا هاجمت أوكرانيا العمق الروسي
حذّرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، من أن استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة، لمهاجمة الأراضي الروسية، سيشكل تصعيدا كبيرا في الأزمة.
وأضافت الوزارة أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يغير طبيعة الأزمة تغييرا جذريا وأن يؤدي إلى رد "مناسب وملموس" من روسيا.
كاند فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في البرلمان الروسي) هدد، في وقت سابق اليوم الاثنين، باحتمال استخدام موسكو أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا إذا هاجمتها بصواريخ أميركية بعيدة المدى.
وأفاد مسؤول أميركي، أمس الأحد، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام مثل هذه الأسلحة لتنفيذ هجمات داخل الأراضي الروسية.
ولم يقدم فولودين، مزيدا من التفاصيل عن أنظمة الأسلحة الجديدة التي قد تستخدمها موسكو ضد أوكرانيا.
وذكر، في بيان، أن استخدام أسلحة أميركية لضرب روسيا "سيدمر العلاقات الروسية-الأميركية تماما".