عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يحضران توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي بيني وونغ وزيرة خارجية أستراليا، اليوم، التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وأستراليا، التي تستهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستويات جديدة من النمو المشترك، وتطلق حقبة جديدة من التكامل الاقتصادي الهادف إلى تعزيز التدفقات التجارية، ودعم التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتسهيل تدفق الاستثمارات المتبادلة.
جرى توقيع الاتفاقية، خلال زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى كانبرا، ووقع الاتفاقية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي دون فاريل، وزير التجارة والسياحة في أستراليا، وبحضور سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة الدكتور فهد عبيد التفاق سفير الدولة لدى أستراليا، وعدد من المسؤولين من كلا البلدين.
وتعد هذه الاتفاقية التاريخية الأولى من نوعها التي تبرمها أستراليا مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشكل إضافة مهمة لبرنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ الإعلان عنه في سبتمبر 2021.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وأستراليا، تعد تجسيدا للعلاقات المزدهرة والمتطورة بين البلدين الصديقين، كما تأتي انطلاقا من نهج دولة الإمارات في بناء جسور التعاون والشراكات التنموية مع الدول الصديقة والشقيقة بهدف تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام وتعزيز رخاء الشعوب.
وأشار سموه إلى أن أستراليا شريك تجاري واستثماري مهم وموثوق، وتربط الدولتين علاقات راسخة وممتدة، وتسهم هذه الاتفاقية في خلق فرص جديدة للتعاون وتعزيز نمو مجتمعي الأعمال في البلدين.
ومن المتوقع أن تدفع الاتفاقية قيمة التجارة الثنائية غير النفطية إلى 15 مليار دولار سنويا بحلول عام 2032، بزيادة أكثر من 3 أضعاف مقارنة مع قيمتها عام 2023 البالغة 4.23 مليار دولار، وكذلك خفض الرسوم الجمركية على معظم السلع المتبادلة.
وتنطلق الاتفاقية بين دولة الإمارات وأستراليا من علاقات اقتصادية مزدهرة بين الدولتين، حيث بلغ حجم التجارة البينية غير النفطية 2.3 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، بزيادة 10.1 بالمئة عن النصف الأول من عام 2023.
أخبار ذات صلةوتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول لأستراليا في الشرق الأوسط، والعشرين حول العالم، كما التزمت الدولتان، حتى عام 2023، بمبلغ 14 مليار دولار لاقتصاديهما، بالتوازي مع عمل ما يفوق 300 شركة أسترالية في دولة الإمارات في قطاعات متنوعة تشمل البناء والخدمات المالية والزراعة والتعليم.
وتتضمن الاتفاقية بنوداً مخصصة، لتعزيز التعاون بين الإمارات وأستراليا في قضايا حماية البيئة، وتمكين المرأة، والشمولية، إلى جانب الزراعة والنظم الغذائية المستدامة والرفق بالحيوانات.
ويمثل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه ركيزة أساسية لاستراتيجية الدولة للنمو، والتي تستهدف الوصول بإجمالي قيمة التجارة إلى 4 تريليونات درهم، بحلول عام 2031، ومضاعفة حجم الاقتصاد ككل ليتجاوز 800 مليار دولار بحلول عام 2030.
ومنذ انطلاق البرنامج في سبتمبر من عام 2021، غطت الاتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ ضمن إطاره مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية، وتشمل ما يقارب ربع سكان العالم.
كما جرى، خلال زيارة العمل، توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين الصديقين، تضمنت اتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مجال الطاقة المتجددة، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية والتطوير، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مجال مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع المعادن والتعدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع الغذاء والزراعة.
وتستهدف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مواصلة الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وأستراليا إلى آفاق جديدة، عبر توفير المزيد من الفرص بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين، لتأسيس شراكات جديدة في القطاعات ذات الأولوية المشتركة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا الإمارات عبدالله بن زايد الشراکة الاقتصادیة الشاملة الإمارات وأسترالیا دولة الإمارات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يتفقد معسكر القرش ويشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع ويل سبرنج
تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، معسكر القرش بالإسماعيلية “Alkersh Youth Motel Camp”، وذلك برفقة اللواء طيار أركان حرب أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، وذلك في إطار متابعة للأنشطة الشبابية والرياضية التي تنظمها الوزارة لدعم وتطوير البرامج الترفيهية والتثقيفية للشباب، وذلك بحضور اللواء عبدالرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، الدكتورة أميرة فاروق مدير عام المدن الشبابية بالقناة وسيناء، والدكتور عبد الله البحار معاون الوزير للتسويق والاستثمار.
وخلال جولته، تفقد وزير الشباب والرياضة المنشآت والملاعب، حيث أكد على أهمية توفير بيئة مناسبة تتيح للشباب الاستفادة القصوى من الأنشطة المقدمة، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بالمعسكرات الشبابية لتنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية.
كما تفقد وزير الشباب معسكر ويل أسبرنج تحت عنوانFATHER and child camp، ضمن المعسكرات العائلية التي يتم تنفيذها في معسكر القرش بمحافظة الإسماعيلية، بهدف توطيد العلاقات الأسرية وتسليط الضوء على الدور الإيجابي للأب في تربية الأبناء، في ظل بيئة ترفيهية وتثقيفية تساعد على بناء جسور التواصل بين الأجيال.
وعقب تفقد المعسكر، شهد الدكتور أشرف صبحي مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة وشركة "ويل سبرنج"، حيث قام بتوقيع مذكرة التفاهم عن وزارة الشباب والرياضة اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، وعن "ويل سبرنج "السيد/ خالد فوزي رئيس مجلس الإدارة، ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة.
تهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون المشترك في تنظيم عدد من البرامج والمخيمات الشبابية المتخصصة في تنمية المهارات القيادية، وتعزيز القيم الإيجابية بين النشء والشباب، بالإضافة إلى التعاون لتنمية مدربي الاتحادات والفرق الرياضية بالتعاون مع مؤسسة 3D لتطوير المدربين على طرق وكيفية التعامل مع الرياضيين من الناحية الذهنية والنفسية، والتعاون لمساعدة الأطفال من سن (٦-١٤) سنة لتحديد الرياضة المناسبة له بنا على اختبارات ومعايير مختلفة، بجانب التعاون لتنمية الرياضين من الناحية الذهنية والنفسية والتي تنعكس بشكل مباشر على أداء اللاعب في الملعب وخارج الملعب، التطوع لتوفير أيام team building للفرق الرياضية والمنتخبات في المدن الرياضية.
وأكد "صبحي" أن هذا التعاون يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة في مجال التنمية الشبابية، بهدف تقديم أنشطة نوعية تسهم في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية في المجتمع، موجهاً بضرورة الاستمرار في تطوير المعسكرات الشبابية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم في أنشطة بناءة ومثمرة.
وأضاف وزير الشباب أننا حريصون على أن تقدم جميع الهيئات الشبابية والرياضية من الأندية ومراكز الشباب والمنشآت التابعة للوزارة الخدمات وتلبية كافة احتياجات الشباب والأسرة المصرية على المستوى الرياضي والشبابي، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة المصرية لتلبية كافة متطلبات واحتياجات الشباب المصري بجميع محافظات مصر.
وأعرب ممثلو مؤسسة "ويل سبرنج" عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مشيرين إلى أن البروتوكول سيسهم في توسيع نطاق الأنشطة المقدمة للشباب وتعزيز قدراتهم البدنية والذهنية من خلال برامج تفاعلية مبتكرة.
وتتضمن المنشآت بمعسكر القرش ملعب كرة قدم قانوني، وملعب خماسي و2 ملعب بادل، ومجمع حمامات سباحة يشمل حمام سباحة نصف أولمبي وحمام سباحة أطفال، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات تتسع لـ 250 فرداً ومبنى إداري، وجناح أنشطة لتنس طاولة والبلياردو، وورش عمل فنية ومبنى للجيم ومبنى للإقامة والإعاشة، ومطعم كبير ومسجد.