صدى فوز ترامب يتردد في الصين وروسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لقي إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الأمريكية ردة فعل من الصين وروسيا، خصما الولايات المتحدة اللدودين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة يجب أن تعالج ديمقراطيتها وألا تلقي باللوم على الآخرين في إخفاقاتها.
وكانت زاخاروفا تشير إلى الاتهامات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي أعلن دونالد ترامب فوزه فيها.
وقال زاخاروفا لوكالة سبوتنيك، إن "النظام الانتخابي الأمريكي هو ضرب من الخدع الوحشية، فهو يجمع بين مشكلات عفا عليها الزمن لم يتم حلها، وبين تكنولوجيات جديدة، يتعين عليها أن تجمّل هذه المشكلات ظاهرياً بحيث لا يمكن التعرف عليها، إلا أنه في واقع الأمر وبرغم كل ذلك نظام منهار".
زاخاروفا: النظام الانتخابي الأمريكي "ضرب من الخدع"
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/jbyeExR1b0
كما وصفت السفارة الروسية لدى واشنطن الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنها مجرد" افتراءات خبيثة وكذبة أخرى".
وجاء في بيان السفارة الروسية: "هذه الادعاءات مجرد "كذبة أخرى"، مضيفة أنها لم تتلق من المسؤولين الأمريكيين أي أدلة تثبت صحة هذه القصة التي يتم الترويج لها في وسائل الإعلام".
في حين قالت وزارة الخارجية الصينية تعقيباً على فوز ترامب، نأمل في التعايش السلمي مع الولايات المتحدة، دون تهنئته على الفوز.
#عاجل| #الصين معقبة على فوز #ترامب: نأمل في التعايش السلمي مع الولايات المتحدة
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 6, 2024وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية دورية، "سنواصل التعامل مع العلاقات الصينية الأمريكية على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
وأضافت، "كانت سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية ترامب الصين روسيا الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.
الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.
ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.
في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.
لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.
من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.
يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.
تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.